أين تقع المعدة في جسم الإنسان طب 21 الشاملة

أين تقع المعدة في جسم الإنسان طب 21 الشاملة

الجهاز الهضميّ

يُعتبر الجهاز الهضميّ من أهمّ الأجهزة المُكوّنة لجسم الإنسان، حيث يمرّ الطّعام بمراحلَ مُختلفةٍ ليتمّ هضمه والاستفادة منه وإخراج غير المُفيد منه. والجهاز الهضميّ هو عبارة عن مجموعةٍ من الأعضاء التي تعمل معاً بشكل مُتناسق لتحويل الطّعام إلى طاقةٍ وعناصرَ غذائيّةٍ أساسيّةٍ لتغذية الجسم بأكمله. يبدأ الجهاز الهضمي من تجويف الفم حيث الأسنان والغدد اللُعابيّة والبلعوم والمريء، ثم تنتقل إلى المعدة حيث الإنزيمات الهاضمة، ثمّ الأمعاء الدّقيقة فالغليظة، وبالإضافة إلى هذه المُكوّنات الأساسيّة من الجهاز الهضميّ يوجد بعض الأعضاء التي تُساعد على عمليّة الهضم، مثل البنكرياس والكبد.[1]

المعدة

المعدة هي عضو عضليّ يُشبه الكيس تتمثّل وظيفتها باستقبال الطّعام ثم هضمه. والمعدة ترتبط عند بدايتها بالمريء وعند نهايتها ترتبط بالاثني عشر. ويتكوّن مدخل المعدة من صمّام عضلي تُسمّى العضلة العاصرة المريئيّة السُفلى. تُفرز المعدة أحماضاً وإنزيماتٍ وظيفتها هضم الطّعام، وتكون أنسجة المعدة من الدّاخل ذات انحناءات تُسمّى الغُضون (بالإنجليزية:Rugae) وهذه الانحناءات تسمح بتوسّع حجم المعدة عند الحاجة. كما تتحرّك عضلات المعدة بشكل موجيّ باستمرارٍ لتعزيز عمليّة الهضم لكامل مُحتويات المعدة. تقوم العضلة العاصرة البوابيّة بالتحكّم بخروج الغذاء المهضوم إلى الأمعاء الدّقيقة.[2]

موقع وتركيب المعدة

تقع المعدة في الجزء العلويّ من البطن، وتحديداً في الجهة اليُسرى من رأس البطن، وتقع إلى الجهة اليُسرى من الكبد وأسفل الحجاب الحاجز، وأيضاً فوق القولون. يكون شكل المعدة مثل شكل حرف الـ (J) باللّغة الإنجليزيّة، وذلك خلال أوقات الرّاحة وعدم الهضم؛ حيث إنّ شكل المعدة يمتدّ بطريقةٍ طوليّةٍ، وتكون المعدة مملوءةً بالهواء في حال عدم امتلائها بالطّعام.[2]

فتحات المعدة

توجد داخل المعدة فتحتان وهما:[2]

أجزاء المعدة

تتكوّن المعدة من عدّة أجزاء، وهي:[3]

وظيفة المعدة

تكمن وظيفة المعدة في الجهاز الهضميّ داخل جسم الإنسان بتخزين الطّعام والعمل على هضمه، وتتمّ عمليّة الهضم بشكلٍ ميكانيكيّ وبشكل كيميائيّ؛ فعمليّة الهضم الميكانيكيّة تتمّ عن طريق انقباض جدران المعدة على الطّعام الموجود داخلها، أمّا عمليّة الهضم الكيميائيّ فتتمّ من خلال إفراز المعدة لإنزيمات الهضم التي تعمل على خلط الطّعام وتحويله إلى سائلٍ من أجل إخراجه إلى الاثني عشر. تُفرز المعدة أحماضاً مُعيّنةً تُساعد في عمليّة الهضم؛ إذ تُفرز حمض الهيروكلوريك (HCL) الذي يقوم بهضم البروتينات، كما يقوم بقتل الميكروبات والجراثيم الموجودة في الطّعام.[3]

الأمراض التي تُصيب المعدة

المعدة مثلها مثل أيّ عضو في جسم الإنسان مُعرّض للإصابة بأمراض مُعيّنة، وبالتّالي هناك أمراضٌ شائعة تُصيب المعدة منها ما هو خطير، ومنها ما ليس خطير، ولكنّه يُسبّب آلاماً مُعيّنةً. ومن هذه الأمراض التي تصيب المعدة:

المراجع

  1. ↑ Tim Taylor, " Digestive System"، Inner Body, Retrieved 11-11-2016.
  2. ^ أ ب ت Matthew Hoffman, "Stomach"، WebMD, Retrieved 11-11-2016.
  3. ^ أ ب Lauralee Sherwood (1997), Human physiology: from cells to systems, Page 80. Edited.
  4. ↑ "سرطان المعدة"، ويب طب، اطّلع عليه بتاريخ 12-11-2016.
  5. ↑ "قرحة المعدة"، ويب طب، اطّلع عليه بتاريخ 12-11-2016.
  6. ↑ "التهاب المعدة"، طب ويب، اطّلع عليه بتاريخ 12-11-2016.