-

مدينة عدن السياحية

مدينة عدن السياحية
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مدينة عدن

عدن هي مدينة عربيّة يمنيّة تأسست في القرن السادس قبل الميلاد، تقع في جهة الجنوب من اليمن على ساحل بحر العرب وساحل خليج عدن، حيث تعتبر من أهم المنافذ البحريّة الطبيعية الواقعة على المحيط الهندي وبحر العرب.

تبلغ مساحة أراضيها 760 كم²، وتتبع إداريّاً إلى محافظة عدن، وتقسّم إداريّاً إلى 8 مديريات، و238 حارة، و41 حي، وبلغ عدد سكانها حسب إحصائيّات عام 2015م نحو 865,000 ألف نسمة، ويعتمد اقتصادها على محطة توقف السفن، ومصفاة النفط، وتصدير بعض المنتجات المحليّة.

معالم عدن السياحيّة

تحتوي المدينة على العديد من المعالم السياحيّة والتاريخيّة والأثريّة والدينيّة، منها:

صهاريج عدن

تقع جغرافيّاً في أسفل هضبة عدن التي ترتفع عن مستوى سطح البحر ثمانمئة قدم، وتحديداً في جهة الشمال الغربي من مدينة كريتر، وتتماسك الصهاريج مع بعضها على شكل سلسلة، ومن أبرز صهاريجها:

  • صهريج كوجلان الواقع في وسط الوادي، ويمتاز بشكله المربع، ويملأ الفراغ بين الجبلين.
  • صهريج بليفر الواقع خارج وادي الطويلة، ويمتاز بشكله الدائري.

قلعة صيرة

سميت بهذا الاسم نسبة إلى جزيرة صيرة، وهي من القلاع البارزة في المدينة القديمة، حيث كان لها دور كبير في الدفاع عن عدن على مر العصور التاريخيّة، وتضم القلعة برجين كبيرين أسطوانيي الشكل، وبئر الهرامسة.

منارة عدن

تقع في الجهة الغربيّة من ملعب الحبيشي، وقال عنها بعض العلماء بأنّها عبارة عن فنار لمراقبة السفن، وآخرون قالوا بأنّها مئذنة لأحد المساجد القديمة التي طمرت مع مرور العصور.

ميناء عدن

يقع بين مرتفع جبل شمسان ومرتفع جبل المزلقم، وهو أحد الموانئ الرئيسيّة في منطقة خليج عدن، ويعتبر من أكبر الموانئ الطبيعيّة على مستوى العالم.

المتحف الحربي

يحتوي على أكثر من خمسة آلاف تحفة أثرية، ويقدم المعروضات التاريخيّة حسب التسلسل التاريخي والزمني للعصور المتعاقبة، بدءاً من العصور الحجريّة حتى عصرنا هذا.

سـدود هـضبة شـمسان

تقع في الجهة الجنوبيّة من مدينة كريتر وتحديداً على هضبة شمسان، ومن هذه السدود: سدا بحيرة الخساف المشيّدان في عام 1863م، وسد بستان الفرس، وسدود وادي الطويلة الستة.

مسـجد أبان

يعتبر من أقدم المساجد في المدينة، وينسب بنائه إلى أبان بن عثمان بن عفان.

بيغ بن عدن

تقع في حي التواهي مقابل ميناء عدن، وقد شيّدت في عام 1890م على يد الاستعمار البريطاني للمدينة، وهي ساعة برج توقفت عن الدوران خمسة وعشرين عاماً، وفي عام 2012م عادت للدوران.

خرطوم الفيل

يقع في خليج الساحل الذهبي، وهو رأس نتج عن عوامل حركات المد والجزر لمياه البحر، ويمتاز بصخوره المتداخلة، وشكله الذي يشبه القوس.