ما الحكمة من إباحة الصيد طب 21 الشاملة

ما الحكمة من إباحة الصيد طب 21 الشاملة

الصيد

يُعرّف الصيد بأنّه ما يتمّ صيده من حيوانٍ بريٍّ، أو متوحشٍ، أو حيوان مائي، ممّا لم يكن مملوكاً لأحدٍ، وهو نوعٌ من أنواع الاكتساب والانتفاع بما قد خلقه الله تعالى، وسخّره للإنسان من مخلوقاته، فينتفع بأكله، أو الاكتساء بجلده، أو ثمنه، وغيرها من استخدامات الحياة المتنوعة، وكان العرب وغيرهم من الأمم تهتمّ بالصيد، وتعيش عليه، لذلك جاء الإسلام واعتنى به، وخصّص له في الفقه الإسلامي حديثاً طويلاً، وتفصيلاتٍ عديدةٍ، وصبغه بالصبغة الإسلامية.[1]

حكم الصيد

يختلف حكم الصيد، باختلاف الغاية منه، وبيان ذلك بنحوٍ مفصّلٍ فيما يأتي:[2]

الحكمة من مشروعية الصيد

لقد شرع الله تعالى الذبح في الإسلام، ولكنّه إلى جانب ذلك أباح وشرع الصيد، والحكمة من ذلك؛ أنّ هناك الكثير من الحيوانات التي استطابتها العرب وسمحت الشريعة الإسلامية أكلها، ولكنّ بعضاً منها يُعدّ وحشياً، وغير أليفٍ، ممّا يجعل الإمساك به وذبحه وتذكيته التذكية العادية أمراً صعباً وشاقاً، فيسّر الله سبحانه على المسلمين طريق الحصول على هذه الحيوانات، والانتفاع منها، وذلك عن طريق القنص والصيد، ولا يخفى أنّ في ذلك الأمر تسهيلاً وتيسيراً كبيرين من الله تعالى على عباده، وفيه من الرحمة واللطف بهم، والتخفيف عنهم الشيء الكثير.[6]

أنواع الصيد

الصيد يكون على نوعين، وفيما يأتي بيانٌ لهما:[1]

شروط الصيد المباح

إنّ للصيد المباح شروطاً عديدةً، منها ما يتعلّق بالصائد، ومنها ما يتعلّق بالمصيد، ومنها ما يتعلّق بما يكون به الصيد، وفيما يأتي تفصيلٌ لذلك:[1]

شروط الصائد

تتلخص شروط الصائد فيما يأتي:[1]

شروط المصيد

تتلّخص شروط الصائد فيما يأتي:[1]

شروط آلة الصيد

تنقسم آلة الصيد، أو ما يكون به الصيد إلى نوعين، هما:[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح جلال عبد الله المنوفي (29-1-2017)، "الصيد ... في شريعة الإسلام"، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-11-2018. بتصرّف.
  2. ↑ "في تعريف الصيد، وحكمه، ودليل مشروعيته"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 15-11-2018. بتصرّف.
  3. ↑ سورة المائدة، آية: 1.
  4. ^ أ ب سورة المائدة، آية: 2.
  5. ^ أ ب رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عدي بن حاتم الطائي، الصفحة أو الرقم: 1929، صحيح.
  6. ↑ "لماذا أحل الله صيد الكلب المعلم؟"، www.islamweb.net، 1-1-2013، اطّلع عليه بتاريخ 15-11-2018. بتصرّف.
  7. ^ أ ب سورة المائدة، آية: 96.
  8. ↑ سورة المائدة، آية: 95.
  9. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي ثعلبة الخشني، الصفحة أو الرقم: 1930، صحيح.
  10. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عدي بن حاتم الطائي، الصفحة أو الرقم: 316، صحيح.
  11. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن تميم الداري، الصفحة أو الرقم: 8152، صحيح.
  12. ^ أ ب سورة المائدة، آية: 4.