-

معلومات عن دولة بوتان

معلومات عن دولة بوتان
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

بوتان

تقع بوتان التي تُعرف بكونها مملكة جبلية صغيرة، وعاصمتها تيمفو، في جنوب آسيا، والتي تبلغ مساحتها ما يقارب 46500كم² في الامتداد الواقع بين الصين والهند على المنحدرات الجنوبية من جبال الهملايا، ولا تزال بوتان تعتبر لغاية اليوم من البلاد المعزولة وغير المعروفة على مستوى العالم، حيث دخلت أول سيارة إلى بوتان عام 1962م، وتم منع التلفاز عام 1999م.

طبيعة دولة بوتان

يوجد في بوتان العديد من المنتزهات وأماكن الطبيعة المحمية، حيث تشكل 42% من مجموع أراضي البلاد المحميات الطبيعية والبرية بالإضافة إلى الحدائق القانونية بموجب القانون، حيث تعتبر هذا الأراضي الموطن الأصلي للعديد من أنواع النمور، والفيلة الآسيوية، بالإضافة إلى الفهود، والدببة السوداء، وأهمها الباندا الأحمر، وهو رمز مملكة بوتان.

سكان دولة بوتان

يبلغ عدد سكان مملكة بوتان ما يقارب 16000 نسمة، ونظراً لاعتبار مملكة بوتان من المناطق الهادئة والمتواضعة والتقاليد العائلية البسيطة، حيث يعيش أكثر من 90% من السكان في المناطق الريفية، ويعملون في تربية المواشي، وزراعة الأراضي، وتعتبر زراعة الأرز أشهرها، كما يعتبر العمل في تجفيف لب جوز الهند، من أهم مدخولات السكان الأصليين للملكة.

مناخ دولة بوتان

نظراً لكون بوتان تقع في نطاق المناخ الاستوائي فإنّ مناخها متقلب ومتنوع بشكل ضخم، كما يتأثر بشكل أكبر عند التوجه للارتفاعات في المنطقة الشمالية، فعلى سبيل المثال تتميز المنطقة الجنوبية بالمناخ الحار والرطب طوال العام، مع احتمالية تساقط الأمطار الغزيرة على مدار العام.

يفضل أن تتم زيارة مملكة بوتان أثناء شهر نيسان، وأيار، وأيلول، وتشرين أول، حيث يكون تساقط الأمطار وارتفاع درجات الحرارة معاً، أما شهر تموز وشهر آب فتكون الرياح الموسمية شديدة، مع درجات حرارة معتدلة وتساقط نسبي للأمطار، أما في شهر تشرين ثاني ولغاية آذار فإنّها أشهر جافة، وعلى الرغم من أنّها مشمسة جداً إلا أنّها باردة نسبياً أيضاً.

المخاطر في دولة بوتان

بالرغم من كون بوتان دولة هادئة وتكاد تخلو من الجرائم، إلا أنّ عيب البلاد الرئيسي هو ضعف بنيتها التحتية، وسوء الطرق الموجودة فيها، كما أنّه لا يوجد إرشادات كافية للتنقل في المملكة، وضعف التغطية الخاصة بالهواتف المحمولة في معظم أرجاء المملكة، ولا تزال خدمة الإنترنت في المملكة ترفيهاً نادراً لا يحظى به إلا الأغنياء هناك، كما يعتبر من الضروري اتخاذ أقصى درجات الحذر عند التجول في المناطق البرية نظراً لوجود الحيوانات البرية المفترسة وقلة الحماية المتوفرة.