بماذا يوجد فيتامين د طب 21 الشاملة

بماذا يوجد فيتامين د طب 21 الشاملة

فيتامين د

يعتبر فيتامين د (بالإنجليزية: Vitamin D) من الفيتامينات التي تذوب في الدهون، وهو يُعدّ ضرورياً لوظائف عدّة أجهزة حيوية في الجسم، وعلى عكس أغلب الفيتامينات، يعمل فيتامين د مثل الهرمون (بالإنجليزية: Hormone) ويُستخدم في جميع خلايا الجسم ويمتلك مستقبلاً حيوياً (بالإنجليزية: Receptor) في كل خلية.[1][2]

مصادر فيتامين د

المصادر الغذائية

يستطيع جسم الإنسان إنتاج فيتامين د من الكولسترول بشكلٍ طبيعيّ؛ وذلك عند التعرّض المباشر لأشعة الشمس، ولذا يُطلق عليه فيتامين أشعة الشمس (بالإنجليزية: Sunshine vitamin)، كما يمكن الحصول عليه من بعض الأغذية وفيما يلي ذكرها:[2][1]

المكملات الغذائية

يلجأ معظم الأشخاص لتناول المكملات الغذائية (بالإنجليزية: Supplements)؛ نظراً لعدم التعرّض لأشعة الشمس لمدّة كافية، بالإضافة لقلّة المصادر الغذائية التي تحتوي على فيتامين د بشكل طبيعي، ويمكن القول إنّ تناول حبوب الفيتامينات المتعددة (بالإنجليزية: Multivitamins) يزود الجسم بكمية قليلة تبلغ 400 وحدة دولية، ولذا ينصح باستشارة الطبيب وتناول مكملات فيتامين د التي تحتوي على 800 -1000 وحدة دوليّة.[4]

فوائد فيتامين د

يمتلك فيتامين د أو ما يُعرف بكوليكالسيفيرول (بالإنجليزية: Cholecalciferol) العديد من الفوائد الصحية، وفيما يلي ذكر بعضها:[2][4]

الاحتياج اليومي من فيتامين د

يعتمد الاحتياج اليومي من فيتامين د على عمر الشخص، وبحسب توصيات كلية الغذاء والعلوم الزراعية فإن الإحتياج اليومي بالوحدة الدولية (بالإنجليزية: international unit IU) هو كالتالي:[2][7]

الفئة
الاحتياج اليومي (وحدة دولية)
الأطفال والمراهقين
600
البالغون حتى عمر الـ 70 عام
600
المسنون فوق عمر الـ 70
800
النساء الحوامل والمرضعات
600

نقص فيتامين د

أسباب نقص فيتامين د

تنتشر الإصابة بنقص فيتامين د بشكل واسع، حيث يقدر عدد الأشخاص الذين يعانون منه بنحو مليار شخص حول العالم، وتُلخص النقاط التالية أهم الأسباب التي تزيد من خطر الإصابة بنقصه:[1]

أعراض نقص فيتامين د

يمكن لأعراض نقص فيتامين د أن تكون عامّة، مما يجعل معظم الأشخاص غير مدركين أنهم مصابون بنقصه على الرغم من تاثيره السلبي في صحتهم، وفيما يلي ذكر بعض هذه الأعراض:[1]

الآثار الجانبية للاستهلاك المفرط من فيتامين د

يعتبر الحدّ الأعلى المقبول للاستهلاك اليومي 1000-1500 وحدة دولية للأطفال الرضّع، و2500-3000 وحدة دولية للأطفال من سنة إلى ثماني سنوات، و4000 وحدة دولية للأطفال فوق سن التسعة سنوات والبالغين والمسنين والنساء الحوامل، فيما قد يتسبب الاستهلاك المفرط منه في الإصابة بتسمم فيتامين د، مما يسبب الغثيان (بالإنجليزية: Nausea)، والقيء، والضعف العام في الجسم، ونقص الوزن، وفقدان الشهية، والفشل الكلوي، كما قد تتسبب الزيادة في فيتامين د في الدم بالتزامن مع الزيادة في معدلات الكالسيوم بمشاكل في انتظام نبضات القلب.[7]

وتجدر الإشارة إلى أنّ تسمم فيتامين د يحدث في الغالب بسبب الإفراط في استهلاك المكملات الغذائية، ولا يمكن أن يسببه التعرض الزائد لأشعة الشمس؛ وذلك لأن جسم الإنسان يستطيع التحكم في حدود إنتاج الفيتامين بحسب حاجته.[7]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Franziska Spritzler (13-7-2016), "8 Signs and Symptoms of Vitamin D Deficiency"، www.healthline.com, Retrieved 30-3-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Debra Wilson (13-11-2017), "The Benefits of Vitamin D"، www.healthline.com, Retrieved 30-3-2018. Edited.
  3. ↑ Taylor Jones (2-6-2016), "9 Healthy Foods That Are High in Vitamin D"، www.healthline.com, Retrieved 30-3-2018. Edited.
  4. ^ أ ب "Vitamin D", www.health24.com,20-5-2013، Retrieved 30-3-2018. Edited.
  5. ^ أ ب "Vitamin D and Health", www.hsph.harvard.edu, Retrieved 30-3-2018. Edited.
  6. ↑ Jamie Ludwig, Kelly Kennedy, "What Are the Possible Health Benefits of Vitamin D?"، www.everydayhealth.com, Retrieved 30-3-2018. Edited.
  7. ^ أ ب ت "Vitamin D", www.ods.od.nih.gov,15-4-2016، Retrieved 30-3-2018. Edited.