دعاء الحماية من العين والحسد
دعاء الحماية من العين والحسد
قال صلى الله عليه وسلم: (أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامةِ، من كلِّ شيطانٍ وهامَّةٍ، ومن كلِّ عينٍ لامَّةٍ).[1]
علاج العين
إذا وقعت العين، وعُرف من كان سببها، فالعلاجات الشرعية التي تستعمل هي:[2]
- التبريك، ويكون بأن يدعو العائن بالبركة حين ينظر إليه، وهو ما يحول بإذن الله دون حدوث أي ضرر بالمعين، كما أنه يبطل آثار العين.
- الرقية، ويقصد بها قراءة ما ورد في القرآن والسنة من الأذكار.
- الاغتسال: أي أخذ ما تساقط من وضوء العائن، ثم إعطائه للمُعان، والصب منه على رأسه وظهره، وسقيه منه.
الوقاية من شر الحسد
يكون ذلك بالوقاية من شر الحاسد، من خلال:[3]
- الاستعاذة بالله تعالى من شر الحسد، فسبحانه يسمع من استعاذه، ويعلم مما يستعيذ منه.
- تقوى الله، وحفظ أوامره ونواهيه.
- الصبر على عداوة عدوه، وترك مقاتلته وشكواه والحديث عن ذلك بالنفس.
- التوكل على الله.
- إفراغ القلب من الاشتغال بالحاسد، وعدم الالتفات له، أو الخوف منه.
- إخلاص العمل لله، والإقبال عليه.
- التوبة من الذنوب.
- الإحسان إلى الناس والصدق معهم.
- اشتغال القلب بالله تعالى وحده، وتجريد التوحيد له.
تعريف العين والحسد
الحسد هو تمنى زوال النعمة من مستحق لها، وقد يرافق ذلك سعيٌ في إزالتها، أما العيْن فهي الإصابة بالعين، ومصدرها إعجاب العائن بالشيء، يتبع ذلك كيفية نفسه الخبيثة، وتنفذ سمّها بالاستعانة بالنظر إلى المعين، ومن الفروق بين الأمرين، أن الأول أعم من الثاني، فكل من يعين يحسد، وليس كل من يحسد يعين، وضرر العائن أكبر من ضرر الحاسد، في حين أن الحاسد يمكن له أن يحسد أمرًا لم يره، أو في ما يتوقع حدوثه، والعائن يعين فقط ما يراه موجودًا أمامه بالفعل، والحاسد يحسد بسبب استكثاره النعمة على صاحبها وتحرّق قلبه لذلك، أما العيْن فمصدرها النفس الخبيثة أو انقداح نظرة العين، ولا يقع الحسد من الحاسد على ما يكره إصابته بأذى، كالمال والولد، في حين أن العين تقع على ذلك.[4]
المراجع
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 3371، صحيح.
- ↑ يحيى بن موسى الزهراني، "المرض العصري العين"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 10-12-2018. بتصرّف.
- ↑ صلاح نجيب الدق (20-4-2016)، "الحسد"، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 10-12-2018. بتصرّف.
- ↑ "العين والحسد والفرق بينهما وحكمهما "، الإسلام سؤال وجواب، 30-4-2011، اطّلع عليه بتاريخ 10-12-2018. بتصرّف.