من ستر مسلماً ستره الله طب 21 الشاملة

من ستر مسلماً ستره الله طب 21 الشاملة

من ستر مسلماً ستره الله

كان من هدي النبي -صلّى الله عليه وسلّم- وخُلُقه أن يستر على الناس ولا يُطلع أحداً على أخطائهم؛ وذلك لأنّ الستر يحفظ عورات المسلمين، ويُمسك عن الخوض في الأمور التي تسوؤهم، ممّا يُؤدي إلى انتشار المحبة والأخوة بينهم، والأصل في الإنسان المسلم أن يحرص على ستر أخيه المسلم ونُصحه، لا على هتك ستره وفضحه، ولذلك فقد ورد في الحديث الشريف عن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللَّهُ)،[1] ثمّ إن للمخطئ العاصي حقٌ على المجتمع المسلم بأنّ ينصحه ويأخذ بيده إلى طريق الصواب دون أن يفضحه، وكان النبي -صلّى الله عليه وسلّم- إذا رأى شيئاً خاطئاً من أحدٍ لمّ يُبادر بالتصريح باسم فاعله، بل كان يُلمّح إلى الأمر، ويعرّض به؛ حتى يستر على فاعله.[2]

نيل ستر الله

يُحب الله -تعالى- الستر على عباده، ولذلك فإنّ من أسمائه الحسنى السّتير؛ وحتى ينال الإنسان رحمة الله -تعالى- عليه بالستر والعفو فلا بدّ له من التحلّي ببعض الآداب والشروط، وفيما يأتي بيانها:[3]

أحوال الناس في الستر عليهم

الأصل في المسلم أن يحرص على ستر أخيه المسلم، إلّا أن الناس في هذا الأمر على حالين:[4]

المراجع

  1. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2699، صحيح.
  2. ↑ "من سَترَ مسلماً سَترَه الله في الدنيا والآخرة"، www.library.islamweb.net، 2016-10-16، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-13. بتصرّف.
  3. ↑ د. بدر عبد الحميد هميسه، "الستر على العاصي أخلاق وضوابط"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-13. بتصرّف.
  4. ↑ "الستر على أصحاب المعاصي فيه تفصيل"، www.islamqa.info، 2013-8-3، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-13. بتصرّف.