ما علاج التهاب اللوز طب 21 الشاملة

ما علاج التهاب اللوز طب 21 الشاملة

التهاب اللوزتين

تُعرف اللوزتان على أنّهما عقدتان لمفيتان تقع كل واحدة منهما على جانب من الجزء الخلفي للحلق، وتتمثل مهمة اللوزتان في عملهما كخط دفاع تساهمان في الحد من إصابة الجسم بالعدوى، ويُعتبر التهاب اللوزتين (بالإنجليزية: Tonsillitis) أحد الأمراض التي قد تتعرّض لها اللوزتين، وهذا النوع من العدوى شائع حدوثه لدى الأطفال، ولكن قد يحدث في أي عمر، ويُعزى حدوث العدوى إلى مجموعة متنوعة من الفيروسات والبكتيريا الشائعة، وفي الحقيقة يُعتبر التهاب اللوزتين معدياً، وغالباً ما تختفي أعراضه خلال 7-10 أيام، وتجدر الإشارة إلى أنّ التهاب اللوزتين الناتج عن التهاب البلعوم العقدي (بالإنجليزية: Strep throat) قد يؤدي إلى حدوث مُضاعفات خطيرة في حال تركِه دون علاج.[1]

علاج التهاب اللوزتين

هناك العديد من الخيارات العلاجية التي يمكن اللجوء إليها لعلاج التهاب اللوزتين، وفيما يأتي بيان لكل منها:[2]

العلاج بالأدوية

يمكن استخدام أنواع معينة من الأدوية في حال الإصابة بالتهاب اللوزتين، وفيما يأتي بيان لأبرز هذه الأدوية:[2]

العلاج بالجراحة

يُلجأ إلى علاج التهاب اللوزتين بالجراحة في الوقت الحالي في الحالات التي تكون فيها الإصابة بهذه العدوى مزمناً ومتكرراً، ويمكن إجراء هذه العملية الجراحية باستخدام مختلف التقنيات بما في ذلك الليزر، وموجات الراديو، وطاقة الموجات فوق الصوتية، ودرجات الحرارة الباردة، والإبرة التي يتم تسخينها بالكهرباء، وتجدر الإشارة إلى أنّ نشاط اللوزتين يقل بعد سن البلوغ، ومع ذلك فإنّ اعتبارهما أعضاء نشطة يظلُّ قائماً، وهذا ما يستوجب عدم إزالتهما إلا إذا استدعت الضرورة إلى ذلك، وهذا ما يستوجب عدم إزالتهما إلا إذا استدعت الضرورة إلى ذلك، ويُلجأ لاستئصال اللوزتين (بالإنجليزية: Tonsillectomy) أيضاً في الحالات التي تكون فيها اللوزتان مسؤولتين عن حدوث مشاكل ثانوية، وفيما يأتي ذكر لأبرز هذه المشاكل:[2]

العلاجات المنزلية

يمكن اتباع مجموعة من الإرشادات لتخفيف أعراض التهاب اللوزتين، وفيما يأتي بيان لكل منها:[2]

أسباب التهاب اللوزتين

تُعزى الإصابة بالتهاب اللوزتين إلى العديد من المسببات البكتيرية والفيروسية، نذكر من هذه المسببات ما يأتي:[3]

أعراض التهاب اللوزتين

يصاحب الإصابة بالتهاب اللوزتين مجموعة من الأعراض والعلامات، نذكر منها ما يأتي:[3]

تشخيص التهاب اللوزتين

لتشخيص الإصابة بالتهاب اللوزتين يجري الطبيب فحصاً جسدياً للمريض مع التركيز على الحلق والرقبة عند إجراء هذا الفحص، وتُجرى اختبارات تشخيصية بهدف تحديد السبب الدقيق لالتهاب اللوزتين نظراً للتشابه بين التهاب اللوزتين الناتج عن عدوى بكتيرية وذلك الناتج عن عدوى فيروسية، وقد يطلب الطبيب من المريض الخضوع للفحص السريع للبكتيريا العقدية (بالإنجليزية: Rapid strep test) والذي ينطوي على إجراء مسحة من الجزء الخلفي للحلق، وتجدر الإشارة إلى أنّ نتيجة هذا الفحص تكون جاهزة في غضون نصف ساعة.[4]

في بعض الحالات تُجرى زراعة لبكتيريا المكورة العقدية في المختبر وذلك لتأكيد العدوى بهذه البكتيريا، وتحتاج النتيجة لتصبح جاهزة فترة تتراوح من يوم إلى يومين، وفي الحقيقة قد يتطلب الأمر في بعض الحالات النادرة إجراء تحاليل الدم واختبارات التصوير الطبية، خاصة في حالات الإصابة بالتهاب اللوزتين الشديد والمعقد، وتُجرى اختبارات إضافية في حال الاشتباه بوجود أمراض أخرى قد تكون المسؤولة عن الإصابة بالتهاب الحلق (بالإنجليزية: Sore throat)، ويعطي أخصائي الرعاية الصحية اهتماماً خاصاً لكل ما يأتي:[4]

المراجع

  1. ↑ "Tonsillitis", www.healthline.com, Retrieved 15-8-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "What's to know about tonsillitis?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-8-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Tonsillitis: Symptoms, Causes, and Treatments", www.webmd.com, Retrieved 15-8-2018. Edited.
  4. ^ أ ب "Tonsillitis (Symptoms, Contagious, Treatment, Home Remedies )", www.emedicinehealth.com, Retrieved 15-8-2018. Edited.