لماذا سمي خط الرقعة بهذا الاسم طب 21 الشاملة

لماذا سمي خط الرقعة بهذا الاسم طب 21 الشاملة

خط الرقعة

قيل إنّ خط الرقعة سمي بهذا الاسم؛ لأنّه كان يُكتب على رقعة من الجلد،[1] ويعدّ خط الرقعة أحد الخطوط العربية، وهو الشكل المتطوّر عن خط الرقاع القديم المنتشر زمن العباسيين، ورقاع هو جمع رقعة، وهي الورقة الصغيرة التي تتلاءم مع المكاتبات والقصص اللطيفة، وإنّ أقدم خط للرقعة يرجع إلى عهد السلطان العثمانيّ محمّد الفاتح، وأُخذ خط الرقعة بعد ذلك بالتطوّر تدريجياً، حيث قام الخطّاط أبو بكر ممتاز بن مصطفى أفندي في عهد السلطان العثماني عبد المجيد خان بوضع قواعد خط الرقعة وهندسة حروفه على غِرار موازين بقية أنواع الخطوط؛ وذلك لتوحيد الخطوط في جميع المعاملات الرسميّة التي ترد الدولة.[2]

وجديرٌ بالذكر أنّ خط الرقعة لم يرد اسمه أو شكله في مخطوطة محمد حسن الطيبيّ المعروفة بـ (جامع محاسن كتابة الكتاب ونزهة أولى البصائر والألباب) المكتوبة عام 908هـ، والتي احتوت على 16 نوعاً من الخطوط من بينها خط الرقاع، والذي يختلف في شكله عن خط الرقعة، وهذا يعني أنّ خط الرقعة لم يكن موجوداً عند كتابة مخطوطة الطيبيّ في بداية القرن العاشر الهجريّ.[3]

مميزات خط الرقعة

من خصائص ومميزات خط الرقعة ما يأتي:[4]

أنواع خط الرقعة

لخط الرقعة نوعان، وهما:[1]

المراجع

  1. ^ أ ب مختار مفيض الرحمن (1426 هـ)، مذكرة في خط الرقعة، صفحة 5.
  2. ↑ بلال الرفاعي (1999م)، خط الرقعة دراسة وتمارين (الطبعة الأولى)، سوريا - حلب: دار القلم العربي، صفحة 11.
  3. ↑ فوزي عفيفي، سلسلة تعليم الخط العربي - خط الرقعة، صفحة 6 - 7.
  4. ↑ مختار مفيض الرحمن (1426 هـ)، مذكرة في خط الرقعة، صفحة 6.