ما صلاة البردين طب 21 الشاملة

ما صلاة البردين طب 21 الشاملة

منزلة الصلاة في الإسلام

إنّ أهم ما يميّز فريضة الصلاة أنها كُتبت على المسلمين ليلة أُسري بالنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- إلى السّماء في رحلة المعراج، فهي أهمّ الفرائض وأوجب العبادات، وشاء الله أن تكون الصلوات المكتوبات خمس صلوات في اليوم والليلة، والصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد شهادة التوحيد، وهي فارقٌ ما بين الإسلام والكفر، وفي إقامتها على الوجه المشروع صلاحٌ لأعمال العبد، وفسادها فسادٌ لأعماله، ويحثّ الإسلام على إقامتها في أوقاتها، والاجتماع لها حيث يُنادى لها في المساجد، حيث وعد الله تعالى المحافظين على أدائها بالجنّة؛ فقال تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ*أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ)،[1] وتوعّد الذين يُفرّطون فيها ويتقاعسون عن إقامتها بالخسران يوم لقاء الله في الآخرة؛ حيث قال تعالى: (فَخَلَفَ مِن بَعدِهِم خَلفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوفَ يَلقَونَ غَيًّا)،[2] ومن الصلوات المفروضة ما يُعرف شرعاً بصلاة البردين؛ فما هي صلاة البردين، وما فضلها؟

مفهوم صلاة البردين وسبب تسميتها

الإطلالة على أصل معنى البردين في اللغة يساعد في كشف دلالة معنى صلاة البردين، ويعطي إشارات لسبب التسمية به، حيث يجد الباحث أنّ:

مواقيت صلاتي الفجر والعصر

للصلاة أوقات محددة شرعاً، يجب أن تؤدَّى فيها؛ لقوله سبحانه وتعالى: (إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا)،[7] والصلاة إذا أُدِّيت في وقتها تسمّى أداءً، وإن صلاها العبد بعد خروج وقتها سُمِّيت قضاءً، وأوقات الأداء عند الفقهاء هي أوقات الجواز أو التوسعة، والأوقات التي تصحّ فيها صلاتي الفجر والعصر أداءً لا قضاء كالآتي:[8]

فضل صلاة الفجر والعصر

البردان صلاتان جليلتان، لهما من الفضل ما ليس لسواهما، وقد جاء في بيان منزلتهما، والحثّ على شهودهما نصوصٌ شرعيةٌ كثيرةٌ، ومن ذلك:[12]

المراجع

  1. ↑ سورة المعارج، آية: 34-35.
  2. ↑ سورة مريم، آية: 59.
  3. ↑ "تعريف و معنى البردين في معجم المعاني الجامع"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 17-4-2018. بتصرّف.
  4. ^ أ ب رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم: 574 ، صحيح.
  5. ↑ "حديث: من صلى البردين، دخل الجنة"، www.alukah.net، 7-1-2013، اطّلع عليه بتاريخ 17-4-2018. بتصرّف.
  6. ↑ "قرآن الفجر"، www.alimam.ws، اطّلع عليه بتاريخ 17-4-2018. بتصرّف.
  7. ↑ سورة النساء، آية: 103.
  8. ↑ عبد الحسيب عطية وعبد المطلب حمدان (15-12-2013)، "مواقيت الصلاة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 17-4-2018. بتصرّف.
  9. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 612 ، صحيح.
  10. ↑ رواه الألباني، في إرواء الغليل، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم: 250 ، صحيح.
  11. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1582 ، أخرجه في صحيحه.
  12. ↑ عبد الله القصير (3-11-2009)، "الفجر والعصر وحالة البعض معهما آخر الدهر"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 17-4-2018. بتصرّف.
  13. ↑ سورة مريم، آية: 62.
  14. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن جرير بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 7434 ، صحيح.