-

حديث صحيح عن الاستغفار

حديث صحيح عن الاستغفار
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حديث نبوي عن الاستغفار

نذكرُ منها قولَه صلى الله عليه وسلم:

  • (إنه لَيُغانُ على قلبي . وإني لأستغفرُ اللهَ ، في اليومِ ، مائةَ مرةٍ).[1]
  • (والذي نفسي بيدِه ! لو لم تذنبوا لذهب اللهُ بكم ، ولجاء بقومٍ يذنبون ، فيستغفرون اللهَ ، فيغفرُ لهم).[2]

تعريف الاستغفار

الاستغفار لغةً هو طلبُ المغفرة التي يُرجى منها السترُ والتغطيةُ، فإذا قيل غفر اللهُ ذنوبَ عبدٍ أي سترها، وممّا عرّف به شيخُ الإسلام ابنُ تيمية المغفرةَ أنّها تقي العبدَ شرّ ذنبه، فلا يُعاقَب عليه، فإن غفر الله له فإنّه لا يعذّبه، وإن لم يغفر له عذّبَه، وهذا المذهب هو مذهبُ صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والإئمة، والسلف، أمّا اصطلاحاً فالاستغفار هو أن يطلبَ المرءُ المغفرةَ بالتوبة، أو بالدعاء، ونحوه من أبواب الطاعة، وقد حثّ الله سبحانه نبيّه صلى الله عليه وسلم، وعباده المؤمنين على الاستغفار.[3]

فوائد الاستغفار

نذكر منها:[4]

  • مغفرةُ الله لذنوب العبد، وتكفيره لسيئاته.
  • دفعُ العقوبة عن العبد، ورفع العذاب.
  • نماء للمال، وذهاب للعُقْم.
  • الفوزُ بالجنّة، والارتقاء في منازلها، ودرجاتها، والنّجاة من النار.

فضائل الاستغفار

أمرَ اللهُ سبحانه عبادَه بالاستغفار في آيات عديدة كثيرة من القرآن الكريم، منها قوله تعالى: (وَاسْتَغْفِرُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )،[5]وقد مدحَ اللهُ أهلَ الاستغفار، وأثنى عليهم، فالاستغفار صفة من صفات المتقين، وسنة من سنن الأنبياء، والمرسلين، ووسيلةُ الصالحين، والأولياء، يتضرعون به إلى مولاهم، ويلجؤون إليه، والله تعالى يغفر لمن استغفره، ومن فضائل الاستغفار أنّه يدفع البلاءَ عن العبد، ويجلب البركاتِ والخيراتِ له، وهو من موجبات رحمته سبحانه، ومن مَجلَباتِ القوة، والخير، والمتاع الحسن، إن اقترن بالتوبة خصوصاً، كما أنَّه من أسباب البعد عن العذاب.[6]

أوقات الاستغفار

إنّ آكدَ أوقاتِ الاستغفار وأفضلها هو الاستغفار بعد الوضوء، وبعد الصلاة، وفي السجود والركوع، وبعد الإفاضة من عرفات، وعقب الذنب، صباحاً ومساءً، وفي نهاية المجلس، وبعدَ الخروج من الخلاء، وعندَ الإيواء إلى الفراش، وعندَ الخسوف والكسوف، وعندَ امتطاء الدابة، وفي السُدُسِ الأخير من الليل، والذي يُعرَف بوقت السحر.[7]

المراجع

  1. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن الأغر المزني أبي مالك ، الصفحة أو الرقم: 2702، صحيح.
  2. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2749، صحيح.
  3. ↑ صلاح عامر (5-10-2013)، "إظهار فضائل الاستغفار "، طريق الإسلام ، اطّلع عليه بتاريخ 12-8-2018. بتصرّف.
  4. ↑ عبدالله الجار الله (12-3-2011)، "فضل الاستغفار"، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 12-8-2018. بتصرّف.
  5. ↑ سورة البقرة، آية: 199.
  6. ↑ د. أحمد عرفة، "الاستغفار فضائله وفوائده"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 12-8-2018. بتصرّف.
  7. ↑ د. مهران ماهر عثمان، "الاستغفار"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 12-8-2018. بتصرّف.