ما علاج غثيان الحمل طب 21 الشاملة

ما علاج غثيان الحمل طب 21 الشاملة

غثيان الحمل

تُعاني الكثير من النساء من الغثيان والتقيؤ أثناء الحمل، وعلى الرغم من أنّ هذه الأعراض غالباً ما تكون في أقصى شدتها في الصباح الباكر، إلا أنّها يمكن أن تحدث في أيّ وقت من اليوم، ويجدر بالذكر أنّ مشكلة غثيان الحمل لا تُحدث أي تأثير سلبيّ في صحة الجنين، ولكن يمكن أن تتسبب بشكلٍ كبير بإعاقة قدرة المرأة على العمل أو ممارسة أنشطتها اليومية، وأمّا بالنسبة لوقت حدوث الغثيان بالنسبة لعمر الحمل، فإنّ هذه المشكلة غالباً ما تظهر قبل الأسبوع التاسع، وتستمرّ مع بداية الثلث الثاني من الحمل، أي ببلوغ الأسبوع الرابع عشر، ولكنّ هذا لا يمنع أنّ هناك العديد من النساء اللاتي يُعانين من الغثيان مدّةً زمنيّةً أطول، ومن النساء أيضاً من تُعاني من الغثيان طول فترة الحمل، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك عدداً كبيراً من الباحثين والمختصّين الذين بيّنوا أنّ علاج غثيان الحمل في مراحله المبكرة يساعد على السيطرة عليه ومنع تفاقم المشكلة.[1]

علاج غثيان الحمل

النصائح العامة

هناك عددٌ من النصائح العامّة التي تُقدّم للحامل التي تُعاني من الغثيان لمساعدتها على السيطرة عليه وتخفيف المعاناة منه، نذكر من هذه النصائح ما يأتي:[2][3]

العلاج بالطب البديل

هناك مجموعة من خيارات الطب البديل التي يمكن اللجوء إليها للسيطرة على غثيان الحمل، ويمكن إجمال أهمّها فيما يأتي:[2]

العلاجات الدوائية

في حال فشل الطرق العلاجية السابقة كلها في السيطرة على غثيان الحمل، يمكن اللجوء لعدد من الخيارات الدوائية، منها ما يأتي:[4][3]

عوامل خطر الإصابة بغثيان الحمل

ساد الاعتقاد بأنّ التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال أوّل 12 أسبوعاً في الحمل تلعب الدور الرئيس في معاناة المرأة من غثيان الحمل، وإضافةً إلى ذلك هناك عددٌ من العوامل التي تتسبب بزيادة فرصة إصابة المرأة بغثيان الحمل، نذكر من هذه العوامل ما يأتي:[3]

المراجع

  1. ↑ "Morning Sickness: Nausea and Vomiting of Pregnancy", www.acog.org, Retrieved July 12, 2018. Edited.
  2. ^ أ ب "Morning sickness", www.mayoclinic.org, Retrieved July 12, 2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Your pregnancy and baby guide", www.nhs.uk, Retrieved July 12, 2018. Edited.
  4. ↑ "Nausea and Vomiting of Pregnancy", www.aafp.org, Retrieved July 12, 2018. Edited.