ما علاج العصب السابع طب 21 الشاملة

ما علاج العصب السابع طب 21 الشاملة

العصب السابع

يُعرَف العصب السابع، أو العصب الوجهي على أنَّه أحد الأعصاب القحفيّة الاثني عشر، والمسؤول عن التحكُّم بعضلات جانبٍ من الوجه، وظهور تعابير البكاء، والتبسُّم، والغمز، ويمتلك الفرد عصبين وجهيَّين يوجد كلُّ واحد منهما على أحد جانبي الوجه، حيث يمتدُّ العصب السابع مع العصب السمعي مُحيطاً بتراكيب الأذن الوسطى، ومُمتدّاً من الثقبة الإبريّة الخشائيّة (بالإنجليزيّة: Stylomastoid foramen)، ليمرَّ عبر الغُدَّة النكفيّة، وعندها يتفرَّع العصب إلى عِدَّة فروع، ويُزوِّد الغُدَد والعضلات المختلفة في الوجه والرقبة بالوظيفة الحركيّة.[1]

أمَّا التهاب العصب السابع، أو ما يُعرَف أيضاً بشلل الوجه النصفي، أو شلل بل (بالإنجليزيّة: Bell's palsy)، فيُعَدُّ من المشاكل الصحِّية التي قد تُصيب الأفراد من مختلف المراحل العمريّة، والتي تتسبَّب في حدوث تغيير جذري في مظهر الوجه، حيث يبدأ الضعف العضلي بشكل مفاجئ في أحد جانبي الوجه، ويزداد سوءاً خلال فترة لا تزيد عن 48 ساعة، وتجدر الإشارة إلى أنَّ شلل الوجه النصفي لا يُعَدُّ من المشاكل الدائمة أو المزمنة، فغالباً ما يتعافى المصاب بعد مُضيِّ أسبوعين إلى ستَّة شهور من بدء ظهور الأعراض عليه.[2][3]

علاج التهاب العصب السابع

العلاج الدوائي

يهدف العلاج في حالة الإصابة بشلل الوجه النصفي إلى زيادة سرعة التعافي من المشكلة، وفي ما يأتي ذكر لبعض الأدوية المُستخدَمة في علاج التهاب العصب السابع موضَّحة على النحو الآتي:[4]

العناية المنزليّة

هناك مجموعة من النصائح المنزليّة التي يُمكن اتِّباعها للتخفيف من أعراض التهاب العصب السابع، ومن هذه النصائح يُمكن ذكر ما يأتي:[4]

أسباب التهاب العصب السابع

بالرغم من عدم القدرة على تحديد السبب الأساسي الذي يكمن وراء حدوث التهاب العصب السابع، والإصابة بشلل الوجه النصفي، إلا أنَّ هناك أبحاثاً طبِّية عديدة تُشير إلى وجود بعض العوامل التي قد تُحفِّز حدوث هذه المشكلة، ويُمكن إجمال بعض منها كالآتي:[6]

أعراض التهاب العصب السابع

غالباً ما تظهر أعراض التهاب العصب السابع بشكل مفاجئ في أحد جانبي الوجه، وتزداد سوءاً خلال بضعة أيّام قبل أن تبدأ حالة المصاب بالاستقرار، فيُعاني الفرد في هذه الفترة من ظهور عِدَّة أعراض يُمكن ذكر بعض منها كما يأتي:[7][2]

مضاعفات التهاب العصب السابع

هناك مجموعة من المضاعفات التي قد تحدث نتيجة الإصابة بالتهاب العصب السابع، ويُمكن ذكر بعض منها على النحو الآتي:[8]

المراجع

  1. ↑ Danette C. Taylor, "Bell's Palsy & Other Facial Nerve Problems: Symptoms, Causes, Treatments, and Prognosis"، www.medicinenet.com, Retrieved 14-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Heidi Moawad, "Overview of Bell's Palsy"، www.verywellhealth.com, Retrieved 14-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح "Bell's Palsy", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 14-5-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Christian Nordqvist , "What are the causes of Bell's palsy?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-5-2019. Edited.
  5. ^ أ ب "Bell's palsy", www.mayoclinic.org, Retrieved 14-5-2019. Edited.
  6. ↑ April Khan ,Marijane Leonard, "Bell’s Palsy: What Causes It and How Is It Treated?"، www.healthline.com, Retrieved 14-5-2019. Edited.
  7. ↑ "What Are the Symptoms of Bell’s Palsy?", www.webmd.com, Retrieved 14-5-2019. Edited.
  8. ↑ "Bell's palsy", www.mayoclinic.org, Retrieved 14-5-2019. Edited.