ما علاج السخونة عند الأطفال طب 21 الشاملة

ما علاج السخونة عند الأطفال طب 21 الشاملة

السخونة عند الأطفال

تُعتبر مُشكلة السّخونة أو ارتفاع درجة حرارة الجسم شائعة وبشكل كبير عند الأطفال لما لها من مُسبّبات عديدة، وتُسبّب هذه المشكلة مُضاعفاتٍ على الطّفل نفسه، وقد تُشكّل خَطَراً على حياته في حال ارتفاعها بشكل كبير، كما تُشكّل مصدرَ قلقٍ وإزعاج للأهل الذين يحاولون جاهدين تخليص طفلهم منها. وبشكل عام، تُعرّف السّخونة عند الأطفال على أنّها ارتفاع درجة حرارة جسمه لما يزيد عن 37.5 درجة مئويّة، وتظهر كإحدى علامات مُقاومة الجسم للعدوى.[1]

أسباب السخونة عند الأطفال

ترتفع درجة حرارة جسم الطفل عند تعرّضه لمختلف أشكال العدوى والمرض، إذ تُشّكل إحدى وسائل مُقاومة الجسم لها، وتسهّل من القضاء على البكتيريا والفيروسات المُسبّبة للعدوى، وتمنعها من التّكاثر. وتظهر السّخونة عند الأطفال إثر التهابات عديدة: كالإصابة بفيروس الإنفلونزا، أو التعرّض لالتهابات المجاري التنفسيّة العليا، أو التهاب اللوزتين، أو التهاب الأذن، أو التهابات الكِلى والمسالك البوليّة، أو الإصابة بالطّفح الورديّ (التهاب يُسبّب ارتفاع درجة الحرارة وظهور طفح جلديّ)، أو الإصابة بالحصبة، أو السُّعال الديكيّ، كما قد تأتي السّخونة كعَرَض جانبيّ للعديد من مطاعيم الأطفال، كما قد تكون بسبب ارتداء الطفل لملابسَ كثيرة في جوٍّ حار.[1]

ما علاج السخونة عند الأطفال

لعلاج سخونة الأطفال طرق ووسائل عدّة، لكن معظم حالاتها لا تستدعي مُراجعة الطّبيب وتناول الأدوية، وتتمّ معالجتها منزليّاً إلّا إذا كان الطّفل يُعاني من نقص المناعة، أو يتّبع العلاج الكيميائي، أو أجرى عمليّةً جراحيّةً مؤخّراً، وتبقى الإجراءات الطبيّة محصورةً لتحقيق غايات مُعيّنة. أمّا الطّرق المنزليّة فتكون لتحقيق الأهداف الآتية:[2]

الإجراءات الطبيّة لعلاج السخونة عند الأطفال

يكتفي الكثير من الأطبّاء بإعطاء مُخفّضات الحرارة ومحاليل إعادة تروية الجسم كإجراء طبيّ لعلاج السّخونة عند الأطفال، إذ من النّادر إعطاء المُضادّات الحيويّة في هذه الحالة، لأنّ أكثر أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم عند الأطفال شيوعاً هي الإصابة بالالتهابات الفيروسيّة في الجهاز التنفسيّ، فلا تنفع المُضادّات الحيويّة في هذه الحالة، بل قد تزيد الأمر سوءاً من خلال إضعاف مناعة الطفل، وتعريضه للأضرار الجانبيّة للأدوية. وتُصرف المُضادّات الحيويّة فقط إذا تمّ التأكّد من إصابة الطّفل بعدوى سببها البكتيريا، كالتهاب المسالك البوليّة، أو التهاب الحلق، أو التهاب الأذن، أو التهاب الجهاز الهضميّ أو الجيوب، أو غيرها. [2]

الحالات التي يجب عندها مراجعة الطبيب

تعالج معظم حالات ارتفاع درجة حرارة الطّفل منزليّاً وباستخدام أدوية لا تحتاج لوصفة طبيّة، ولكن يجب أخذ الطّفل الذي يُعاني من السّخونة إلى الطّبيب في حالات عدّة، منها:[3]

المراجع

  1. ^ أ ب "Fever in children ", nhs.uk, Retrieved 13-7-2016. Edited.
  2. ^ أ ب "Fever in Children", emedicinehealth.com, Retrieved 13-7-2016. Edited.
  3. ↑ "Fever", medlineplus.gov, Retrieved 13-7-2016. Edited.