تحتوي الذّرة على نواة موجبة الشحنة، تحاط بواحد أو أكثر من الإلكترونات سالبة الشحنة، وتحتوي النواة على نوعين من الجسيمات، وهي الشّحنات الموجبة وتسمّى بروتونات، والنيوترونات التّي لا تمتلك شحنة، لذلك تمتلك النواة شحنة موجبة دائماً، كما أنها تعد صغيرة جداً مقارنة بحجم الذرة، وتعادل الشحنات الموجبة للبروتون الشحنات السالبة في الذرة؛ لذلك تكون الذرات متعادلة كهربائياً، وعند ارتباط إحدى الذرات بذرة أخرى فإن ذلك يتم عن طريق الإلكترونات التي يحدّد عددها البروتونات الموجبة في داخل النّواة في الذرات المتعادلة،[1][2]ويوضح الجدول الآتي كتلة وشحنة الجسيمات في الذرة:[3]
ينصّ قانون حفظ الشّحنات على أنّ الشّحنة النّهائيّة لنظام معزول تبقى كما هي، فإذا كان لدى هذا النّظام عدد متساوٍ من الشّحنات الموجبة والسّالبة فلا يمكن تغيير ذلك إلّا إذا جاءت شحنة من خارج هذا النّظام، أو عن طريق إزالة شحنة منه، والشّحنة يُمكن أن تخلق أو أن تفنى فقط في حالة الأزواج السالبة الموجبة.[3]
تمتلك النّواة الكثير من الخصائص، ومنها ما يلي:[4]