يُعدّ اليود من المعادن الأساسية لجسم الإنسان؛ حيث تحتاجه الغدة الدرقية لإنتاج هرموناتها المختلفة، والتي تمتلك العديد من الوظائف المهمّة في الجسم، وتجدر الإشارة إلى أنّ الكمية اليومية الموصى بها من اليود هي 150 ميكروغراماً بالنسبة لمعظم البالغين، أمّا بالنسبة للنساء الحوامل أو المُرضعات تكون الاحتياجات أعلى، ويمكن لنقص اليود أن يؤدي إلى تضخم الغدة الدرقية، والتي يمكن أن تُسبّب التعب، وضعف العضلات، وزيادة الوزن، وعلى الرغم من أنّ المصادر النباتية عادةً ما تفتقر إلى عنصر اليود، إلّا أنّها توجد في بعض أنواع الفواكه بكمياتٍ قليلة، ومنها:[1][2]
نذكر فيما يأتي بعض المصادر الأخرى لليود؛ وهي:[1]
يوضّح الجدول الآتي الكميات الموصى بها من اليود للأشخاص، وذلك بحسب الفئات العمرية المختلفة:[2]
يُعدّ نقص اليود أمراً نادر الحدوث؛ وذلك بسبب استخدام الملح المُدعّم باليود، وعلى الرغم من ذلك فهناك حوالي ملياري شخصٍ حول العالم مُعرّضين لخطر الإصابة بنقص اليود، وحوالي 300 مليون شخصاً في جميع أنحاء العالم يُعانون من ضعف الغدة الدرقية، ونذكر فيما يأتي بعض الآثار الناتجة عن نقص اليود:[3]