معلومات عن توت عنخ آمون
توت عنخ آمون
توت عنخ آمون هو أحد أبناء الملك أخناتون؛ حيث قام المجلس الأعلى للآثار المصرية بناءً على الاختبارات الخاصة بالحمض النووي بالإعلان الرسمي بأن توت عنخ آآمون هو الابن الشرعي للملك أخناتون، وحدث ذلك في عام 2010م، بالتحديد في شهر أبريل؛ حيث تولّى الحكم على مصر وهو طفل صغير، وحدث ذلك بعد أن توفي شقيقه سمنخ كارع، وساعده عدد من المساعدين الأقوياء في فترة توليه الحكم، وتزوج من عنخ إسن أآمون، وتوفي هذا الملك في ظروف غامضة دون القدرة على معرفة سبب وفاته، وتولى الحكم من بعده وزيره السابق آي، والذي تزوج من أرملة الملك توت عنخ آمون.
فترة الحكم
في الفترة التي حكم فيها توت عنخ آمون مصر، تعرّضت البلاد لثورة قام بها أهالي تل العمارنة، وذلك احتجاجاً على حركة الفرعون أخناتون، الذي نقل من طيبة إلى العاصمة الجديدة الخاصة بها وهي أخت أتون بالمنيا؛ حيث بذل العديد من الجهود لتوحيد آلهة مصر المتعددة والقديمة بما فيها إله أآمون، وجعلها على هيئة إله واحد يُطلق عليه آتون؛ حيث رُفع الحظر الذي فرض على عبادة الآلهة من قبل الملك توت عنخ آمون بضغط من وزيره آي، وحدث ذلك في عام 1331م، أي بعد مرور ثلاثة أعوام على حكمه، وكان عمره لا يتجاوز الحادية عشرة عاماً في ذلك الوقت.
أسباب الوفاة
لم تتضح الأسباب الرئيسية لوفاة توت عنخ آمون؛ فهناك بعض الأقوال السائدة التي رجحت أنه لم يمت بسبب أي مرض قد أصابه، بل رجحوا بأنّ وفاته كانت مدبرةً ومخطط لها من قبل وزيره آي، وذلك من أجل السيطرة على عرش مصر، وذكر بعض التابعين له عدّة أدلة تفيد صحة أقوالهم كتولّيه الحكم وزواجه من أرملته، إلا أن هذه الأقوال تعتبر تخمينات وفرضيات، ولا توجد أدلّة قاطعة تثبت صحتها.
الشهرة
توت عنخ آمون عرف بالطفل الملك، وذلك لتوليه الحكم وهو صغير، وهو أحد أفراد الأسرة التي احتلت الترتيب الثامن عشر لحكم مصر طول تاريخ مصر القديم، وتولّى الحكم في عصر الدولة الحديثة، وتميزت فترة حكمه بأنها كانت قصيرةً وهادئة جداً، وعلى الرغم من عدم قدرته على تحقيق أي منافع لمصر، إلا أنّه حصل على شهرة كبيرة على مستوى العالم ككل، وذلك بسبب اكتشاف المقبرة الخاصة به وكافة الكنوز التي تعود له دون تعرضها لأي تلف أو ضرر، وحدث ذلك في عام 1922م، بالإضافة إلى سلامة المومياء التي وصل عمرها لحوالي 3000 سنة.