ما علاج نقص فيتامين د طب 21 الشاملة

ما علاج نقص فيتامين د طب 21 الشاملة

فيتامين د

فيتامين د هو نوعٌ من الفيتامينات الذائبة في الدّهن، ويُعتبر التعرّض لأشعة الشمس هو المصدرَ الرئيسيّ للحصول على احتياجات الجسم من هذا الفيتامين، ولذلك فهو يسمّى بفيتامين أشعّة الشمس، وهو يختلف عن بقيّة الفيتامينات بعدم ضرورة الحصول عليه من المصادر الغذائيّة لهذا السبب، إذ يكفي التعرّض لأشعّة الشمس لمدة 10 إلى 15 دقيقة يوميّاً في الأيّام المشمسة، ومرّتين إلى ثلاثٍ في الأسبوع للحصول على الاحتياجات من فيتامين د في غالبيّة الأشخاص،[1] ولكن يحتاج الأشخاص ذوو البشرة الداكنة إلى فتراتٍ أطول للحصول على احتياجاتهم،[2] وذلك لأنّ اختراقَ الأشعة فوق البنفسجيّة للجلد يعتمد على كميّة صبغة الميلانين الموجودة فيها،[1].

يتجنّب الكثير من الأشخاص التعرّض للشمس بسبب أضرارها على الجلد، أو يقومون بوضع واقي الشمس الذي يعيق تصنيع فيتامين د في الجلد، وللحصول على فائدة التعرض لأشعة الشمس، وتجنّب أضرارها في الوقت نفسه، يُفضّل أن يضع الإنسان واقي الشمس بعد التعرض لأشعّة الشمس لفترة تكفي للحصول على فيتامين د بكميّات كافية.[3]

وظائف فيتامين د

الاحتياجات اليوميّة من فيتامين د

يُمثّل الجدول الآتي القيم الجديدة للاحتياجات اليوميّة، والحدّ الأعلى المسموح بتناوله يوميّاً من فيتامين د بحسب الفئة العمرية، والتي عمل المعهد الطبي (بالإنجليزيّة: The Institute of Medicine) على رفعها في عام 2010:[6]

الفئة العمريّة
الاحتياجات اليوميّة (ميكروجرام/اليوم)
الحدّ الأعلى (ميكروجرام/اليوم)
الرضع 0-6 أشهر
10
25
الرضع 6-12 شهراً
10
38
الأطفال 1-3 سنوات
15
63
الأطفال 4-8 سنوات
15
75
5-50 سنة
15
100
51-70 سنة
20
100
71 سنة فأكثر
15
100
الحامل والمرضع
15
100

أضرار نقص فيتامين د

علاج نقص فيتامين د

كمن عمليّة الحصول على فيتامين د وتعويض نقصه بثلاث خطوات:[12]

يجب أن يتمّ العلاجُ تحت إشرافِ طبيب، حيث إنّّ الزّيادة في جرعة المكمّلات قد تسبب سميّة،[7] ويفضّل بشكلٍ عام تناولُ حبوب فيتامين د3 على د2، خاصّة إذا ما كانت الجرعات متباعدة، مثل جرعة واحدة شهريّاً، كما يُفضل أن يتم تناولها مع وجبة تحتوي على الدّهن للحصول على امتصاص أعلى، وفي حالات نقص فيتامين د الشديدة، أي عندما يكون مستوى فيتامين د في الدم أقلّ من 10 نانوغرامات لكل ملل.

يتمّ عادة وصف جرعة 50000 وحدة عالميّة مرة أسبوعيّاً لمدة شهرين إلى ثلاث مرات أسبوعيّاً لمدة شهر، وفي حالات النقص الأبسط، أي عندما يتراوح مستوى فيتامين د ما بين 11-25 نانوغرام لكل ملل، فيمكن استعمال جرعات أو فترات أقلّ للحصول على علاج فعّال، وفي جميع الحالات يجب أن يتمّ إعطاء جرعة وقائيّة أو تثبيتيّة تتراوح بين 800-2000 وحدة عالميّة يوميّاً لجميع الأشخاص الذين لم يعمدوا إلى عمل تغييرات في نمط حياتهم، بحيث يعدّل من مستوى حصولهم على فيتامين د.[14]

المصادر الغذائيّة لفيتامين د

بشكل عام يوجد فيتامين د بكميّات قليلة في الأغذية، وهي لا تكفي لحصول الإنسان على احتياجاته،[2] ويُعتبر زيت كبد الحوت أغنى المصادر الغذائيّة به، كما أنّه يوجد بكميات بسيطة ومتفاوتة في كل من صفار البيض، والقشطة، والكبدة، والزبدة،[1] كما ويمكن الحصول عليه من الأغذية المدعَّمة به، مثل حبوب الإفطار المدعَّم به والعصائر والحليب المدعَّمة به،[3] ويُعتبر كلٌّ من حليب الأم والحليب البقريّ غير المُدعَّم مصدراً فقيراً بفيتامين د، ولذلك يجب إعطاء الأطفال الرُّضَّع فيتامين د تحت إشرافٍ طبِّيٍ، أمَّا حليب الرُّضَّع الصِّناعي فيتم عادة تدعيمه به، مما يُغني عن إعطائه للأطفال الذين يعتمدون عليه في تغذيتهم.[1]

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د

هناك عدَّة عوامل ترفع من خطر الإصابة بنقص فيتامين د، وتُعتبر المجموعات الآتية أكثر عرضةً لذلك:[2]

أضرار زيادة جرعة فيتامين د

جب أنْ يتمّ أخذ الملاحق من فيتامين دال وفق إشرافٍ طبّي، حيثُ إنّ تناول جرعاتٍ زائدةٍ منه قد تؤدّي إلى حدوث بعض حالات التّسمم، وفي الغالب لا يرافق تناوله أي آثار جانبيّة طالما يتم أخذه بالجرعات الموصى بها من قبل الطّبيب،[11] ولكنّ تناوله بكميّات كبيرة جدّاً يرفع من مستوى الكالسيوم والفسفور في الدم، مما يؤدي إلى ترسّب الكالسيوم في الأنسجة اللينة مثل القلب والرّئتين والكلى والغشاء الطبلي في الأذن، الأمر الذي يمكن أن يسبب الصمم،[1] وحصوات الكلى، كما أنّ الكالسيوم قد يترسب في جدران الأوعية الدموية رافعاً من صلابتها، الأمر الذي يعتبر خطيراً إذا ما حصل في شرايين رئيسيّة، وقد يسبب الموت،[2] أمّا في الأطفال الرضع، ينتج عن التسمم بفيتامين د تلبكاً معويّاً، وتأخراً في النمو، وضعفاً في العظام.[11]

ومن أعراض الإصابة بسميّة فيتامين د الضعف العام في الجسم والإرهاق والنعاس والصداع وفقدان الشهية وجفاف الفم والشعور بالطعم المعدني في الفم والقيء والغثيان.[11]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر L. Kathleen Mahan and Sylvia Escott-Stump (2004), Krause's Nutrition & Diet Therapy, The United States of America: Saunders, Page 83-88. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح Sharon Rady Rolfes, Kathryn Pinna, and Ellie Whitney (2006), Understanding Normal and Clinical Nutrition, The United States of America: Thomson Wadswoth, Page 375-379. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح ُEleanor D. Schlenker and Sara Long (2007), William's Essentials of Nutrition and Diet Therapy, Canada: Mosby, Page 114-119. Edited.
  4. ^ أ ب Jessica A. Alvarez and Ambika Ashraf (2010), "Role of Vitamin D in Insulin Secretion and Insulin Sensitivity for Glucose Homeostasis"، International Journal of Endocrinology Newspaper، Published Online، Article ID 351385. Edited.
  5. ↑ Cutolo M. (2009), "Vitamin D and ِAutoimmune Rheumatic Diseases"، Reumatology Newspaper، Issue 48(3)، Page 210-212. Edited.
  6. ↑ "Dietary Reference Intakes Tables and Application", The National Academies of Sciences. Engineering. Medicine،2010، Retrieved 17-5-2016.
  7. ^ أ ب Sif Hansdottir, and Martha M. Monick (2011), "Vitamin D effects on Lung Immunity and Respiratory Diseases"، Vitamins and Hormones Magazine، Issue 86، Page 217-237. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث Harvard Medical School (9-6-2009), "Vitamin D and your Health: Breaking Old Rules, Raising New Hopes"، Harvard Health Publications، Retrieved 18-5-2016. Edited.
  9. ↑ Denise Mann, Reviewed by Brunilda Nazario (27-6-2012), "Vitamin D Deficiency Linked to Depression"، WebMD، Retrieved 18-5-2016. Edited.
  10. ↑ Jacobo Wortsman, Lois Y Matsuoka, Tai C Chen, Zhiren Lu, and Michael F Holick (2000), "Decreased Bioavailability of Vitamin D in Obesity"، The American Journal of Clinical Nutrition Magazine، Issue 27(3)، Page 690-693. Edited.
  11. ^ أ ب ت ث ج ح "Vitamin D", WebMD،2009، Retrieved 18-5-2016. Edited.
  12. ^ أ ب Elaine Magee (24-5-2014), "Vitamin D Deficiency"، WebMD، Retrieved 18-5-2016. Edited.
  13. ↑ Salynn Boyles, Reviewed by Laura J. Martin (23-8-2010), "Vitamin D Deficiency Linked to Autoimmune Diseases"، WebMD، Retrieved 18-5-2016. Edited.
  14. ↑ Kurt A. Kennel, Matthew T. Drake, and Daniel L. Hurley (2010), "Vitamin D Deficiency in Adults: When to Test and How to Treat"، Mayo Clinic Proceedings Magazine، Issue 85(8)، Page 752–758. Edited.