أين يوجد فيتامين ب 2 طب 21 الشاملة

أين يوجد فيتامين ب 2 طب 21 الشاملة

فيتامين ب2

يُعرف فيتامين ب2 بالرايبوفلافين (بالإنجليزية: Riboflavin)، وهو أحد فيتامينات ب الذائبة في الماء، أي أنّه ينتقل إلى كافة أنحاء الجسم عن طريق مجرى الدم، أمّا الكميات الزائدة منه فإنّ الجسم لا يستطيع تخزينها إلّا بكمياتٍ بسيطةٍ جداً، ويتخلّص من الكمية المتبقية عن طريق البول، ولذلك فإنّ جسم الإنسان يحتاج إلى الحصول على هذا الفيتامين يومياً، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الفيتامين يُعدّ مهمّاً لتكسير وتحطيم الأطعمة، وامتصاص بعض العناصر الغذائية، بالإضافة إلى المحافظة على الأنسجة في الجسم، كما أنّه يلعب دوراً أساسياً في تزويد الجسم بالطاقة، وذلك لأنّه يساهم في تحويل الكربوهيدرات إلى أدينوسين ثلاثي الفوسفات (بالإنجليزية: ATP)، وهو مركبٌ حيوي لتخزين الطاقة في العضلات، ويمكنه إنتاج الطاقة عند حاجة الجسم إليها، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ هذا الفيتامين يمتلك العديد من الوظائف الأخرى الأساسيّة والمهمّة للجسم.[1]

مصادر فيتامين ب2

يتوفر فيتامين ب2 في العديد من الأطعمة، إلّا أنّه في الحقيقة يتحطّم عند تعرّضه للضوء، ولذلك فإنّ الأطعمة الغنيّة بهذا الفيتامين لا يجب أن تُحفظ في مكانٍ مُعرّضٍ للضوء، كما يمكن أن يُفقد من الأطعمة عند غليها أو نقعها، ولذلك فإنّه يُفضل شيّ الطعام الغنيّ بفيتامين ب2 أو تعريضه للبخار عند طبخه، ونذكر فيما يأتي بعض من الأطعمة الغنية بفيتامين ب2:[2][3]

يوضح الجدول الاتي الكميات المسموحة والموصى بها من فيتامين ب2، وذلك حسب الفئات العمرية:[3]

الفئة العمرية
الكميات الموصى بها من فيتامين ب2 (مليغرام/ اليوم)
الرُّضّع 0-6 أشهر
0.3
الرُّضّع 7-12 شهر
0.4
الأطفال 1-3 سنوات
0.5
الأطفال 4-8 سنوات
0.6
الأطفال 9-13 سنة
0.9
الذكور 14-50 سنة
1.3
الإناث 14-18 سنة
1.0
الإناث 19 سنة أو أكثر
1.1
المرأة الحامل
1.4
المرأة المرضع
1.6

نقص فيتامين ب2

كما ذُكر سابقاً فإنّ الجسم بحاجةٍ للحصول على فيتامين ب2 يومياً، لأنّه لا يستطيع تخزينه، ولذلك فإنّ عدم الحصول عليه من الغذاء يمكن أن يسبب نقصاً كبيراً في مستوياته في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ الشخص المصاب بنقص فيتامين ب2 يكون العادة مصاباً بنقصٍ في فيتامناتٍ أخرى أيضاً، كما يجدر الذكر أنّ هناك نوعين رئيسيين من نقص فيتامين ب2، فالنوع الأول هو نقص فيتامين ب2 الأولي، والذي يحدث نتيجة عدم تناول الشخص لكمياتٍ كافيةٍ من هذا الفيتامين عن طريق الغذاء، أمّا النوع الثاني فهو نقص فيتامين ب2 الثانوي، ويحدث بسبب عدم قدرة الجسم على امتصاص هذا الفيتامين في الأمعاء، أو عدم قدرة الجسم على استخدام هذا الفيتامين، أو أنّه يُفرز بسرعةٍ كبيرة خارج الجسم، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص الذين يشربون الكحول يكونون أكثر عرضةً للإصابة بنقصٍ في فيتامينات ب. ومن الأعراض التي يسبّبها نقص فيتامين ب2 نذكر ما يأتي:[1]

المراجع

  1. ^ أ ب Christian Nordqvist (7-3-2017), "Benefits and sources of vitamin B2"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-11-2018. Edited.
  2. ↑ Carolyn Berry (7-10-2013), "Nutrition 101: Riboflavin"، www.healthcastle.com, Retrieved 10-11-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Riboflavin Fact Sheet for Health Professionals", www.ods.od.nih.gov, Retrieved 10-11-2018. Edited.