قصيدة ذكرى وشوق
ذكرى الشوق
من أصعب المشاعر التي تُرهقنا الحنين وذكريات الماضي التي تحاصرنا وتبعث الحزن بداخلنا والرغبة في العودة للماضي حيث لا حزن ولا كدر، فالذكريات والحنين تدفعنا للحظات بكينا فيها كثيراً تحودنا على ذواتنا دون عناق يُنسينا ما اعترانا من أحزان، هكذا يأكلنا الشوق والحنين على مدى الزمان، وفي هذا المقال سنقدم قصائد ذكرى وشوق.
قصيدة إنّي ذكرْتُكِ بالزّهراء مشتاقا
إنّي ذكرْتُكِ، بالزّهراء، مشتاقا
والأفقُ طلقٌ ومرْأى الأرض قد راقَا
والأفقُ طلقٌ ومرْأى الأرض قد راقَا
والأفقُ طلقٌ ومرْأى الأرض قد راقَا
والأفقُ طلقٌ ومرْأى الأرض قد راقَا
والأفقُ طلقٌ ومرْأى الأرض قد راقَا
وَللنّسيمِ اعْتِلالٌ، في أصائِلِهِ
كأنهُ رَقّ لي، فاعْتَلّ إشْفَاقَا
كأنهُ رَقّ لي، فاعْتَلّ إشْفَاقَا
كأنهُ رَقّ لي، فاعْتَلّ إشْفَاقَا
كأنهُ رَقّ لي، فاعْتَلّ إشْفَاقَا
كأنهُ رَقّ لي، فاعْتَلّ إشْفَاقَا
والرّوضُ، عن مائِه الفضّيّ، مبتسمٌ
كما شقَقتَ، عنِ اللَّبّاتِ، أطواقَا
كما شقَقتَ، عنِ اللَّبّاتِ، أطواقَا
كما شقَقتَ، عنِ اللَّبّاتِ، أطواقَا
كما شقَقتَ، عنِ اللَّبّاتِ، أطواقَا
كما شقَقتَ، عنِ اللَّبّاتِ، أطواقَا
يَوْمٌ، كأيّامِ لَذّاتٍ لَنَا انصرَمتْ،
بتْنَا لها، حينَ نامَ الدّهرُ، سرّاقَا
بتْنَا لها، حينَ نامَ الدّهرُ، سرّاقَا
بتْنَا لها، حينَ نامَ الدّهرُ، سرّاقَا
بتْنَا لها، حينَ نامَ الدّهرُ، سرّاقَا
بتْنَا لها، حينَ نامَ الدّهرُ، سرّاقَا
نلهُو بما يستميلُ العينَ من زهرٍ
جالَ النّدَى فيهِ، حتى مالَ أعناقَا
جالَ النّدَى فيهِ، حتى مالَ أعناقَا
جالَ النّدَى فيهِ، حتى مالَ أعناقَا
جالَ النّدَى فيهِ، حتى مالَ أعناقَا
جالَ النّدَى فيهِ، حتى مالَ أعناقَا
كَأنّ أعْيُنَهُ، إذْ عايَنَتْ أرَقى
بَكَتْ لِما بي، فجالَ الدّمعُ رَقَرَاقَا
بَكَتْ لِما بي، فجالَ الدّمعُ رَقَرَاقَا
بَكَتْ لِما بي، فجالَ الدّمعُ رَقَرَاقَا
بَكَتْ لِما بي، فجالَ الدّمعُ رَقَرَاقَا
بَكَتْ لِما بي، فجالَ الدّمعُ رَقَرَاقَا
وردٌ تألّقَ، في ضاحي منابتِهِ
فازْدادَ منهُ الضّحى في العينِ، إشراقَا
فازْدادَ منهُ الضّحى في العينِ، إشراقَا
فازْدادَ منهُ الضّحى في العينِ، إشراقَا
فازْدادَ منهُ الضّحى في العينِ، إشراقَا
فازْدادَ منهُ الضّحى في العينِ، إشراقَا
سرى ينافحُهُ نيلوفرٌ عبقٌ،
وَسْنَانُ نَبّهَ مِنْهُ الصّبْحُ أحْدَاقَا
وَسْنَانُ نَبّهَ مِنْهُ الصّبْحُ أحْدَاقَا
وَسْنَانُ نَبّهَ مِنْهُ الصّبْحُ أحْدَاقَا
وَسْنَانُ نَبّهَ مِنْهُ الصّبْحُ أحْدَاقَا
وَسْنَانُ نَبّهَ مِنْهُ الصّبْحُ أحْدَاقَا
كلٌّ يهيجُ لنَا ذكرَى تشوّقِنَا إليكِ
لم يعدُ عنها الصّدرُ أن ضاقَا
لم يعدُ عنها الصّدرُ أن ضاقَا
لم يعدُ عنها الصّدرُ أن ضاقَا
لم يعدُ عنها الصّدرُ أن ضاقَا
لم يعدُ عنها الصّدرُ أن ضاقَا
لا سكّنَ اللهُ قلباً عقّ ذكرَكُمُ
فلم يطرْ، بجناحِ الشّوقِ، خفّاقَا
فلم يطرْ، بجناحِ الشّوقِ، خفّاقَا
فلم يطرْ، بجناحِ الشّوقِ، خفّاقَا
فلم يطرْ، بجناحِ الشّوقِ، خفّاقَا
فلم يطرْ، بجناحِ الشّوقِ، خفّاقَا
لوْ شاء حَملي نَسيمُ الصّبحِ حينَ سرَى
وافاكُمُ بفتى ً أضناهُ ما لاقَى
وافاكُمُ بفتى ً أضناهُ ما لاقَى
وافاكُمُ بفتى ً أضناهُ ما لاقَى
وافاكُمُ بفتى ً أضناهُ ما لاقَى
وافاكُمُ بفتى ً أضناهُ ما لاقَى
لوْ كَانَ وَفّى المُنى في جَمعِنَا بكمُ،
لكانَ منْ أكرمِ الأيّامِ أخلاقَا
لكانَ منْ أكرمِ الأيّامِ أخلاقَا
لكانَ منْ أكرمِ الأيّامِ أخلاقَا
لكانَ منْ أكرمِ الأيّامِ أخلاقَا
لكانَ منْ أكرمِ الأيّامِ أخلاقَا
يا علقيَ الأخطرَ، الأسنى ، الحبيبَ إلى
نَفسي، إذا ما اقتنَى الأحبابُ أعلاقَا
نَفسي، إذا ما اقتنَى الأحبابُ أعلاقَا
نَفسي، إذا ما اقتنَى الأحبابُ أعلاقَا
نَفسي، إذا ما اقتنَى الأحبابُ أعلاقَا
نَفسي، إذا ما اقتنَى الأحبابُ أعلاقَا
كان التَّجاري بمَحض الوُدّ، مذ زمَن
ميدانَ أنسٍ، جريْنَا فيهِ أطلاقَا
ميدانَ أنسٍ، جريْنَا فيهِ أطلاقَا
ميدانَ أنسٍ، جريْنَا فيهِ أطلاقَا
ميدانَ أنسٍ، جريْنَا فيهِ أطلاقَا
ميدانَ أنسٍ، جريْنَا فيهِ أطلاقَا
فالآنَ، أحمدَ ما كنّا لعهدِكُمُ
سلوْتُمُ، وبقينَا نحنُ عشّاقَا
سلوْتُمُ، وبقينَا نحنُ عشّاقَا
سلوْتُمُ، وبقينَا نحنُ عشّاقَا
سلوْتُمُ، وبقينَا نحنُ عشّاقَا
سلوْتُمُ، وبقينَا نحنُ عشّاقَا
ذكرى وشوق
اذكرني يا بحر أسكنت فيك أشواقي
أفكاري
اذكريني يا من جعلت عيناك
تحدق باحثةً بأسراري
يا زهرة النرجس التي تفتّحت
قبل أن تورق أشجاري
يا قنديل الزيت الذي أضأته
لينقشع الظلام وتشعّ
أنواري..
ليلي أصبح بحر من الظلام
سرقت منه أقماري
سرت أبحث عنها وحيداً
رغم المخاطر وكان هذا
من محض اختياري
إذا كنت أخطأت فأنا
أقدم اعتذاري
شعر عن الذكريات
أرجع زمان الأمس من صفحاتي
ما أجمل الأيام بعد فوات
ذكرى يعود إلى الفؤاد حنينها
دوماً إذا ذاق الفؤاد بآهات
زمن تولى من ربيع حياتنا
في ظله ما أجمل الاوقات
نلهو ونمرح والسعادة عندنا
ما أصدق البسمات والضحكات
نجري ونجري ليس ندري أنها
تجري بنا الأعمار في الساعات
ونلاعب المطر الخفيف إذا أتى
وعلى اليدين تساقط القطرات
نبكي ونضحك تلك حال طفولة
ونصدق الأفعال والكلمات
ما أجمل الأيام تمضي غفلةً
زمن الصفاء يمر في عجلات
بكيت على الشّباب بدمع عيني
بكيت على الشّباب بدمع عيني
فلم يغن البكاء ولا النّحيب
فيا أسفاً أسفت على شباب
نعاه الشّيب والرّأس الخضيب
عريت من الشّباب وكنت غضاً
كما يعرى من الورق القضيب
فيا ليت الشّباب يعود يوماً
فأخبره بما فعل المشيب
ذكريات
ذكريات حفرناها داخل أعماقنا
وصوراً حفظناها في عيوننا
حنين عظيم حبسناه داخلنا
والأشواق باتت واضحة بكلماتناو لا يمكن أن نخفيه فينا
أجمل الذكريات
صديقي.. أحدّثك اليوم عن أجمل الذكريات
بحثت عليهنّ في كلّ دغل وكلّ فلاة
وفي مدلهمّ الدياجير والظلمات
وفي طرق بعدت عن ضياء الشعور
وبين القبور
نبشت دهاليز مردومةً بغبار الزمان
فلم ألقهنّ بأيّ مكان
وحين النعاس غزاني
أتين مع الحلم دون توان
يظلّلهنّ كثيف الدّخان
ويسبقهنّ العبير
جلسن أمامي على بسط من زهور
فحيّين بالعبرات
تساقطن حزناً على الوجنات
فأينع ورد وتوت
وضوّع مسك فتيت
وران السكوت
كأنّا لجمنا بسحر اللقاء
فمثل إشتياقي إليهنّ كنّ إليّ ظماء
ورحت أقصّ عليهنّ ما قد لقيت
وما قد عراني بعد الفراق من الحسرات
فقبّلنني بالتّأوّه والزفرات
قصصن عليّ الذي ما نسيت
وأقسمن ألاّّ يفارقنني ماحييت
نعم يا صديق هي الذكريات الجميله
وإن رقدت خلف صمت الأحاسيس ليست تموت:
سنين الدّراسة، والعمر الأخضر
ربيع الحياة، وبستانها المزهر
هي اليوم واحة عمري الظليله
وكم كنت أنعتها النّكد المدلهمّ ألا تذكر؟
فلم تك عندي سوى زمهرير العناء
وقيظ الشّقاء
تعبّ وتأكل من مقلتيّ الحروف، ورأسي
تجول به راجمات الصداع صباح مساء
تدقّ به ألف مطرقة ألف فأس
مضى كلّ ذلك دون انتباه
كأن لم يكن من فصول الحياه
ومرّ قطار الزمان وخلّف أثلامه في الجباه
ولكن بودّ وطيبه
أعاد لنا كلّ ما قد محاه
من أعمارنا ذكريات حبيبه
صديقي وددت
لو انّي لم أغد يوماً كبير
لو انّي بقيت صغير
وما زال كلّ الذين عرفت
ينادونني يا صغير
كأمّي
تنادي صغيري ولا تلفظ اسمي
وهمّي
جراء.. طيور
ودرّاجة كلّ يومي
أظلّ عليها أدور
نعم ذاك بالأمس في زمن كان جدّ قصير
ولم تدر أوقاته أنّ جيش الكآبة سوف يزور
ليغرق فجر السّرور
بديجوره المدلهمّ
صديقي، عما قريب بعيد كتابة هذي السّطور
سأطلق نفسي من سجن وهمي إلى عاطرات الرّحاب
سأرمي ورائي، لا أريد
من الحزن، من حسرة واكتئاب
سأنضح دربي المملّ سروراً سأملؤه بالزهر
سأدخل عبر حياة جديده
بنفس سعيده
وروح إلى الحبّ توّاقة جائعه
سأهدم قبو الهموم، وأقفل باب الضّجر
لسوف أطير أطير
بجنح السرور
أجول بدنيا المنى الرائعه
بأفق المحبّة أطوي امتداداته الشاسعة
أضمّ قلوباً به وادعه
سيصبح ظلّي خفيف
ولكنّني لست أدري لماذا أسجّل هذي الحروف
وعيني لها دامعة
يقولون: سجّل كلام الصّدور
فإنّ اليراع الحكيم
سيشرب منك الهموم
ويسكبها في السّطور
صديقي..
إلى الملتقى يا صديقي..
أنا بانتظار رسالة حبّ صغيره
تعيد لقلبي شعوره
وتطفئ بعض حريقي
فلا تبخلنّ عليّ ببضع من الكلمات
تطمئن ذاتي
تنير طريقي..
وداعاً صديقي..