ما علاج السمنة طب 21 الشاملة

ما علاج السمنة طب 21 الشاملة

السُمنة

تعرّف السُمنة على أنّها الحالة التي يساوي فيها مؤشّر كتلة الجسم (بالإنجليزيّة: Body Mass Index) ثلاثين أو يزيد عن ذلك، ويُعّد هذا المؤشر مقياساً لدهون الجسم، ويُحسب اعتماداً على وزن الشخص بالنسبة لطوله، وتصنّف مراكز مكافحة الأمراض واتّقائها (بالإنجليزية: CDC) السمنة بأنّها أحد الأمراض الخطيرة، حيث يُشكل المصابون بها أكثر من ثُلث البالغين في أمريكا.[1][2] ويتم تشخيص الإصابة بالسمنة عادةً من خلال حساب مؤشر كتلة الجسم، وذلك بقسمة الوزن على مربّع الطول بالمتر، فإذا كان الناتج يساوي 30 أو أكثر فإن ذلك يعني أن الشخص مصاب بالسمنة، كما أنّ هنالك عدّة مقاييس أكثر دقّة تساعد على معرفة توزيع الدهون الزائدة في الجسم من خلال سماكة الجلد، كما يمكن أخذ صورة مقطعيّة لمعرفة كميّة الدهون الزائدة وأماكن تركّزها، كما أنّ هنالك بعض الاختبارات المخبريّة والتي يمكن أن تُشخّص السمنة والأخطار المرافقة لها، مثل فحص الكوليسترول والجلوكوز، واختبار وظائف الغدة الدرقيّة والقلب، بالإضافة لفحص السكّري.[1]

علاج السمنة

تعتبر السمنة من المشاكل الصحيّة الخطيرة، ويجب أن يسعى المصاب بها لاتباع إحدى وسائل علاجها، ومنها ما يأتي:[1]

اتّباع نمط حياة صحّي

يُعد اتباع نمط حياة صحيّ من أهم الطرق لعلاج السُمنة وذلك من خلال الالتزام بحمية غذائية تهدف إلى تخفيف الوزن بمعدل نصف إلى كيلو غرام أسبوعياً، وذلك من خلال تقليل السعرات الحرارية بشكل يبلغ 500-1000 سعرة يومياً، وتجنب الأغذيّة الغنيّة بالسعرات والمفتقرة للعناصر الغذائية واستبدالها بخيارات أخرى أكثر فائدة، وتعتمد هذه الحمية على بعض مما يأتي:[3][4]

استخدام العلاج الدوائي

قد يلجأ الأطباء لاستخدام أدوية تخفيف الوزن في حال كان مؤشر كتلة الجسم يساوي 30 أو يزيد على ذلك، ولم تنجح الطرق السابقة في علاج المريض، أو بسبب معاناته من مشاكل صحيّة ناتجة عن إصابته بالسُمنة مثل ارتفاع ضغط الدم وكان مؤشر كتلته أكثر من 27، وتعمل بناء على آليتين تتمثل إحداها في تقلّيل الشهيّة، في حين تمنع الأخرى من امتصاص الجسم للدهون، ولا يلجأ الأطباء لهذا العلاج أوّلاً لما قد يُصاحَبه من أعراض جانبيّة مزعجة كالغازات وحركة الأمعاء، ويتمّ إعطاء هذه الأدوية بالتزامن مع اتّباع نظام غذائي صحّي وممارسة التمارين الرياضيّة، ومنها ما يأتي:[1][5]

العلاج الجراحي

تعتبر هذه الطريقة الحل الأخير الذي يمكن اللجوء إليه في حالة السمنة المفرطة، وهناك عدّة أنواع من العمليات التي يمكن إجراؤها للتخلّص من هذه السمنة، والتي تقلل من امتصاص المواد الغذائيّة في الجسم، أو تأثر على كميّة الطعام الذي يتم تناوله، حيث تسبب الشعور بالانزعاج حال تناول كميّات كبيرة، ويتأكد الأطباء قبل إجراء العمليّة من استعدّاد المريض جسديّاً ونفسيّاً للتغييرات التي سيتم اتباعها مثل التزام نظام متوازن، وعادةً ما يتم اللجوء للعمليّة إذا كان مؤشّر كتلة الجسم يساوي أربعين أو أكثر، أو إذا كان أكثر من 35 بالنسبة للمصابين بالأمراض الناتجة عن السُمنة مثل مرض القلب وغيرها، وهنالك عدّة أنواع للعمليات، ومنها ما يأتي:[1]

أسباب السمنة

هنالك عدّة أسباب وعوامل تؤدّي للسمنة، إلا أنّ السبب الرئيس هو عدم توازن السعرات الحرارية التي تم استهلاكها، وتناول الأطعمة عالية السعرات الحراريّة، ومن العوامل الأخرى ما يأتي:[8][1]

المخاطر الصحيّة للسمنة

تزيد السمنة من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحيّة، وخاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي لهذه الأمراض، كما يتأثر ذلك وفق المكان الذي تتراكم فيه الدهون، إذ إنّ الوزن الزائد المتركّز حول المعدة يزيد من خطر الإصابة بشكل أكثر مقارنة مع المتراكم في الأرداف، ومن هذه المخاطر ما يأتي:[9]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ Danielle Moores (28-1-2016), "Obesity"، www.healthline.com, Retrieved 2-5-2018. Edited.
  2. ↑ MNT Editorial Team (5-1-2016), "BMI (Body Mass Index)"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-5-2018. Edited.
  3. ↑ "Counting calories: Get back to weight-loss basics", www.mayoclinic.org, Retrieved 8-5-2018. Edited.
  4. ^ أ ب Franziska Spritzler, RD, CDE (11-7-2016), "20 Effective Tips to Lose Belly Fat (Backed by Science)"، www.healthline.com, Retrieved 6-5-2018. Edited.
  5. ^ أ ب "Prescription Medications to Treat Overweight and Obesity", www.niddk.nih.gov, Retrieved 6-5-2018. Edited.
  6. ↑ "What Is Serotonin?", www.everydayhealth.com,19-10-2015، Retrieved 6-5-2018. Edited.
  7. ↑ "Biliopancreatic Diversion and Biliopancreatic Diversion With Duodenal Switch", www.Webmd.com,20-2-2015، Retrieved 2-5-2018. Edited.
  8. ↑ Jill Kohn, MS, RDN, LDN (12-10-2017), "Understanding Obesity"، www.eatright.org, Retrieved 2-5-2018. Edited.
  9. ↑ Carol DerSarkissianv (28-4-2016), "Health risk of obesity"، www.Webmd.com, Retrieved 2-5-2018. Edited