ما سبب الجوع المستمر طب 21 الشاملة

ما سبب الجوع المستمر طب 21 الشاملة

الجوع المستمر

يُعدّ الشعور بالجوع (بالإنجليزية: Hunger) أحد الطرق الطبيعيّة التي يُعبّر بها الجسم عن حاجته إلى الطعام، وقد يصاحبه صدور صوت من المعدة، أو الشعور بفراغ المعدة، أو قد يفقد الشخص قدرته على التركيز، أو إصابته بالصداع، وقد تؤدي زيادة الشهيّة للأكل، لأكل الشخص أكثر من حاجة جسمه ممّا قد ينتج عنه زيادة الوزن والإصابة بالسُمنة، وتُعدّ زيادة الشهيّة من الأمور الطبيعيّة في بعض الحالات مثل زيادة الشهيّة التي يتمّ الشعور بها بعد القيام بالتمارين الرياضيّة، أو بعض الأنشطة الأخرى، أمّا في حال الشعور المستمر بالجوع لفترة طويلة فقد يدلّ ذلك على وجود مشكلة في طبيعة الأكل أو مكونات الوجبات الغذائيّة، أو الإصابة بأحد المشاكل الصحيّة أو النفسيّة، أو عدد من الأسباب المختلفة الأخرى، لذلك تجدر مراجعة الطبيب في حال الإصابة بالجوع المستمر، والذي يطلق عليه طبيّاً مصطلح النهام (بالإنجليزية: Polyphagia)، أو فرط الأكل (بالإنجليزية: Hyperphagia).[1][2]

أسباب الجوع المستمر

هناك العديد من الأسباب المختلفة التي قد تؤدي إلى الشعور بالجوع المستمر، نذكر منها ما يلي:[2][3]

تشخيص الجوع المستمر

تجدر مراجعة الطبيب في حال استمرار الشعور بالجوع المستمر لفترة طويلة أو في حال مصاحبته لبعض الأعراض الأخرى، ويقوم الطبيب بتشخيص الحالة من خلال إجراء الفحص السريريّ، وملاحظة التغيّرات الحاصلة على وزن الشخص، كما يقوم الطبيب بسؤال الشخص بعض الأسئلة التي تساعد على تشخيص الحالة أو يمكن ذلك من خلال الأعراض الظاهرة على الشخص، وفي حال عدم قدرة الطبيب على تحديد المسبب الرئيسيّ للجوع المستمر قد يطلب من الشخص إجراء بعض الاختبارات التشخيصيّة الأخرى، مثل تحليل الدم والذي يمكن من خلاله الكشف عن وجود مشكلة صحيّة في الغدّة الدرقيّة، وفي حال عدم القدرة على تحديد المسبّب بعد إجراء هذه الاختبارات المختلفة قد يقوم الطبيب بتحويل الشخص إلى أحد الأطباء المختصين بالحالات النفسيّة لمحاولة تحديد سبب الجوع المستمر.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب Ann Pietrangelo, "What Causes Increased Appetite?"، www.healthline.com, Retrieved 6-7-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Brianna Elliott (16-10-2017), "14 Reasons Why You're Always Hungry"، www.healthline.com, Retrieved 6-7-2018. Edited.
  3. ↑ "Why Am I Always Hungry?", www.webmd.com, Retrieved 6-7-2018. Edited.