-

معلومات عن قرية دبورية

معلومات عن قرية دبورية
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

قرية دبورية

تقع قرية دبورية في منطقة الجليل الشرقي شمال دولة فلسطين، تحديداً في قضاء مرج ابن عامر أحد ألوية الشمال في منطقة جبال الناصرة، وتعني كلمة دبورية المرعى الأخضر، فهي توجد على السفح الغربي لجبل الطور أو طابور، وتعلو مسافة 200 متر عن سطح البحر، وأما جبل الطور يرتفع عن سهل مرج ابن عامر مسافة 650 متراً، ويرتفع عن سطح البحر مسافة 5888 متراً. وتبلغ مساحة القرية 18.604 دونمات، وتعتبر من القرى القديمة فقد ذكرها ياقوت الحموي في كتابه بأنّها بُليد قرب طبرية، وكونها تحتفظ بموقع استراتيجي مهم فقد شهدت مراحل تاريخية مختلفة.

تاريخ قرية دبورية

منذ القدم سكنها الكنعانيون وكانت تعرف بقرية دَبَرَة أو دَبَرَت أي المرعى، وفي عهد الرومانيين عرفت باسم دبريتا أي المرعى الأخضر، وتعرضت للغزو من قبل الآشوريين، والفرس، والفراعنة، حيث احتلها الفرعون رمسيس الثاني في عام 1295 قبل الميلاد وكانت تعرف دْبور أو دْبول. وبقيت قرية عربية يعمل أهلها بالزراعة ورعي الأغنام لقرون طويلة حتّى عهد الفتوحات الإسلامية، وفي العهد الصليبي عام 1099 م بُني فيها قلعة وسور وكانت تسمى بوري، ثمّ سُميت دبورية بعد تحريرها على يد القائد صلاح الدين الأيوبي.

قرية دبورية في الوقت الحاضر

في العهد الحالي تضم القرية عدة مرافق ومؤسسات عامة وخدمية تلبي حاجة سكانها، ومن معالم القرية المسجد الذي يقع في وسطها والذي شُيد خلال فترة الاستعمار البريطاني، ومسجد ثانٍ مكون من طابقين، حيث خصص الطابق الأول للصلاة، والطابق الثاني في ثلاثة صفوف مجانية كروضة للأطفال، وعيادة صحية ومكتبة.

يوجد فيها المدارس الأساسية والمتوسطة والثانوية، وكذلك بعض البقايا الأثرية من كنيسة وحصن، ومدافن، وأراضي فسيفساء، كما وجد فيها أواني خزفية تعود في صنعها إلى العصر الكنعاني، والحسموني، والروماني، والبيزنطي، والعصور الوسطى.

تضاريس قرية دبورية

تتوزع أراضي هذه القرية بين الأراضي السهلية على مساحة 11.140 دونماً من غرب وجنوب القرية إلى محاذاة جبل الناصرة، والأراضي الوعرة ما بين 105 دونمات من وسط القرية، و3000 دونم حول القرية، أي أنّ القرية تتباين في تضاريسها ما بين المناطق المنبسطة، والوعرة، كما تكثر فيها ينابيع المياه والآبار، وتحيط بها من كل الجهات الجبال والتلال والوديان.

عائلات قرية دبورية

كما هو حال أي قرية شهدت الكثير من هجرات السكان إليها إمّا من شرق الأردن وسوريا وغيرها من المناطق الأخرى، ومن أبرز العائلات فيها والتي يبلغ عددها 29 عائلة هي: عائلة الصفدي، والزبيدات، ويوسف، والنجارة، ومطر، والمقطرن، والكردي، والقنوات، وعوض، والعزايزة، والشحبري، والسخنيني، وراشد، ودوّاس، وداوود، والخطيب، وحبيب الله، والجوفي، وحجيني، وجبرين، والبياطرة، وأمونة، وإكتيلات، والأطرش، وأبو إرشيد، وأبو سبيه، وأبو جوهر، وإبراهيم، والمصالحة.