ما حكم استخدام المسبحة طب 21 الشاملة

ما حكم استخدام المسبحة طب 21 الشاملة

الأصل في الأشياء الإباحة

الأحكام الشرعية مبناها عند العلماء على الدليل، وقد قرّر علماء أصول الفقه أنّ الأصل في الأشياء الإباحة ما لم يرد دليلاً بخلاف ذلك، ومن هنا ظهرت عبر مسيرة حياة المسلمين كثيرٌ من المسائل التي لم يرد في أمرها نصٌّ بتحريمها، وكان أهل الفقه يأخذوا هذه المسائل ويبحثوا في أمرها، وفي أحوالها ومآلاتها، ويُمرّوها على مقاصد الشرعية، ويستقرؤا إمكانية قياسها على غيرها، ويُخضِعوها لمفهوم البدعة، وهل هذا الجديد فيه إحداثٌ لأمرٍ في الدين من غير أصلٍ، وهل فيه إضافةٌ تخالف أمراً ثابتاً في العقيدة والتشريع؛ فيخرجوا بحكمٍ شرعيٍ يوافق أصول القواعد الشرعية، مع ملاحظة أنّ حكم الإباحة ميدانه واسعٌ في التشريع الإسلامي ضمن ضوابطٍ وأصولٍ واضحةٍ، ومسألة استخدام المسبحة تناولها العلماء بالبحث؛ فما هو حكم استخدامها؟

حكم استخدام المسبحة

استخدام المسبحة في التسبيح وسائر صيغ ذكر الله -عزّ وجلّ- له آراءٌ عند الفقهاء، وفي المسألة تفصيل، ويُمكن إجمالها على النحو الآتي:[1]

ذكر الله بين تقييد العدد وإطلاقه

إنّ الأذكار والأدعية المأثورة حملها العلماء على نوعين، نوعٌ مقيّدٌ وآخرٌ مطلقٌ، وبيان ذلك:[7]

فضل ذكر الله

إنّ ذكر الله -عزّ وجلّ- ميدانٌ رحبٌ لكلّ العارفين بالله، الطامعين برضاه، وينال الذاكرون الله -سبحانه- أجراً عظيماً، ومن مظاهر ذلك:[8]

المراجع

  1. ↑ دائرة الإفتاء العام (24-8-2009)، "ما حكم استعمال "السبحة""، www.aliftaa.jo، اطّلع عليه بتاريخ 3-7-2108. بتصرّف.
  2. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عبد الله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 843، أخرجه في صحيحه.
  3. ↑ فريح بن صالح (29-11-2012)، "عد التسبيح بالمسبحة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 3-7-2108. بتصرّف.
  4. ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داوود، عن يسيرة بنت ياسر، الصفحة أو الرقم: 1501، حسن.
  5. ↑ ابن باز، "التسبيح باليد أفضل من السبحة"، www.binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 3-7-2108. بتصرّف.
  6. ↑ محمد المنجد (23-4-2013)، "حكم استخدام خاتم التسبيح"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 3-7-2108. بتصرّف.
  7. ↑ محمد المنجد (19-12-2016)، "تقييد الأذكار والأدعية بعدد معين لم تأت به النصوص من البدعة"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 3-7-2108. بتصرّف.
  8. ↑ "الذكر أفضل من الدعاء"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 3-7-2108. بتصرّف.
  9. ↑ سورة الرعد، آية: 28.
  10. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم: 6407، صحيح.
  11. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عبد الله بن بسر المازني، الصفحة أو الرقم: 3375، صحيح.
  12. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أبي سعيد الخدري و أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 855، أخرجه في صحيحه.