ما علاج جرثومة المعدة طب 21 الشاملة

ما علاج جرثومة المعدة طب 21 الشاملة

جرثومة المعدة

تُعَدُّ الجرثومة الحلزونيّة أحد أنواع البكتيريا التي تُسبِّب مشاكل المعدة، وهي أحد أسباب الإصابة الرئيسيّة بقرحة المعدة، أو التهاب المعدة، أو سرطان المعدة، وأشارت الدراسات إلى أنَّه تتراوح نسبة المصابين بالبكتيريا الحلزونيّة في الولايات المُتَّحِدة من 30-40% من عدد السكَّان، ولا تظهر على المصابين الأطفال أيّة أعراض ممَّا يُؤدِّي إلى تحطيم الجدار الداخلي الذي يحمي المعدة مُسبِّباً بذلك الإصابة بقرحة المعدة، أو التهابها،[1] ومن الجدير بالذكر أن هذه الجرثومة تنتقل من شخص إلى آخر في المناطق التي تُعاني من تدنِّي مستوى النظافة العامَّة، وذلك عن طريق الماء أو الطعام المُلوَّثين، ويتوجب علاج جرثومة المعدة حتى في حال لم تظهر أيّة أعراض مرضيّة، وذلك لأن عدم علاجها قد يُؤدِّي إلى الإصابة بالقرحة، أو سرطان المعدة، وقد تتطور الإصابة بقرحة المعدة المزمنة إلى الإصابة بالتهاب المعدة الضموريّ الذي يُسبِّب تحطيم بطانة المعدة المسؤولة عن إفراز أحماض المعدة، والإنزيمات الهاضمة، ممَّا يُؤدِّي إلى الإصابة بسرطان المعدة.[2]

طرق علاج جرثومة المعدة

علاج جرثومة المعدة المنزليّ

أشارت الدراسات إلى أنَّ هناك العديد من الموادّ المنزليّة التي قد تُساهم في علاج جرثومة المعدة، ومنها الموادّ الثمانية الآتية:[3]

علاج جرثومة المعدة عن طريق الأدوية

يتمثَّل العلاج الدوائيّ لجرثومة المعدة في استخدام مجموعة من المُضادَّات الحيويّة، ومُضادَّات الحموضة، وتُعَدُّ الطريقة العلاجيّة المُثلى في القضاء على الجرثومة الحلزونيّة هي عن طريق استخدام نوع أو نوعَين من المُضادَّات الحيويّة الفعَّالة لمُدَّة تتراوح ما بين 10 أيّام إلى أسبوعَين، مثل: المُضادَّات من مجموعة الأموكسسلين، أو التتراسايكلين (بالإنجليزيّة: Tetracycline)، أو الميترونيدازول (بالإنجليزيّة: Metronidazole)، أو كلاريثروميسين (بالإنجليزيّة: Clarithromycin)، بالإضافة إلى استخدام الرانيتيدين كمُضادٍّ للحموضة، أو استخدام مُضادَّات الحموضة من مجموعة مُثبِّطات مضخَّة البروتون، وتُساعد هذه الأدوية معاً على تحسين أعراض القرحة المصاحبة للإصابة بالجرثومة، وعلاج الأغشية المُتضرِّرة نتيجة الإصابة.[5]

أعراض الإصابة بجرثومة المعدة

عندما يُعاني المريض من الإصابة بالقرحة الناتجة عن جرثومة المعدة قد يشعر بحرقة في البطن، ويكون هذا الألم مُتقطِّعاً، ويزداد عندما تكون المعدة فارغة كما هو الحال بين الوجبات، أو في الليل، ويزول هذا الألم عند تناول الطعام، أو شرب الحليب، أو تناول الأدوية المُضادَّة للحموضة، وقد يستمرُّ الشعور بالألم من دقائق إلى ساعات، ومن الأعراض الأخرى للإصابة بحرقة المعدة ما يأتي:[6]

تشخيص الإصابة بجرثومة المعدة

يُمكن ذكر بعض الفحوصات والإجراءات التي يتَّبعها مُقدِّم الخدمة الصحِّية للكشف عن الإصابة بجرثومة المعدة كما يأتي:[7]

المراجع

  1. ↑ "Helicobacter Pylori Infections", medlineplus.gov,14-7-2017، Retrieved 10-5-2019. Edited.
  2. ↑ "H. Pylori Gastritis", wexnermedical.osu.edu, Retrieved 10-5-2019. Edited.
  3. ↑ Annette McDermott (10-8-2016), "Natural Treatment for H. pylori: What Works?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-5-2019.
  4. ^ أ ب ت ث Annette McDermott (10-8-2016), "Natural Treatment for H. pylori: What Works?"، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2019. Edited.
  5. ↑ "Helicobacter pylori Fact Sheet for Health Care Providers", www.cdc.gov, Retrieved 10-5-2019. Edited.
  6. ↑ Minesh Khatri (21-12-2018), "What Is H. pylori?"، www.webmd.com, Retrieved 10-5-2019.
  7. ↑ "Helicobacter pylori (H. pylori) infection", www.mayoclinic.org, Retrieved 10-5-2019.