طرق الكشف عن مرض الإيدز
مرض الإيدز
مرض الإيدز عبارة عن اختصار لمرض نقص المناعة المكتسبة Acquired Immunodeficiency Syndrome، ومما يشار إليه أنه ظهر في ثمانينات القرن الماضي، حيث يصيب هذا المرض الجهاز المناعيّ في الجسم عن طريق فايروس HIV ، إذ يدخل لجسم الإنسان ويغلّف نفسه بطبقةً من البروتين الخاص به وهو بروتين gp120 لحمايته، وهو من أكثر الأمراض المنتشرة في العالم بسبب سهولة انتقاله من شخص لآخر.
طرق انتشار مرض الإيدز
- ممارسة الجنس المهبلي أو الشرجي مع الشخص المصاب بالمرض دون وقاية.
- ممارسة الجنس الفموي مع شخص حامل للمرض.
- نقل الدم الملوّث بالفيروس.
- استعمال إبر، أو أدوات حادّة ملوّثة بالفيروس.
- ينتقل الفيروس من الأمّ إلى طفلها خلال مرحلة الحمل، أو أثناء الولادة، أو عن طريق الرضاعة الطبيعية.
طرق الكشف عن مرض الإيدز
يتم الكشف عن الإصابة بمرض الإيدز من خلال فحص فيروس نقص المناعة للتحقق من وجود أجسام مضادة ضد فيروس نقص المناعة المكتسبة البشرية في الدم، إلا أنه من الممكن كون الشخص مصاباً بمرض الإيدز وتظهر نتائج الفحوصات عكس ذلك، لأن جهاز المناعة لدى البشر يحتاج إلى بضعة أسابيع لينتج أجساماً مضادة بكميات كافية لتظهر في نتيجة الاختبار، وبالتالي قد تكون نتيجة الاختبار سلبية لمدة تتراوح ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر من تاريخ الإصابة، ويتم الكشف عن مرض الإيدز عن طريق مجموعة من الفحوصات، وهي:
- اختبار الطرق المناعية الإنزيمية(Enzyme - linked immunosorbent assay - ELISA): ويكون على عينة من اللعاب أو الدماء، إلا أن هذا الفحص ليس دقيقاً بشكل تام، وقد يعطي نتائج غير صحيحة.
- فحص البقعة (western blot): ويكون للتأكد من صحة نتيجة فحص اختبار ELISA، ويعدّ أكثر دقةً من ELISA إلا أنه أكثر تكلفة.
- اختبار أحد مركبات الفيروس P24 antigen : من الممكن تحديد وجود عنصر P24 antigen في الدم أثناء الأسابيع الأولى من الإصابة بالعدوى، إلا أنّ من سلبيات هذه الطريقة أنها قد تعطي نتيجة سلبية إذا أجريت مبكراً على الرغم من حدوث الإصابة.
- اختبار التفاعل السلسلي البوليميراز (PCR - Polymerase chain reaction): حيث يظهر هذا الاختبار وجود المواد الجينية للفيروس في الدم، ويعتبر من أكثر الاختبارات حساسية للكشف عن الفيروس.
ملاحظة: هناك بعض الأدوية التي من الممكن أن تؤثر على نتيجة الفحص، مثل: أدوية أمراض الكلى، وأمراض الحمى التي تم تناولها في الشهر السابق للاختبار.
علاج مرض الإيدز
لا يوجد حتى الآن أيّ علاج يشفي من فيروس العوز المناعي البشري، إلا أنّه من الممكن من خلال الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية إبطاء تطوّر الفيروس داخل الجسم، بحيث يمكن لبعض المصابين بالمرض التعايش معه والاستمرار بالعمل والحياة بشكل شبه طبيعي.