لماذا سمي النبي الأمي طب 21 الشاملة

لماذا سمي النبي الأمي طب 21 الشاملة

الإسلام

ممّا يتأسّف له المرء في وقتنا الحاضر ما يراه من تداول النّاس لمعلوماتٍ وأخبار عبر وسائل التّواصل الاجتماعي تسيء إلى الإسلام ونبيّه الكريم عليه الصّلاة والسّلام، ومنها معلومات وأخبار تشكّك المسلمين في دينهم ومعتقداتهم، فكما يُعلم يقيناً أنّ الله سبحانه وتعالى حينما بعث نبيّه الكريم عليه الصّلاة والسّلام رسولاً إلى النّاس، فقد اصطفاه من بين العالمين لحمل هذه الرّسالة.

اقتضت مشيئة الله تعالى أن تتوفّر في هذا النّبي صفات معيّنة منها صفة الأمّية، فما هي هذه الصّفة التي توفّرت في الرسول عليه الصّلاة والسّلام، ولماذا سمّي النّبي الكريم بالنّبي الأمّيّ ؟ وكيف نردّ على شبهات المبطلين في ذلك ؟

النبيّ الأمّي

وردت صفة النّبي الأمّي في القرآن الكريم وتحديداً في سورة الأعراف في قوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾، ومعنى أنّ النّبي عليه الصّلاة والسّلام كان أمّياً أي أنّه كان لا يقرأ و لا يكتب كحال الإنسان يوم ولدته أمّه، كما سمّي من بعث إليهم النّبي الكريم في بداية الدّعوة بالأميّين.

الرّدّ على شبهة عدم أمية الرسول

لا شكّ بأن هناك دلائل كثيرة تؤكّد على هذه الصّفة التي توفرت في رسول الله عليه الصّلاة والسّلام، ويستطيع المسلم أن يردّ من خلالها على تشكيك المغرضين، فمن هذه الدلائل والآيات نذكر: