ما علاج إسهال الأطفال طب 21 الشاملة

ما علاج إسهال الأطفال طب 21 الشاملة

الإسهال عند الأطفال

يُعرّف الإسهال على أنّه إخراج البُراز إمّا على الشّكل السّائل أو لمرّات عديدة، وله نوعان: الإسهال الحادّ يكون بالتبرّز لثلاث مرّات أو أكثر خلال فترة لا تزيد عن 14 يوماً، أمّا النّوع المُزمن فيكون عند مُعاناة المريض من الإسهال لمدّة تزيد عن ذلك. ولا يعتبر الإسهال مرضاً، بل هو عَرَض يُصاحِب الإصابة بحالات مرضيّة عدّة، ولذلك يوجد العديد من الأمور التي تؤخَذ بعين الاعتبار لتحديد السّبب الكامن وراء الإصابة به؛ كخصائص البُراز من لون وكثافة وحجم، وكذلك إذا ما صاحبه أعراض أخرى كالاستفراغ والغثيان وألم البطن. ويجب الاستفسار عن الوجبات الأخيرة التي تناولها الطّفل، أو إذا ما تعرّض لحيوانات أليفة، أو تناول مُضادّات حيويّة مُعيّنة، أو تمّ إدخاله إلى المستشفى مُؤخّراً، أو عانى من نقصٍ في المناعة. وعلى الرّغم من كون الإسهال شائع الحدوث إلّا أنّ خطورته محدودة، وتكمن تلك الخطورة في التسبّب بإصابة الطّفل بحالة الجفاف، ممّا يؤدّي إلى اضطراب توازن الماء والأملاح في جسمه. وعلى كل حال يجب التّعرف على أسباب الإسهال وعلاجه بالشّكل المناسب لتلافي أيّة خطورة على حياة الطّفل.[1][2]

أسباب الإصابة بالإسهال عند الأطفال

تختلف أسباب الإصابة بالإسهال باختلاف نوعه، حادّاً كان أم مُزمناً؛ فالإسهال الحاد ينتج عادةً عن الإصابة بالتهاب الأمعاء النّاتج في مُعظم الحالات عن العدوى الفيروسيّة على الرّغم من احتماليّة نشوئه من عدوى بكتيريّة أو طُفيليّة، وقد يصاحب أيضاً المعاناة من التسمّم الغذائيّ الذي يحصل عند تناول الطّعام المُلوّث بأنواع مُعيّنة من البكتيريا؛ مثل البكتيريا المُكوّرة العنقوديّة أو الكلوستريديا، كما قد يُسبّب الاستخدام المُفرِط لأنواع مُعيّنة من المُضادّات الحيويّة في حدوث الإسهال عن طريق القضاء على أنواعٍ مُحدّدة من البكتيريا النّافعة الموجودة في الامعاء، ممّا يتيح الفرصة لأنواع أُخرى ضارّة وخطيرة، مثل الكلوستريديا العسيرة، للتّكاثر ولإطلاق سمومها مُسبّبة تهيّج بطانة الأمعاء، وقد ينتج الإسهال الحادّ كذلك من مُعاناة الطّفل من الحساسيّة ضدّ أنواعٍ مُعيّنة من الطّعام، أو من الإصابة بحالات أكثر خطورة، كالتهاب الزّائدة الدوديّة، أو الانغماد المعويّ (وهي حالة مرضيّة تُصيب الأطفال تنتج عن تداخل جزء من الأمعاء في تجويف الجزء المُجاور له)، أو من مُتلازمة إنحلال الدّم اليوريميّ. أمّا الإسهال المُزمن فقد يَنتج عن الإصابة بالعدوى الطُفيليّة، وكذلك عن عوامل مُتعلّقة بالغذاء كالمعاناة من حالة عدم تحمّل اللاكتوز، أو من الإصابة بمرض اضطراب الهضم (أو ما يسمّى بمرض سيلياك)، وقد يحدث أيضاً عند الإصابة بمرض الأمعاء الالتهابيّ أو بمرض التليّف الكيسيّ (الذي يحصل فيه خلل في إفرازات الجسم المُختلفة).[3]

الحالات التي يجب عندها مراجعة الطبيب

لا يحتاج معظم الأطفال المُصابين بالإسهال إلى الذّهاب إلى الطّبيب وإنّما يتم علاجهم منزليّاً، ولكن هنالك حالات تُلزم بذلك، منها:[4]

علاج الإسهال عند الأطفال

يختفي الإسهال عند الأطفال في غضون عدّة أيام عادةً عندها يكون جهاز المناعة في الجسم قد قضى على العدوى المُسبّبة له في معظم الحالات. وغالباً ما يتّم علاج الإسهال عبر إجراءات تُتّخَذ منزليّاً، وفي قليل من الحالات يحتاج الطّفل الدّخول إلى المُستشفى إذا ما كان الإسهال شديداً، أو إذا صاحبه أيّة مُضاعفات. أمّا علاج الإسهال فيكون على النّحو الآتي:[5]

المراجع

  1. ↑ "diarrhea in children", uptodate.com, Retrieved 15-9-2016. Edited.
  2. ↑ "Diarrhea", medscape.com, Retrieved 15-9-2016. Edited.
  3. ↑ "Diarrhea in Children", merckmanuals.com, Retrieved 15-9-2016. Edited.
  4. ↑ "Diarrhea in Children", webmd.com, Retrieved 15-9-2016. Edited.
  5. ↑ "diarrhea in children", uptodate.com, Retrieved 15-9-2016. Edited.