طريقة لعلاج الإصابات الحادة
الإصابات الحادة
يمكن أن يعاني بعض الأشخاص وخاصّةً الرياضيين من الإصابات الحادة، والتي تستدعي تدخّلاً مباشراً من قبل المسعف أو الطبيب، وإذا لم تعالج هذه الإصابات بطريقةٍ صحيحة فإنّها من الممكن أن تسبب إصابات بليغة، ويجب أن يكون التدخل لإسعاف المريض في أسرع وقت ممكن لأنه يساعد على التخلّص من نسبةٍ كبيرة من الإصابة ويُسرّع من معدل الشفاء، وهناك العديد من الطرق لعلاج الإصابات الحادة أهمها الثلج الذي له تأثير كبير في علاج وتخفيف آثار الإصابة.
طرق علاج الإصابات الحادة
يساعد الثلج في التخفيف من حدة الإصابات وله أثّر فعّال إذا استخدم في الدقائق الأولى من الإصابة، ويساعد في التخلّص من أكثر من نصف الإصابة، وذلك بسبب الخصائص العلاجية للثلج، والتي تساعد في الوقاية من المضاعفات والآثار الجانبية التي تنتج عن الإصابة.
يساعد استعمال الثلج على:
- التخفيف من الدورة الدموية في منطقة الإصابة عن طريق تضييق الشعيرات.
- الحد من الأورام والتخفيف من آثارها.
- وقف النزيف في منطقة الإصابة.
- تخفيف الشعور بالألم وتخدير المنطقة المصابة.
الحالات الواجب استخدام الثلج فيها
- النزيف الحاد.
- تمزق العضلات.
- الأورام الناتجة عن الكدمات أو الكسور.
- حالات خلع المفاصل.
- وجود الالتهابات البسيطة.
- تقلصات العضلات التي تسبب الألم.
- حالات الجروح البسيطة.
كيفيّة استخدام الثلج لعلاج الإصابات
- الكمادات: يمكن علاج الإصابات باستعمال الكمّادات الباردة عن طريق غمس قطعة من القماش في الماء البارد، ووضعها على مكان الإصابة ويمكن تغييرها كل عشرين دقيقة للتخفيف من درجة حرارة المنطقة المصابة.
- التدليك باستعمال الثلج: يمكن تدليك منطقة الإصابة بقطعة من الثلج بواسطة حركات دائريّة في منطقة الإصابة، ويمكن أن نستمرّ بالتدليك مدة عشرين دقيقة.
- وضع أكياس الثلج: نأخذ كميّةً من الثلج المجروش ونضعه في كيس، ونضع الكيس على المنطقة المصابة؛ يساعد ذلك في التخفيف من الألم في منطقة الإصابة والتخفيف من آثار الإصابة.
- المغاطس الباردة: يمكن استخدام المغاطس الباردة لعلاج الأعضاء المصابة، وذلك بوضع العضو المصاب في حوض من الماء المخلوط بالثلج.