من هم مستحقو الزكاة طب 21 الشاملة

من هم مستحقو الزكاة طب 21 الشاملة

الزكاة

فرض الله تعالى الزكاة على المسلمين، وجعلها الركن الثالث بعد الشهادتين، وإقامة الصلاة، وثمّة كثيرٌ من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تدلّ على وجوبها، فمن تركها بخلاً أو أنقص منها شيئاً، فهو من الظالمين المستحقين لعقوبة الله تعالى، مصداقاً لقوله: (وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُم بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّـهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)،[1] كما قال أيضاً: (وَالَّذينَ يَكنِزونَ الذَّهَبَ وَالفِضَّةَ وَلا يُنفِقونَها في سَبيلِ اللَّـهِ فَبَشِّرهُم بِعَذابٍ أَليمٍ*يَومَ يُحمى عَلَيها في نارِ جَهَنَّمَ فَتُكوى بِها جِباهُهُم وَجُنوبُهُم وَظُهورُهُم هـذا ما كَنَزتُم لِأَنفُسِكُم فَذوقوا ما كُنتُم تَكنِزونَ)،[2] وأمّا من تركها منكراً لوجوبها فقد كفر، وخرج عن ملّة الإسلام، ولا بُدّ من الإشارة إلى أنّ الزكاة سببٌ للسعادة في الدنيا والآخرة، بالإضافة إلى أنّها تمحو الذنوب والخطايا، مصداقاً لقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (الصدقة تطفيء الخطيئة، كما يطفئ الماء النار).[3][4]

مستحقو الزكاة

يُطلق على مستحقي الزكاة اسم مصارف الزكاة، وهم ثمانية أصنافٍ ورد ذكرهم في قول الله تعالى: (إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلفُقَراءِ وَالمَساكينِ وَالعامِلينَ عَلَيها وَالمُؤَلَّفَةِ قُلوبُهُم وَفِي الرِّقابِ وَالغارِمينَ وَفي سَبيلِ اللَّـهِ وَابنِ السَّبيلِ فَريضَةً مِنَ اللَّـهِ وَاللَّـهُ عَليمٌ حَكيمٌ)،[5] وفيما يأتي بيان تلك المصارف:[6]

شروط الزكاة

هناك عددٌ من الشروط لا بُدّ من توفرها لوجوب الزكاة، ومنها:[7]

المراجع

  1. ↑ سورة آل عمران، آية: 180.
  2. ↑ سورة التوبة، آية: 34-35.
  3. ↑ رواه الترمذي، في صحيح الترمذي، عن معاذ بن جبل، الصفحة أو الرقم: 2616، حسن صحيح.
  4. ↑ "الزكاة وفوائدها"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 3-11-2018. بتصرّف.
  5. ↑ سورة التوبة، آية: 60.
  6. ↑ "مصارف الزكاة"، islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 3-11-2018. بتصرّف.
  7. ↑ "ما هي شروط وجوب الزكاة؟"، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 4-11-2018. بتصرّف.
  8. ↑ سورة التوبة، آية: 54.