قد يبدو الحب بأنه من أسهل الأمور في الحياة؛ لكنه ليس كذلك، حيث يوصف بأنه صعب ومخيف ومؤلم، وإن من يُحِب معرض للإصابة بالألم النفسي نتيجة فراق المُحِب مثلاً، أو حتى أثناء الحب قد تحدث الخلافات والعديد من الأمور التي تُسبب الأذى للشخص؛ ولا يمتلك أي سيطرة على المشاعر أو المشاكل التي قد تحدُث، لذا يجب أن يكون الشخص مُهيئاً للتعرض للرفض والألم والخسارة والكثير من المشاعر الأخرى، قد يكون الألم في الحب أيضاً عبارة عن قلق على سعادة وصحة الشريك مثلاً.[1]
يُفرز دماغ الإنسان هرمونات السعادة عندما يشعُر الشخص بالحب، لذا من الطبيعي أن يشعر الشخص بالعكس تماماً عن الفراق أو الابتعاد عن الحبيب، ويُقارِن بعض العلماء شعور الحب بالإدمان؛ حيث إن مُدمني الكوكايين والهيروين يشعرون بالمتعة بسبب الهرمونات المُفرزة من أدمغتهم، وعند زوال مصدر السعادة يختبر الدماغ تجربة الانسحاب مما يولِد شعوراً بالألم عندما يتوقف عن إفراز الهرمونات التي تَخلِق شعور النشوة.[2]
يمتزج الشعور بالحب مع عدّة مشاعر أخرى تُسبب الإحساس بالألم، وهذه خمسة أمور تجعل المُحبين يتألمون:[3]
يتصرف الشخص بطريقة خاطئة اتجاه نفسه أحياناً وهو واقعٌ في الحب، حيث أن الإنفصال أو الخلافات لها آثار جانبية على المُحبين؛ لكن التصرفات تجاه ما يحدُث له أثرٌ كبير على تقليل الألم أو زيادته، وهذه بعض التصرفات التي تُسبب للشخص المزيد من الألم:[3]