لماذا فرض الله الصيام طب 21 الشاملة

لماذا فرض الله الصيام طب 21 الشاملة

الحكمة من الصيام

شرّع الله -تعالى- الصيام لحكمٍ متنوعةٍ، منها:[1]

معنى الصيام

الصيام في اللغة هو: الإمساك، ويعد الصمت عن الكلام صياماً، أمّا معنى الصيام في الشرع فهو: إمساكٌ مخصوصٌ من شخصٍ مخصوصٍ في وقتٍ مخصوصٍ عن أمورٍ مخصوصةٍ.[1]

شروط صحة الصيام

يشترط لصحة الصيام ثلاثة أمورٍ؛ وهي: أن يكون الصائم مسلماً؛ إذ لا يصحّ صوم الكافر، كما تشترط النية؛ وذلك لأنّ الصيام عبادةٌ، ويجب أن تكون هذه العبادة مع نيةٍ، وأمّا فيما يخصّ المرأة؛ فيشترط أن تكون طاهرةً من النفاس والحيض.[2]

فضائل الصيام

للصوم أهميةٌ وفضائلٌ عدةٌ؛ إذ إنّ إضافة الصيام لله -عزّ وجلّ- من باب التشريف لقدره، والبيان لعظم أجره، ويُعدّ الصيام من أفضل الأعمال عند الله -تعالى-، وهو كفارةٌ للذنوب والخطايا، ويكون الصيام سببٌ لدخول الصائم الجنة ويشفع له يوم القيامة، ووعد الله -تعالى- المسلم الصائم بالأجر العظيم والمغفرة، كما أنّ خلوف فم الصائم أطيب عند الله -تعالى- من ريح المسك.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب محمد كامل السيد (29-6-2014)، "تعريف الصيام وحكمه والحكمة من مشروعيته"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-4-2019. بتصرّف.
  2. ↑ "شروط صحة الصيام"، al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 30-4-2019. بتصرّف.
  3. ↑ محمد رفيق الشوبكي، "الصيام وفضله"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-4-2019. بتصرّف.