متى يمكن إجهاض الجنين شرعاً طب 21 الشاملة

متى يمكن إجهاض الجنين شرعاً طب 21 الشاملة

متى يمكن إجهاض الجنين شرعاً

يحرمُ إجهاض الجنين في جميع مراحله، وأطواره، وتتفاوتُ درجةُ التّحريم بين مرحلة وأخرى، ولكنّ الإثمَ يقع، وتجب كفارةُ القتل إذا تمّ إجهاضُ الجنين، وقال الإمام الغزالي في كتاب إحياء علوم الدين: "وأوّل مراتب الوجود أن تقع النّطفة في الرحم، وتختلط بماء المرأة، وتستعدّ لقبول الحياة وإفساد ذلك جناية، فإن صارت مضغةً وعلقة كانت الجناية أفحشَ، وإن نفخ فيه الروح، واستوت الخلقة ازدادت الجناية تفاحشاً، ومنتهى التفاحش في الجناية بعد الانفصال حياً" وهذا هو القولُ المعتمد عند المالكية، وقول من عند الحنفية، واختاره بعض الحنابلة، واستدلوا على ذلك بأنّ الإجهاض هو اعتداء على كائن، حين ينمو، ليكونَ نفساً مؤمنةً، وأنّ الاعتداء على الأحياء الأصلُ فيه المنعُ، حتى لو لم تنفخ فيه الرّوح، وأنّ الشريعة منعت حتى الاعتداء على النباتات، وإتلافها بغير حاجة، فالأولى منع الاعتداء على النّطفة الحية.[1]

الإجهاض حسب العمر

قرّر مجلسُ هيئة كبار العلماء ما يلي فيما يتعلق بالإجهاض:[2]

إجهاض الحمل الناتج عن الاغتصاب

الأصل في الإحهاض المنعُ، والحُرمة، وبعض العلماء يجيز الإجهاض قبلَ الأربعين، وكلّما كانَ العذر أقوى تكون الرخصة أظهر، وكلّما كانَ قبل الأربعين كان الإجهاض أقربَ للرّخصة، والاغتصاب عذر قويّ للمرأة، وهذه رخصة يُفتى بها، وخاصة في الأيام الأولى للحمل.[3]

المراجع

  1. ↑ "حكم إجهاض جنين عمره دون الأربعين"، www.aliftaa.jo، 16-8-2009، اطّلع عليه بتاريخ 24-8-2018. بتصرّف.
  2. ↑ "171943: حكم إسقاط الجنين قبل الأربعين"، www.islamqa.info، 13-6-2011، اطّلع عليه بتاريخ 24-8-2018. بتصرّف.
  3. ↑ "13317: الإجهاض للحمل الناتج عن اغتصاب"، www.islamqa.info، 6-4-2001، اطّلع عليه بتاريخ 24-8-2018. بتصرّف.