كلمات عن فقدان الأب طب 21 الشاملة

كلمات عن فقدان الأب طب 21 الشاملة

فقدان الأب

الأب كلمة من حرفين، ولكن معناها كبير جداً لا أحد يفهم دور الأب، والمسؤولية التي تقع عليه أولاده، وزوجته، وعائلته، وعند فقدانه يختل توازن البيت، ويصبح كل شيء ناقص بلا الأب، كل فرحة لا تكتمل لأن الأب غير موجود، وهنا إليكم في هذا المقال عبارات عن فقدان الأب.

كلمات عن فقدان الأب

رسائل عن فقدان الأب

الرسالة الأولى:

شوقي لك يا أبي شوق الأم لأبنها،

وشوق المغترب لبلاده، وشوق العطشان للماء، فهل من كلام يعبر لك عن ألأم فقداني لك

أبي قد كسرت قوتي، وشموخي قد جعلتني أخضع للبكاء طول حياتي

قد جرحتني جرحاً لا دواء له فقد يهزني أي شيء،

وأي أحد يفارق والده أبكي حزناً عليه لأني أدركت ما هو الفراق

الرسالة الثانية:

أنا ضحية للفراق الذي لا علاج له، فهو كسرني، وأتعبني، وعذبني يا أبي.

فما عساي أن أقول عبارة واحدة تكفي عن كل هذا، وهي أبي سأشتاق لك،

وسأظل أنتظرك إلى نهاية عمري لعلي أن الحق بك، وأراك ولا يضل الفراق يلحقني، فكل شيء في الحياة يذكرني بك

فراقك يا أبي ليس كأي فراق، فهو فراق يعجز الفصحاء، والشعراء،

والكتاب أن يعبروا عنه كل شيء يتعوض إلا فراقك، فهو لا يتعوض وهو فراق لا ينتهي،

فسيضل يقهرني هذا الفراق طول حياتي، فكأنه ينتقم مني دون أن أفعل شيئاً

الرسالة الثالثة:

أن تفقد أباك معناه أنك تخسر الجدار الذي تستند إليه، ويجعلك في مهب ريح قد لا ترحم من هم أمثالك

أن تفقد أباك معناه أن تفقد السماء التي تجود بنبع الحب، والحنان

أن تفقد أباك معناه أن تفقد المظلة التي تحميك من السرور، وتجعلك وحيداً في مواجهة العالم

أن تفقد أباك معناه أن تحس بمعنى الوحدة، فقد فقدت من يمد يده ليساعدك، ولو مدت لك ألف يد

قصيدة سأَلوني لِمَ لَمْ أَرْثِ أَبي؟

قصيدة سأَلوني لِمَ لَمْ أَرْثِ أَبي؟ للشاعر ولد أحمد شوقي في القاهرة، أصدر الجزء الأول من الشوقيات الذي يحمل تاريخ سنة 1898م، نفاه الإنجليز إلى الأندلس، بعد أن اندلعت نيران الحرب العالمية الأولى ، وفرض الإنجليز حمايتهم على مصر 1920 م، أنتج فى أخريات سنوات حياته مسرحياته وأهمها مصرع كليوباترا ، ومجنون ليلى ، قمبيز ، وعلى بك الكبير، وهذه قصيدته:

سأَلوني: لِمَ لَمْ أَرْثِ أَبي؟

أَيُّها اللُّوّامُ، ما أَظلمَكم!

يا أبي، ما أنتَ في ذا أولٌ

هلكَتْ قبلك ناسٌ وقرَى

غاية ُ المرءِ وإن طالَ المدى

وطبيبٌ يتولى عاجزاً

إنَّ للموتِ يداً إن ضَرَبَتْ

تنفذ الجوَّ على عقبانه

وتحطُّ الفرخَ من أَيْكَته

أنا منْ مات، ومنْ مات أنا

نحن كنا مهجة ً في بدنٍ

ثم عدنا مهجة في بدنٍ

ثم نَحيا في عليٍّ بعدَنا

انظر الكونَ وقلْ في وصفه

فقدا الجنة َ في إيجادنا

وهما العذرُ إذا ما أُغضِبَا

ليتَ شعري أيُّ حيٍّ لم يدن

ما أَبِي إلاَّ أَخٌ فارَقْتُه

طالما قمنا إلى مائدة ٍ

وشربنا من إناءٍ واحدٍ

وتمشَّيْنا يَدي في يدِه

نظرَ الدهرُ إلينا نظرة ً

يا أبي والموتُ كأسٌ مرة ٌ

كيف كانت ساعة ٌ قضيتها

أَشرِبْتَ الموت فيها جُرعة ً

لا تَخَفْ بعدَكَ حُزناً أَو بُكاً

أنت قد علمتني تركَ الأسى

ليت شعري: هل لنا أن نتلقي

وإذا متُّ وأُودعتُ الثرى

حكم عن الأب

قصيدة رثاء أب

قصيدة رثاء أب للشاعر شاعرعبدالرحمن العشماوي عربي من المملكة العربية السعودية، وحصل على شهادة الدكتوراة من قسم البلاغة، والنقد ومنهج الأدب الإسلامي، للشاعر دواوين كثيرة مثل :إلى أمتي، صراع مع النفس، بائعة الريحان، مأساة التاريخ، نقوش على واجهة القرن الخامس عشر، إلى حواء، عندما يعزف الرصاص، شموخ في زمن الانكسار، يا أمة الإسلام، مشاهد من يوم القيامة، ورقة من مذكرات مدمن تائب، من القدس إلى سراييفو، عندما تشرق الشمس، يا ساكنة القلب، حوار فوق شراع الزمن و قصائد إلى لبنان، وهذه قصيدته:

كل القلوب بكتْ عليك

وأنت يا أبتي جدير

أنا يا أبي الغالي عهود

أنسيتَ يا أبتي عهود

أنا طفلةٌُ عزفتْ على أوتار بسمتها

ترانيم الفرح

رسمتْ جدائلُها لعين الشمس

خارطة المرَحْ

كم ليلةٍ أسرجتَ لي فيها قناديل ابتسامتك الحبيبهْ

فصفا فؤادي وانشرحْ

أختايَ يا أبتي وأمي الغاليهْ

يسألنَ عنك رحاب قريتنا

وصوت الساقيهْ

أرحلت يا أبتي الحبيب؟؟

كلُّ النجوم تسابقت نحوي

تزفُّ لي العزاءْ

والبدر مدَّ إليَّ كفاً من ضياءْ

والليل هزَّ ثيابه

فانهلَّ من أطرافها حزنُ المساء

تتساءل المرزوق يا أبتي الحبيب

ما بال عينِ الشمس ترمقنا

بأجفان الغروبْ

وإلى متى تمتدُّ رحلتك الطويلةُ يا أبي

ومتى تؤوب؟؟

وإلى متى تجتثُّ فرحتنا

أعاصير الخطوب

هذا لسان الطَّلِّ يُنشِدُ للربا

لحن البكاءْ

هذي سواقي الماء في وديان قريتنا

على جنباتها انتحر الغُثاءْ

هذا المساءْ

يُفضي إلى آفاق قريتنا

بأسرار الشَّقاء

يتساءل الرمان يا أبتي

ودالية العنب

والخوخ والتفاح يسألُ

والرطبْ

وزهور وادينا تشارك في السؤالْ

ويضجُّ وادينا بأسئلةٍ

تنمُّ عن انفعالْ

ماذا أصاب حبيبنا الغالي مساعد

كيف غابْ؟

ومتى تحركت الذئابْ؟

ومتى اختفى صوتُ البلابلِ

وانتشى صوتُ الغراب؟

يا ويح قلبي من سؤالٍ

لا أطيق له جوابْ

ما زلتُ - يا أبتي - أصارع حسرتي

وأسد ساقية الدموعْ

أهوى رجوعك يا أبي الغالي

ولكنْ

لا رجوعْ

إن مُتَّ يا أبتي

وفارقت الوجودْ

فالموتُ فاتحة الخلودْ

ما مُتَّ في درب الخيانة والخنى

بل مت صوناً للعهود

يا حزنُ

لا تثبتْ على قدمٍ

ولا تهجر فؤادْ

فأنا أراك لفرحتي الكبرى امتدادْ

إن ماتَ - يا حزني - أبي

فالله حيٌّ لايموتْ

الله حيٌّ لايموتْ