أضرار عشبة الشيح طب 21 الشاملة

أضرار عشبة الشيح طب 21 الشاملة

أضرار عشبة الشيح

يُعدّ تناول عشبة الشيح آمنًا عند استخدامه بالكميات المعروفة في الأغذية والمشروبات، أوعند استخدامه كمرهم على الجلد، أمّا الشيح الذي يحتوي على الثوجون (بالإنجليزية: Thujone) وهو كيتون عطريّ يوجد في الزيوت، يُعدّ غير آمنًا عندما يؤخذ عن طريق الفم أو يستخدم على الجلد، فعند تناوله يُسبب النوبات، وانهيار العضلات، والأرق، وصعوبة النوم، والكوابيس، والتقيؤ، وتشنجات المعدة، والدوخة، والرّعاش، وتغيّر معدل ضربات القلب، واحتباس البول، والعطش، وخدر الذراعين والساقين، والشلل وقد يؤدي إلى الوفاة، أمّا عند وضعِه على الجلد فيمكن أنّ يُسبب احمرار شديد في الجلد والحروق، ويجب الحذر عند استخدامه في الحالات التالية:[1]

الكمية المُستخدمة والمكونات الفعّالة

يُنصح بتناول من 1-4 ملليلترات من نبتة الشيح ثلاثة مرات في اليوم لمدّة محدودة والتي لا تزيد عن 4-5 أسابيع، وتشمل المكونات الرئيسية الكيميائيّة النباتيّة من الشيح الزيوت الطيارة، والتي تتكون في الغالب من مركبان كيميائيان هما: تربين أحادي (بالإنجليزية: Monoterpenes) وسيسكويتربين لاكتون المُرّ (بالإنجليزية: Bitter sesquiterpene lactones).[2]

استخدامات عشية الشيح

كان الشيح يُستخدم تقليديًا لعلاج إصابات تفشي الديدان، على الرغم من عدم وجود بيانات تدعم هذا الاستخدام، وقد تم توثيق نشاطه المُضاد للالتهابات، والخافض للحرارة والعلاج الكيميائيّ في الدراسات غير البشريّة، إذ تُشير الدراسات الأولية إلى أنّ الشيح قد يعمل على تحسين أعراض مرض كرون (بالإنجليزية: Chron's disease)، ولكن ّالمعلومات المتعلقة باستخدام النبات في اعتلال الكلية للجلوبيولين المناعي A لا تزال محدودة. وفي ألمانيا يُستخدم الشيح لعلاج فقدان الشهية، وعسر الهضم، وخَلل الحركة المُتأخِّر (بالإنجليزية: Biliary dyskinesia)، كما يستخدم الشيح لإضافة النكهات.[3]

المراجع

  1. ↑ "WORMWOOD", webmd.com, Retrieved 20-1-2019. Edited.
  2. ↑ "Wormwood Benefits", www.indigo-herbs.co.uk, Retrieved 20-1-2019.Edited.
  3. ↑ "Wormwood", www.drugs.com, Retrieved 20-1-2019. Edited.