-

أبو فراس الحمداني قصيدة أقول وقد ناحت

أبو فراس الحمداني قصيدة أقول وقد ناحت
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أقول وقد ناحت بقربي حمامة

أقُول وقَد نَاحت بقُربي حمامَة ٌ

أيا جارتا هل تشعرين بحالي؟

أيا جارتا هل تشعرين بحالي؟

أيا جارتا هل تشعرين بحالي؟

أيا جارتا هل تشعرين بحالي؟

معاذ الهوى! ما ذُقتِ طارقة النوى

ولا خَطَرَت مِنك الهُمُوم ببال

ولا خَطَرَت مِنك الهُمُوم ببال

ولا خَطَرَت مِنك الهُمُوم ببال

ولا خَطَرَت مِنك الهُمُوم ببال

أتحملُ محزون الفؤادِ قوادمٌ

على غُصُنٍ نائي المسافةِ عالِ؟

على غُصُنٍ نائي المسافةِ عالِ؟

على غُصُنٍ نائي المسافةِ عالِ؟

على غُصُنٍ نائي المسافةِ عالِ؟

أيا جارتا، ما أنصفَ الدهرُ بيننا

تعاليْ أُقاسمكِ الهمومَ، تعالي!

تعاليْ أُقاسمكِ الهمومَ، تعالي!

تعاليْ أُقاسمكِ الهمومَ، تعالي!

تعاليْ أُقاسمكِ الهمومَ، تعالي!

تعالي تري روحاً لديّ ضعيفةً

تردّد في جسمٍ يُعذّب بالي

تردّد في جسمٍ يُعذّب بالي

تردّد في جسمٍ يُعذّب بالي

تردّد في جسمٍ يُعذّب بالي

أيضْحك مأسورٌ، وتبكي طليقةٌ

ويسكتُ محزونٌ، ويندبُ سال؟

ويسكتُ محزونٌ، ويندبُ سال؟

ويسكتُ محزونٌ، ويندبُ سال؟

ويسكتُ محزونٌ، ويندبُ سال؟

لقد كنتُ أولى منك بالدمع مقلةً

ولكنّ دمْعي في الحوادث غَال

ولكنّ دمْعي في الحوادث غَال

ولكنّ دمْعي في الحوادث غَال

ولكنّ دمْعي في الحوادث غَال

كأنّما الماءُ عليه الجسر

كأنّما الماءُ عليه الجسر

درج بياض خطّ فيه سطر

درج بياض خطّ فيه سطر

درج بياض خطّ فيه سطر

درج بياض خطّ فيه سطر

كأننا، لمّا استتبّ العبرُ،

أسرة ُ "موسى" يومَ شقّ البحرُ!

أسرة ُ "موسى" يومَ شقّ البحرُ!

أسرة ُ "موسى" يومَ شقّ البحرُ!

أسرة ُ "موسى" يومَ شقّ البحرُ!

مِن بَحر شعركَ أغترف

مِن بحر شعركَ أغترف،

وبفضل علمك أعترف

وبفضل علمك أعترف

وبفضل علمك أعترف

وبفضل علمك أعترف

أنشدتني؛ فكأنما

شققت عن درٍّ صدف

شققت عن درٍّ صدف

شققت عن درٍّ صدف

شققت عن درٍّ صدف

شِعراً، إذا ما قستهُ

بجميع أشعار السلف

بجميع أشعار السلف

بجميع أشعار السلف

بجميع أشعار السلف

قصَّرن، دون قراهُ تقــ

ـصِيرَ الحروفِ عن الألف

ـصِيرَ الحروفِ عن الألف

ـصِيرَ الحروفِ عن الألف

ـصِيرَ الحروفِ عن الألف

ولقدْ أبيتُ، وجلُّ ما أدعو به

ولقدْ أبيتُ، وجلُّ ما أدعو بهِ،

حتى الصّباحِ، وقد أقضّ المضجع

حتى الصّباحِ، وقد أقضّ المضجع

حتى الصّباحِ، وقد أقضّ المضجع

حتى الصّباحِ، وقد أقضّ المضجع

لا همَّ، إنَّ أخي لديك وديعةٌ

مني وليس يضيعُ ما تستودعُ

مني وليس يضيعُ ما تستودعُ

مني وليس يضيعُ ما تستودعُ

مني وليس يضيعُ ما تستودعُ

أيا سافراً ورداءُ الخجل

أيا سافراً! ورداءُ الخجل

مقيمٌ بوجنته، لم يزل!

مقيمٌ بوجنته، لم يزل!

مقيمٌ بوجنته، لم يزل!

مقيمٌ بوجنته، لم يزل!

بعيشك، ردَّ عليك اللثام!

أخاف عليك جراح المقل

أخاف عليك جراح المقل

أخاف عليك جراح المقل

أخاف عليك جراح المقل

فما حقّ حسنك أن يجتلى،

ولا حقُّ وجهك أن يبتذل

ولا حقُّ وجهك أن يبتذل

ولا حقُّ وجهك أن يبتذل

ولا حقُّ وجهك أن يبتذل

أمنتُ عليك صروف الزمان،

كما قد أمنت عليّ الملل

كما قد أمنت عليّ الملل

كما قد أمنت عليّ الملل

كما قد أمنت عليّ الملل

رددتُ على بني قَطنٍ بسيفي

رَددتُ على بني قَطنٍ بسيفي

أسِيراً غير مرجوّ الإياب

أسِيراً غير مرجوّ الإياب

أسِيراً غير مرجوّ الإياب

أسِيراً غير مرجوّ الإياب

سَررتُ بفكّه حيّي نُميرٍ،

وسؤتُ بني "ربيعةَ" و"الضباب"

وسؤتُ بني "ربيعةَ" و"الضباب"

وسؤتُ بني "ربيعةَ" و"الضباب"

وسؤتُ بني "ربيعةَ" و"الضباب"

وما أبغي سوى شكري ثواباً

وإنَّ الشكرَ من خير الثوابِ

وإنَّ الشكرَ من خير الثوابِ

وإنَّ الشكرَ من خير الثوابِ

وإنَّ الشكرَ من خير الثوابِ

فهل مُثنٍ عليّ فتى نُمَيرٍ

بحلي عنهُ قدَّ بني "كلابِ"

بحلي عنهُ قدَّ بني "كلابِ"

بحلي عنهُ قدَّ بني "كلابِ"

بحلي عنهُ قدَّ بني "كلابِ"

فإن أهلك فعنْ أجلٍ مُسمى سلي فتيات هذا الحيّ عنّي

فإن أهلك فعن أجلٍ مسمّى سلي فتياتِ هذا الحيّ عنّي

يقُلن بما رأين وما سمعنه

يقُلن بما رأين وما سمعنه

يقُلن بما رأين وما سمعنه

يقُلن بما رأين وما سمعنه

ألست أمدهم، لذويّ، ظلاَّ،

ألست أعدهم، للقوم، جفنه

ألست أعدهم، للقوم، جفنه

ألست أعدهم، للقوم، جفنه

ألست أعدهم، للقوم، جفنه

ألست أقرهم بالضيف، عيناً

ألست أمرهم، في الحرب لهنه

ألست أمرهم، في الحرب لهنه

ألست أمرهم، في الحرب لهنه

ألست أمرهم، في الحرب لهنه

رضيتُ العاذلات، وما يقلنه،

وإن أصبحتُ عصّاءً لهنّه

وإن أصبحتُ عصّاءً لهنّه

وإن أصبحتُ عصّاءً لهنّه

وإن أصبحتُ عصّاءً لهنّه

وكم فجرٍ سبقن إلى ملامي

فعدت ضحىً ولم أحفل بهنّه

فعدت ضحىً ولم أحفل بهنّه

فعدت ضحىً ولم أحفل بهنّه

فعدت ضحىً ولم أحفل بهنّه

وراجعةٍ إليّ، تقول سرّاً:

أعودُ إلى نصيحته لعنّهْ

أعودُ إلى نصيحته لعنّهْ

أعودُ إلى نصيحته لعنّهْ

أعودُ إلى نصيحته لعنّهْ

فلمّا لم تجد طمعاً تولّت،

وقالت فيّ، عاتبةً وقلنه

وقالت فيّ، عاتبةً وقلنه

وقالت فيّ، عاتبةً وقلنه

وقالت فيّ، عاتبةً وقلنه

أريتك ما تقول بنات عمي

إذا وصف النساء رجالهنّه

إذا وصف النساء رجالهنّه

إذا وصف النساء رجالهنّه

إذا وصف النساء رجالهنّه

أما والله لا يمسين، حسرى،

يلفقن الكلام، ويعتذرنه

يلفقن الكلام، ويعتذرنه

يلفقن الكلام، ويعتذرنه

يلفقن الكلام، ويعتذرنه

ولكن سوف أوجدهنّ وصفاً

وأبسط في المديح كلامهنّه

وأبسط في المديح كلامهنّه

وأبسط في المديح كلامهنّه

وأبسط في المديح كلامهنّه

متى ما يدن منْ أجلٍ كتابي

أمُت، بين الأعنّة والأسنّه

أمُت، بين الأعنّة والأسنّه

أمُت، بين الأعنّة والأسنّه

أمُت، بين الأعنّة والأسنّه

تواعدنا بآذار

تواعدنا بآذار

لمسعىً غير مختارِ

لمسعىً غير مختارِ

لمسعىً غير مختارِ

لمسعىً غير مختارِ

وقمنا، نسحب الريط،

إلى حانة خمّار؛

إلى حانة خمّار؛

إلى حانة خمّار؛

إلى حانة خمّار؛

فلم ندر، وقد فاحت

لنا من جانب الدّارِ

لنا من جانب الدّارِ

لنا من جانب الدّارِ

لنا من جانب الدّارِ

بخمارٍ، من القوم،

نزلنا، أم بعطّار؟

نزلنا، أم بعطّار؟

نزلنا، أم بعطّار؟

نزلنا، أم بعطّار؟

فلما ألبس الليل،

لنا ثوباً منَ القار

لنا ثوباً منَ القار

لنا ثوباً منَ القار

لنا ثوباً منَ القار

وقلنا: أوْقد النّار

لطُراقٍ وزوّار

لطُراقٍ وزوّار

لطُراقٍ وزوّار

لطُراقٍ وزوّار

وجا خاصرة الدّن

فأغنانا عن النار

فأغنانا عن النار

فأغنانا عن النار

فأغنانا عن النار

وما في طلب اللّهو،

على الفتيان، منْ عار!

على الفتيان، منْ عار!

على الفتيان، منْ عار!

على الفتيان، منْ عار!

ألا من مبلغٌ سروات قومي

ألا من مبلغٌ سروات قومي

وسيف الدّولة الملك، الهماما

وسيف الدّولة الملك، الهماما

وسيف الدّولة الملك، الهماما

وسيف الدّولة الملك، الهماما

بأني لم أدع فتيات قومي،

إذا حدَّثن، جمجمن الكلاما

إذا حدَّثن، جمجمن الكلاما

إذا حدَّثن، جمجمن الكلاما

إذا حدَّثن، جمجمن الكلاما

شريت ثناءهنّ ببذل نفسي،

ونار الحرب تضطرم اضطراما

ونار الحرب تضطرم اضطراما

ونار الحرب تضطرم اضطراما

ونار الحرب تضطرم اضطراما

ولمّا لم أجد إلاّ فراراً

أشدَّ من المنية أو حماما

أشدَّ من المنية أو حماما

أشدَّ من المنية أو حماما

أشدَّ من المنية أو حماما

حملت، على ورود الموت، نفسي

وقلتُ لعصبتي :"موتوا كراما!"

وقلتُ لعصبتي :"موتوا كراما!"

وقلتُ لعصبتي :"موتوا كراما!"

وقلتُ لعصبتي :"موتوا كراما!"

ولم أبذل، لخوفهم، مجنّاً،

ولم ألبس حذار الموت، لاما

ولم ألبس حذار الموت، لاما

ولم ألبس حذار الموت، لاما

ولم ألبس حذار الموت، لاما

وعذتُ بصارم، ويد، وقلب

حماني أن ألام، وأن أضاما

حماني أن ألام، وأن أضاما

حماني أن ألام، وأن أضاما

حماني أن ألام، وأن أضاما

ألفهم وأنشرهم كأني

أُطرّدُ منهم الإبل السّواما

أُطرّدُ منهم الإبل السّواما

أُطرّدُ منهم الإبل السّواما

أُطرّدُ منهم الإبل السّواما

وأنتقد الفوارس، بيدَ أنّي

رأيتُ اللّوم أن أَلقى اللّئاما

رأيتُ اللّوم أن أَلقى اللّئاما

رأيتُ اللّوم أن أَلقى اللّئاما

رأيتُ اللّوم أن أَلقى اللّئاما

ومدعوٍ إلى أجاب لمَّا

رَأى أن قَد تذمّم واستلاما

رَأى أن قَد تذمّم واستلاما

رَأى أن قَد تذمّم واستلاما

رَأى أن قَد تذمّم واستلاما

عقدت على مقلده يميني،

وأعفيتُ المثقف والحساما

وأعفيتُ المثقف والحساما

وأعفيتُ المثقف والحساما

وأعفيتُ المثقف والحساما

وهلْ عذرٌ، و"سيف الدين ركني،

إذَا لَم أركبِ الخُططَ العظاما؟

إذَا لَم أركبِ الخُططَ العظاما؟

إذَا لَم أركبِ الخُططَ العظاما؟

إذَا لَم أركبِ الخُططَ العظاما؟

وأتبع فعله، في كلّ أمرٍ،

وأجعلُ فضلهُ، أبداً، إماما

وأجعلُ فضلهُ، أبداً، إماما

وأجعلُ فضلهُ، أبداً، إماما

وأجعلُ فضلهُ، أبداً، إماما

وقدْ أصبحتُ منتسباً إليه،

وحسبي أن أكون له غلاما

وحسبي أن أكون له غلاما

وحسبي أن أكون له غلاما

وحسبي أن أكون له غلاما

أراني كيف أكتسب المعالي،

وأعطاني، على الدّهر، الذّماما

وأعطاني، على الدّهر، الذّماما

وأعطاني، على الدّهر، الذّماما

وأعطاني، على الدّهر، الذّماما

وربّاني ففقت به البرايا،

وأنشأني فسدت به الأناما

وأنشأني فسدت به الأناما

وأنشأني فسدت به الأناما

وأنشأني فسدت به الأناما

فعمّره الإله لنا طويلاً،

وزاد الله نعمتهُ دواما

وزاد الله نعمتهُ دواما

وزاد الله نعمتهُ دواما

وزاد الله نعمتهُ دواما