يُعدّ الزنك أحد العناصر المسؤولة عن الصحة الجيدة، ويحتاجه الجسم بكمياتٍ بسيطةٍ للحصول على فوائده؛ حيث إنّه يعدّ مسؤولاً عن العديد من وظائف الجسم، ويساعد على تنشيط مجموعة كبيرة من الإنزيمات، ويحافظ على سلامة الجهاز المناعي، ويدخل في توليف الحمض النووي بالشكل الصحيح، وتعزيز النمو الصحي في مرحلة الطفولة، ويساعد على التئام الجروح، وزيادة الخصوبة عند الرجال.[1]
يعتبر النظام الغذائي المتنوع والمتوازن أفضل طريقة لتلبية احتياجات الجسم من الزنك، ومن الجدير بالذكر أنّ جسم الإنسان لا يستطيع تخزين الزنك، ولذلك يجب أنّ يحتوي النظام الغذائي على الزنك بشكل يومي، ويتوفر الزنك في العديد من المصادر الغذائية، وفيما يأتي توضيح لهذه الأطعمة ومحتواها من الزنك:[2]
يرجع نقص الزنك عادةً إلى عدم كفاية الكمية الموجودة في الغذاء، ومع ذلك يمكن أن يحدث النقص نتيجة لسوء الامتصاص، أو الإصابة بالأمراض المزمنة كالسكري، والسرطان، وأمراض الكبد، ومرض فقر الدم المنجلي (بالإنجليزية: Sickle cell disease)، ومن أعراض نقص الزنك نذكر ما يأتي:[1]
يُبيّن الجدول الآتي الكمية الغذائية الموصى بتناولها (بالإنجليزية: Recommended Dietary Allowance) يومياً، واللازمة لتلبية احتياجات جسم الإنسان من الزنك:[3]