-

فوائد أبو فروة

فوائد أبو فروة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أبو فروة

أبو فروة، أو الكستناء (بالإنجليزية: Chestnut)، هو نبات ينتمي إلى الفصيلة الزانيّة (بالإنجليزية: Fagaceae)، وهو ينمو في الصين، وجنوب أوروبا، والبرتغال، ويشيع استخدام ثمار هذا النبات خلال فصل الخريف في دول البحر الأبيض المتوسط؛ حيث إنّها تؤكل إمّا نيئةً، وإمّا مشويةً، وإمّا مسلوقةً، وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أنّ هذه الفاكهة تحتوي على بعض العناصر الغذائية المفيدة للصحة، كمركبات البوليفينول، وبعض الأحماض الدهنية الصحية، بالإضافة إلى فيتامين هـ، ولذلك فإنّ أبو فروة يمكن أن يوفر العديد من الفوائد الصحية للإنسان، والتي سيتمّ ذكرها في هذا المقال.[1]

فوائد أبو فروة

يوفر نبات أبو فروة العديد من الفوائد الصحية للإنسان ونذكر من هذه الفوائد:[2][3]

  • التقليل من انتفاخ الأنسجة اللينة الناتج عن كسور العظام، أو التهاب المفاصل (بالإنجليزية: Arthritis)، أو آلامها، أو التوائها.
  • امتلاك خصائص مضادة للالتهابات: فقد أشارت بعض الدراسات التي تمّ إجراؤها على الحيوانات إلى أنّ مستخلص الكستناء اليابانية يمكن أن يثبط من إنزيمات الأكسدة الحلقية (بالإنجليزية: Cyclooxygenase)، كما أنّ أبو فروة يحتوي على العديد من المركبات التي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات، ومنها الستيجما ستيرول (بالإنجليزية: Stigmasterol)، وبيتا سيتوستيرول (بالإنجليزية: Beta-Sitosterol)، وغيرها.
  • التقليل من خطر الإصابة بالسرطان: إذ يحتوي أبو فروة على مركب يسمى بيتا آيسين (بالإنجليزية: Beta-aescin)، وقد أشارت بعض الدراسات التي تمّ إجراؤها على الحيوانات أنّ هذا المركب يمتلك خصائص مضادة لانتشار الأورام، ومثبطةً لنموها، ومحفزةً لموتها، كما أنّ أبو فروة يمتلك خصائص مضادة للأكسدة، والطفرات، إلّا أنّ هذه الدراسات غير مؤكدة، وما زالت هناك حاجةُ إلى مزيدٍ من الأدلة لإثباتها.
  • التقليل من السمنة: فقد أشارت الدراسات إلى أنّ مستخلص بذور الكستناء اليابانية يمكن أن يثبط إنزيم الليباز البَنْكِرياسيَّة (بالإنجليزية: Pancreatic lipase)، ممّا يمكن أن يبطئ من امتصاص الأمعاء للدهون، وقد أشارت دراسةُ أخرى تمّ إجراؤها على الفئران أنّ تناول هذا المستخلص يمكن أن يمنع من زيادة الوزن الناجم عن تناول حميةٍ غذائية غنيّة بالدهون، كما أنّه يمكن أن يقلل من أنسجة الجسم الدهنية، ومستويات الدهون الثلاثية في الدم، وبالإضافة إلى ذلك فقد لوحظ في إحدى الدراسات التي تم إجراؤها على الحيوانات أنّ تناول جرعةٍ واحدةٍ من هذا المستخلص قد قللت من مستويات السكر في الدم أيضاً
  • التقليل من الدوالي الوريديّة: فقد لوحظ أنّ تناول مستخلص بذور أبو فروة الذي يحتوي على 16-20% من مركب كيميائي يسمى الآيسين (بالإنجليزية: Aescin) يمكن أن يقلل من الأعراض الناتجة عن ضعف دوران الدم، كالألم، وانتفاخ القدمين، والشعور بالتعب، والحكة، واحتباس الماء، والدوالي الوريدية (بالإنجليزية: Varicose veins)، ولكنّها قد لا تكون أقل فعاليّة من دواء البيكنوجينول (بالإنجليزية: Pycnogenol) في التقليل من الشد العضلي وانتفاخ الأرجل.
  • التخفيف من مشكلة العقم: فقد أشارت بعض الدراسات إلى أنّ تناول مستخلص بذور أبو فروة يمكن أن يزيد من كثافة الحيوانات المنوية، ولكنّه لا يحسن من حركتها عند الرجال المصابين بالعقم.
  • التخفيف من البواسير (بالإنجليزية: Hemorrhoids).
  • التحسين من الإسهال.
  • التقليل من الحمّى.
  • التخفيف من السعال (بالإنجليزية: Cough).
  • التقليل من تضخم البروستاتا.
  • التخفيف من الإكزيما (بالإنجليزية: Eczema).
  • التخفيف من ألم الدورة الشهرية.

القيمة الغذائية لنبات أبو فروة

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرام من الكستناء الأوروبية النيئة، والمقشرة:[4]

المادة الغذائية
الكمية
السعرات الحرارية
196 سعرة حرارية
الماء
52 غراماً
البروتينات
1.63 غرام
الكربوهيدرات
44.17 غراماً
الدهون
1.25 غرام
الكالسيوم
19 ملغراماً
الحديد
0.94 ملغرام
المغنيسيوم
30 ملغراماً
الزنك
0.49 ملغرام
البوتاسيوم
484 ملغراماً
الفسفور
38 ملغراماً
فيتامين أ
26 وحدة دولية
فيتامين ج
40.2 ملغراماً
الفولات
58 ميكروغراماً
فيتامين ب1
0.144 ملغرام
فيتامين ب2
0.016 ملغرام
فيتامين ب3
1.102 ملغرام
فيتامين ب6
0.352 ملغرام

أضرار أبو فروة ومحاذير استخدامه

يُعدّ استخدام أبو فروة آمناً عند تناول مستخلصات بذوره فترةً قصيرةً من الوقت، وقد يسبب تناول الكستناء بعض الأعراض الجانبية، كالشعور بالدوخة، وآلام المعدة واضطرابها، والصداع، كما أنّ هناك بعض الأشخاص الذين يُحذّرون من استخدام أبو فروة، ونذكر منهم:[5]

  • الحامل والمرضع: إذ إنّ تناول بذور أبو فروة، أو لحائه، أو أزهاره، أو أوراقه يعدّ غير آمن، وقد يسبب الموت، كما أنّه ليس هناك دراسات تحدد سلامة استخدام مستخلصاته خلال فترة الحمل والرضاعة، ولذلك فإن المرأة تُنصح بتجنبه في هذه الفترات.
  • الأشخاص الذين يعانون من المشاكل النزفية: حيث إنّ تناول أبو فروة يمكن أن يقلل من تخثر الدم، ولذلك فإنّه يزيد من خطر الإصابة بالجروح والنزيف عند الأشخاص المعرضين لذلك.
  • الأشخاص المصابون بالسكري: حيث إنّ أبو فروة يقلل من مستويات السكر في الدم، ولذلك فإنّ الأشخاص المصابين بالسكري يُنصحون بمراقبة مستويات السكر في الدم لديهم عند تناوله.
  • الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الهضم: إذ يمكن لأبو فروة أن يهيج الجهاز الهضمي، ولذلك فإنّ الأشخاص المصابين بمشاكل في المعدة أو الأمعاء يُنصحون بتجنّبه.
  • الأشخاص المصابون بحساسية المطاط: حيث إنّ الأشخاص المصابين بهذه الحساسية قد يعانون أيضاً من حساسية تجاه نبات أبو فروة.

المراجع

  1. ↑ Nair Braga, Francisca Rodriguesm M. Beatriz P.P. Oliveira (2015), "Castanea sativa by-products: a review on added value and sustainable application", Natural Product Research: Formerly Natural Product Letters, Issue 1, Folder 29, Page 1-18. Edited.
  2. ↑ "HORSE CHESTNUT", www.webmd.com, Retrieved 14-7-2018. Edited.
  3. ↑ "Horse Chestnut", www.drugs.com, Retrieved 14-7-2018. Edited.
  4. ↑ "Basic Report: 12098, Nuts, chestnuts, european, raw, peeled", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 14-7-2018. Edited.
  5. ↑ "Horse Chestnut", www.medicinenet.com, Retrieved 14-7-2018. Edited.