كلام في المرأة طب 21 الشاملة

كلام في المرأة طب 21 الشاملة

المرأة

المرأة هي نصف المجتمع وهي سبب في نهضته وتقدمه، فهي الأم والأخت والعاملة والمعلمة والرفيقة والتي بصحبتها تحلو الحياة، المرأة هي رمز الحب والجمال والتضحية فهي من تربي وتنشئ الرجال، وكانت المرأة ملهمة الشعراء والأدباء فكانوا يتنافسون فيما بينهم في مدحها ونظم الشعر فيها، وفي هذه المقالة سنقدم لكم أجمل الكلمات التي قيلت عن المرأة ووصفها.

كلمات عن المرأة

كلمات في وصف المرأة

قصيدة المرأة تنسج الرايات

قصيدة المرأة تنسج الرايات هي للشاعر قاسم حداد، ولد قاسم حداد عام 1948م في البحرين، شارك في عدّة مؤتمرات وندوات ومنها مهرجان مؤسسة الهجرة للثقافة العربية- أمستردام والندوة الشعرية في مئوية جامعة جورج تاون ومن مؤلفاته عزلة الملكات وخروج رأس الحسين من المدن الخائنة، أمّا قصيدته فقال فيها:

يديك دليل الدرب

تعال أريك الحب مغامرة

وترى الشطآن موزعة في كتب الرمل

تعال فجئت

صرت السهل الداخل من باب الصعب

دخلت رأيت الدرهم والدينار ملوك الدار

رأيت سنابك خيل الروم تعود لتغلق كل فتوحات الناس

رأيت المالك والمملوك

رأيت صكوك الغفران تحارب مهد الطفل

ولحد الرجل الواقف عبر النار

رأيت تعال تعال أريك العرش أريك الوحش أليفا

هات يديك الساهرتين ترد الدين

أدخل فدخلت

رأيت المرأة تركض بالرايات وتفتح دربا صعبا

تخطو في صحراء الوطن المحزون

رأيت الرمل الفضي يفضض إصبعها

وتداعب خيط الدم بخطوتها

المرأة ضاربة في تيه المدن الملتاعة

ترهص بالمستقبل بالقبل الحلوة

ترفع رايات المحتمل الآت

وتكتب أياما تزخر بالجنـات

رأيت صلاة خرجت من صلصلة السجد

وسلت سيف الكفر

رأيت ختام الصبر النافر

والمرأة في الرايات المقذوفة في الريح

رأيت البحر يصيح كجرح الجبل المفجوع

كان المكتوب على رايات المرأة دمعا

دمع دار الأرض ودق جميع الأبواب وعاد

يحرض عين الدم

لكي تهتم

فصحت خذيني جئت

وكان الدمع الراكد في الرايات هناك

مددت يدي ومسحت التعب الكوني

وعين المرأة تحضنني

هل تعرفها

من أين سأعرف

هذي المرأة تعرفني لكن من أين

غطت دهشة عيني ببهجتها ففرحت

هذي المرأة سيدة الأحزان

عرفت بأن مدينتها تسكن في سجن الحزن

وأن المرأة حاملة الرايات تحقق أحلام

المدن المغدورة تخرج عن طاعات الطوطم

تلطم وجه الرأس المحني وتصرخ في زمن الصمت

عرفت بأن الصوت الصارخ في تيه المدن المأسورة

صوت إلهٍ يصحو

هات أريك إلها يولد من جوهرة في قلب الشمس

جئت وكنت سؤالا يسأل صرت.

لو رأتها، تلك المرأة

الجانحة مع الريح

وفي عينيها علائم زوبعة قادمة

وشعرها، منذ الآن، ينتفش في دواماتها،

لا

تترددْ

وخبّرني، فهي قد تكون ضالتي

قد تكون من ذهبتُ أبحث عنها في القرى

والأرياف البعيدة

حالماً أن أجدها في زقاق

مقفر، ذات يوم، تحمل طفلا بين

ذراعيها أو تطل من نافذة

أو حتى أن أعرف أنها هي

في ثمّة صوت، في ثمة أغنية على

الراديو

أغنية تقول أشياء جميلة

عن الحزن

أو الهجرة

وقد لا تراها

سوى في جناحي فراشة

ترفرف لازقة في قار الطريق

عينيها الملطختين بمكحلة التاريخ العابثة

نهديها المثقلين يأنداء حزن أمة

وفاكهتها اليتيمة

كبضعة أحجار في سلة

تعود بها من سوق أقفلت دكاكينها تصفر في أخشابها الريح

على أطراف بلدة

ولدنا فيها، وحلمنا أحلامنا الصغيرة

ثم هجرناها

كلمات في ذكاء المرأة