الوقاية من الإيدز
الإيدز
هو أحد أكثر الأمراض خطورة على وجه الأرض، وينتج مرض الإيدز بسبب فيروس يقضي على جهاز المناعة في الجسم؛ لذلك لا يستطيع الجسم مقاومة الأمراض المختلفة، وخاصة أمراض السرطان والالتهابات المتعددة، وقد واجه الأطباء والعلماء صعوبة في إيجاد العلاج المناسب لمرض الإيدز في وقتنا الحاضر.
أعراض الإيدز
عند التعرّض للإصابة بفيروس الإيدز قد لا تظهر أعراضه عند العديد من الأشخاص المصابين، وقد تظهر بعض الأعراض البسيطة والتي تتفاقم مع الوقت، وتظهر الأعراض بشكل تام بعد مرور سنة على الإصابة بالفيروس بأغلب الحالات، ومن هذه الأعراض:
- ظهور طفح جلدي على المريض وخاصة في منطقة الوجه.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم بشكل بسيط.
- وجود ورم في الغدد اللمفاويّة، وقد لا يلاحظ ذلك إلا عند إجراء بعض الفحوصات للغدد.
- التهاب في الجهاز التنفسيّ، والقصبات الهوائيّة.
- الشعور بآلام في الرأس، والصداع النصفي.
- وجود ضيق وصعوبة في التنفس والإصابة في السعال.
- فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
بعد أن ينتشر فيروس الإيدز في الجسم يبدأ جهاز المناعة بالانهيار، ويبدأ فيروس الإيدز بتدمير الغدد والخلايا اللمفاوية، وبعد مرور 10 سنوات غالباً تبدأ أعراض الإيدز الأكثر خطورة بالظهور، فيكون فيروس الإيدز في مرحلته الأخيرة، ومن هذه الأعراض:
- الصداع المستمر.
- فقدان الرؤية، ووجود تشويش ملحوظ في قرنية العين.
- ظهور طفح أبيض وجروح متعددة في اللسان.
- زيادة الشعور بالقشعريرة والحمى المستمرة.
- الإسهال المستمر، وجفاف الجلد.
- فقدان الشهية للطعام.
- الدخول في حالة اكتئاب مستمر.
- التعرق المستمر؛ وخاصة أثناء الليل.
طرق الإصابة بفيروس الإيدز
- الاتصال الجنسي المحرم بجميع أنواعه، والشذوذ.
- استخدام إبر طبيّة غير معقّمة، وملوثة بالفيروس.
- استخدام بعض الأدوات دون تعقيمها؛ كأدوات طبيب الأسنان أو فرشاة الأسنان، وشفرات الحلاقة.
الوقاية من مرض الإيدز
- الابتعاد عن تعاطي المخدرات أو استخدام الإبر غير المعقّمة وجميع الأدوات الخاصة؛ كفرشاة الأسنان، ومعلقة الطعام، وشفرات الحلاقة.
- عدم أخذ الدم الملوث وغير معروف المصدر قبل فحصه.
- الابتعاد عن ممارسة الجنس المحرم، والشذوذ.
- الابتعاد عن الحمل في حالة الشك في الإصابة بفيروس الايدز والإرضاع.
- تجنّب مشاركة الأغراض الشخصيّة؛ كشفرات الحلاقة، وأدوات الطعام قبل تعقيمها تماماً.
- عدم السفر إلى البلدان التي تُصنّف ضمن البلدان التي يكثر فيها انتشار فيروس الإيدز.
- عمل فحوصات دورية كل ستة شهور؛ لضمان صحة الجسم، والتأكّد من عدم وجود أي فيروس في الجسم، فعلاج الفيروس منذ بدايته يكون أسهل بكثير من اكتشافه في حالاته الأخيرة.