من هم آل البيت طب 21 الشاملة

من هم آل البيت طب 21 الشاملة

آل البيت وطهارة النّسب

آل بيت رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- الأطهار، هم خاصّة الرّسول الكريم، وهم من وصفهم الله -تعالى- في كتابه العزيز بقوله: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)،[1] وكان لهم شرف السَّبق في نصرة العقيدة الإسلاميّة ونشر الهداية، وتحمّلوا مع النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- مع جماعة من المسلمين ضريبة الثّبات على الدّين؛ فسجّل لهم التّاريخ مِداداً ناصع البياض، وتضحيةً وجهاداً وعلماً واستقامةً وشهامةً، وأوصى النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بهم غير مرّة، وأثنى عليهم في عدّة مواقف، والمسلمون من شتّى المذاهب يبجّلون آل البيت الأخيار، ويعترفون لهم بالفَضْل والمكانة، ويذكرون سيرتهم العطرة وتضحياتهم الجليلة، لا سيما أنّها سيرة تُقدّم النماذج التي تحتاج الأمّة إلى أمثال أصحابها ومواقفهم، فمن هم آل البيت، وما هو فضلهم، وما حقّهم على عموم المسلمين؟

تعريف آل البيت وسلالة النّبي الأطهار

اجتهد العلماء في بالتعريف بأهل البيت وبيان سلالتهم الفضائل الخاصّة بهم، وبيان ذلك على النحو الآتي:

صفات آل البيت وواجب المسلمين تجاههم

اختُصّ آل بيت النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بخصائص ومزايا جعلت لهم الفَضْل على غيرهم؛ فهم الأقرب إلى معين النبوّة، والأجدر بتحلّيهم بأخلاقها، ولذلك كان لآل البيت حقّ لازم على عموم المسلمين تظهر من وصية النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من بعده.

صفات آل البيت

آل البيت هم المطهّرون بقُربِ النبيّ الكريم، والمتّصفون بأحسن الصّفات والأخلاق، والمبرّؤون من مسالك الشياطين، وهم كذلك وصيّة الله -تعالى- للمسلمين بإظهار ودّهم وحبّهم؛ حيث قال الله تعالى: (قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى)،[7] وآل البيت أمان للأمّة بما عرفوا من أهميّة الدّين والالتزام بشرائعه، فروي في الحديث النبويّ: (النُّجومُ أمانٌ لأهلِ السَّماءِ، وأصحابي أمانٌ لأُمَّتي)،[8] وقد وردت الوصيّة بالاعتراف بفضلهم في عدّة أحاديث نبويّة،[9] ومن مزايا آل البيت أنّهم مشمولون بالصّلاة عليهم في التشهّد الأخير من كلّ صلاة، كما حُرّمت عليهم الصّدقة تكريماً لهم ورفعةً لشأنهم، وفرض الله -تعالى- لهم سهماً بمقدار خمس خمس الغنائم والفيء.[10]

واجب المسلمين تجاه آل البيت

لآل البيت الأطهار حقوق تجب لهم على المسلمين، وبيان ذلك فيما يأتي:[11]

المراجع

  1. ^ أ ب سورة الأحزاب، آية: 33.
  2. ↑ رواه ابن حجر العسقلاني، في فتح الباري، عن عبد الله بن أبي مليكة، الصفحة أو الرقم: 3/416، إسناده حسن.
  3. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أسلم القبطي أبو رافع مولى رسول الله، الصفحة أو الرقم: 657 ، حسن صحيح.
  4. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن جبير بن مطعم، الصفحة أو الرقم: 3140 ، صحيح.
  5. ↑ أمين الشقاوي (16-6-2015)، "فضائل أهل البيت وحقوقهم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 24-3-2018. بتصرّف.
  6. ↑ مركز الفتوى (4-6-2000)، "فضل ذرية النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 24-3-2018. بتصرّف.
  7. ↑ سورة الشورى، آية: 23.
  8. ↑ رواه ابن حجر العسقلاني، في الأمالي المطلقة، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 62، رجاله موثقون.
  9. ↑ عمر أحمد (25-9-2010)، "فضل آل بيت النبي ومنزلة من أحبهم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-3-2018. بتصرّف.
  10. ↑ مركز الفتوى (24-1-2005)، "حقوق أهل البيت"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-3-2018. بتصرّف.
  11. ↑ أحمد بن سواد (5-6-2014)، "حقوق آل البيت"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-3-2018. بتصرّف.
  12. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث، الصفحة أو الرقم: 3758، حسن صحيح.