ما الذي يزيل آثار الحروق طب 21 الشاملة

ما الذي يزيل آثار الحروق طب 21 الشاملة

آثار الحروق

تُؤدي الإصابة بالحروق (بالإنجليزية: Burns) إلى حدوث ضرر على أحد أنسجة الجسم نتيجة تعرّضها للحرارة، أو لتيّار كهربائيّ، أو لأحد أنواع الأشعّة، أو لبعض أنواع المواد الكيميائيّة، أو نتيجة التعرّض المفرط لأشعة الشمس، وتعتمد أعراض الإصابة بالحرق على شدّة أو درجة الإصابة، حيثُ تقسّم الإصابة بالحروق إلى ثلاث درجات مختلفة بحسب الشدّة، وقد تحتاج أعراض الإصابة بالحروق الشديدة لتظهر بشكلٍ واضح إلى يوم أو يومين، ويمكن علاج معظم الحروق البسيطة في المنزل، أمّا بالنسبة للحروق الشديدة أو العميقة فتحتاج إلى تدخّل طبيّ مباشر، وقد تحتاج بعض الحالات إلى مراقبة ورعاية دائمة لمدّة قد تصل إلى عدّة شهور.[1]

تؤدي الإصابة بحروق الجلد إلى موت الخلايا في أجزاءٍ منه، حيث يعمل الجسم على إصلاح الجلد المتضرّر من خلال إنتاج بروتين الكولاجين الذي يساهم في عمليّة الشفاء، ويؤدي هذا البروتين عند التئام النسيج المتضرر إلى ظهور نسيج سميك ذي لون يختلف عن لون البشرة الطبيعيّ، ويُطلق عليه النسيج الندبيّ (بالإنجليزية: Scar tissue)، أو الندبة، وتتراوح شدّة هذه الآثار من آثار بسيطة قد تزول مع الزمن، إلى آثار شديدة قد تستمّر مدى الحياة، بناءً على شدّة الحرق ومساحة الجلد المتضرّر.[2][3]

إزالة آثار الحروق

يُعتبر العلاج المبكر للحرق والاعتناء الصحيح به من أفضل الطرق للتقليل من آثار الندب التي من الممكن أن يسبّبها، وقد لا تحتاج العديد من آثار الحروق للعلاج فتزول من تلقاء نفسها مع الزمن، ولكن توجد بعض أنواع آثار الحروق التي تحتاج للعلاج للتخفيف من آثارها، وبالإضافة إلى أنّ العلاج قد لا يزيل آثار الحروق بشكلٍ كامل وإنّما يخفّف من ظهورها فقط، وتجدر الإشارة إلى أهميّة الانتباه إلى تجنّب استخدام بعض منتجات البشرة مثل الكريمات التي تحتوي على فيتامين A، و فيتامين E على آثار الحرق أو الندّبة، لما لها من تأثير سلبيّ حيث تؤدي هذه الفيتامينات إلى زيادة ظهور الندب، كما يجب الانتباه إلى ضرورة عدم استخدام بعض الأدوية التي تهدف إلى إزالة آثار الحروق والتي لا تحتاج إلى وصفة طبيّة لصرفها، وذلك لاحتمالية عدم خضوعها للاختبارات اللازمة التي تؤكد فاعليتها، وفي ما يأتي بيان لبعض الطرق التي يمكن اتّباعها للتخفيف من آثار الحروق:[3]

الوقاية من آثار الحروق

لا يمكن تجنّب ظهور آثار الحرق دائماً، ولكن يمكن التخفيف من شدّتها من خلال اتخاذ بعض النصائح والارشادات بعد الإصابة بالحرق، نذكر منها ما يأتي:[2][3]

أنواع آثار الحروق

كما ذكرنا سابقاً فإنّ شدّة الحرق تعتمد على مدى تعرّض المنطقة المصابة للحرارة أو مسبّبات الحروق الأخرى، وقوة تركيزها، ويرتبط ظهور آثار للحرق على الجلد المصاب بشدّة هذه الحروق، إذ إنّ الحروق من الدرجة الأولى تؤدي إلى حدوث ضرر على الطبقة الخارجيّة للبشرة فقط، ويصاحبها احمرار في البشرة وشعور بالألم، وقد تحتاج هذه الحروق إلى مدّة قد تصل إلى ستّة أيام للشفاء، ولا ينتج عنها آثار للحرق أو ندب على البشرة، أمّا بالنسبة للحروق من الدرجة الثانية والثالثة فتكون أعمق داخل الجلد، وتؤدي إلى ترك آثار بعد شفاء الجلد المصاب، ويتمّ تصنيف هذه الآثار بناءً مظهرها، وعلى درجة تأثيرها في الجلد المحيط، وفي ما يأتي بيان لأنواع هذه الآثار:[3]

المراجع

  1. ↑ "Burns", www.mayoclinic.org,24-7-2018، Retrieved 29-7-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Stephanie Watson, "What Burns Cause Scars and How Are Burn Scars Treated?"، www.healthline.com, Retrieved 29-7-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Bethany Cadman, "How to get rid of burn scars"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-7-2018. Edited.