تعتبر صعوبات الكتابة أحد أنواع صعوبات التعلم لدى الأطفال، حيث تعتبر الكتابة صفةً مكتسبة يتعلمها الطفل في أولى مراحل التعلم، لكن البعض يواجه إحدى صعوبات التعلم أو جميعها والتي من ضمنها صعوبة الكتابة، مما يجعل من الكتابة أحد الكوابيس بالنسبة للأطفال، إذ يواجه الطفل الذي يعاني من صعوبة في الكتابة عدّة مشاكل تتمثّل في عدم الانتباه، والتشتت وعدم القدرة على الهجاء والتنسيق والتنظيم.[1]فإن صلحت هذه الركائز كان باستطاعة الطفل أن يتقن الكتابة بنجاح وأن يتمكن من التحكم بإمساك القلم ووضع الفراغات المناسبة بين الكلمات والحروف كما يستطيع أيضاً أن يربط ما يفكر به مع ما يكتبه على الورقة، ومع الممارسة يصبح الكلام منظماً ويخلو من المشاكل والبطء في التعبير والكتابة.[2]
للتمكن مع علاج صعوبة الكتابة عند الأطفال يجب أولاً معرفة بعض الأمور التي تتسبب في صعوبة الكتابة ومنها مدى فهم الطفل للكلمات والمعلومات التي يشرحها المعلم في الصف الدراسي، كما ينبغي استشارة الطبيب لمعرفة فيما إذا كانت المشكلة فيزيائية مثل ضعف البصر للمساعدة في تحديد سبب المشكلة، وفيما يلي بعض النصائح والطرق للمساعدة في علاج صعوبات الكتابة عند الطفل:[3]
لا تقتصر صعوبات التعلم على صعوبات الكتابة فحسب، إذ يوجد أنواع أخرى منها مثل:[4]