ما حكم سجود التلاوة طب 21 الشاملة

ما حكم سجود التلاوة طب 21 الشاملة

سجود التلاوة

السجود هو من أعظم مظاهر الاستسلام والخضوع لله سبحانه وتعالى، وأكثر المواضع قرباً له، فمن فعله بحب فقد دل ذلك على تواضعه لله وتعظيمه له، ومن تردد أو استكبر فهو في ذلك كإبليس الذي عصى وتكبر ولم يسجد لله تعالى، وفي القرآن الكريم وردت عدة مواضع للسجود، وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يسجد عند تلاوتها، فعُرف هذا السجود بسجود التلاوة، أي السجود بسبب تلاوة آيات من القرآن الكريم فيها سجود لله تعالى، وفي هذه السجدة طرد للشيطان ودحض له، كما أنّه يحزن إن رأى مسلماً يسجد لله، ويحرص على ذلك، لأنّه يعرف أنّه قد فشل في إغوائه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا قرأ ابنُ آدمَ السجدةَ فسجد، اعتزل الشيطانُ يبكي، يقول: يا وَيْلَهْ، (وفي رواية أبي كريب يا وَيْلي)، أُمِرَ ابنُ آدمَ بالسجود فسجد فله الجنَّةُ، وأُمِرتُ بالسجود فأَبَيْتُ فلي النارُ، وفي رواية: فعَصَيتُ فلي النَّارُ).[1][2]

حكم سجود التلاوة

لمسألة حكم سجود التلاوة تصنيفات ثلاث تحدث فيها العلماء، وفيما يأتي بيان ذلك:[3]

عدد سجدات التلاوة ومواضعها

ورد في القرآن الكريم خمسة عشر موضعاً لسجود التلاوة، وهي في سورة الأعراف، وسورة الرعد، وسورة النحل، وسورة الإسراء، وسورة مريم، وسورة الحج في موضعين، وسورة الفرقان، وسورة النمل، وسورة السجدة، وسورة ص، وسورة فصلت، وسورة النجم، وسورة الانشقاق، وسورة العلق.[9]

المراجع

  1. ^ أ ب رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 81، صحيح.
  2. ↑ د.راغب السرجاني (5-2-2015)، "سنة سجدة التلاوة"، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 27-9-2018. بتصرّف.
  3. ↑ د.صالح بن عبدالله اللاحم، سجود التلاوة وأحكامه، السعودية-الرياض: دار ابن الجوزي، صفحة 19-47. بتصرّف.
  4. ↑ سورة الانشقاق، آية: 20-21.
  5. ↑ سورة النجم، آية: 62.
  6. ↑ سورة العلق، آية: 19.
  7. ↑ سورة السجدة، آية: 15.
  8. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن زيد بن ثابت، الصفحة أو الرقم: 1073، صحيح.
  9. ↑ خالد بن سعود البليهد، "أحكام سجود التلاوة"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 27-9-2018.