-

محافظة الخرج

محافظة الخرج
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

محافظة الخرج

إحدى المحافظات الواقعة في المملكة العربية السعودية، والواقعة في الجهة الجنوبية الشرقية، وتقدّر مساحتها بحوالي تسعة عشر ألف وسبعمائة وتسعين ألف كيلومتر مربع، ينتشر فيها ما يزيد عن سبعمائة وخمسين ألف نسمة، وتعدّ مدينة السيح العاصمة الرسمية والإدارية والاقتصادية الحديثة للمحافظة.

وسمّيت بهذا الاسم نسبةً إلى كثرة الأودية الموجودة فيها؛ حيث إنّ الخرج لغةً يعني الشيء الذي يخرج من الأرض، لقوله تعالى: "أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ"، كما أنّ الخراج هي المنطقة الزراعية، وعرفت المدينة بهذا الاسم منذ عهد جديس، فيقول الشاعر أسعد الأوسط:

وبعثنا إلى اليمامة جيشاً

فأتينا هموُ بحزم وجد

المناخ في الخرج

ويسود فيها المناخ القاري؛ حيث تكون حارّة خلال فصل الصيف، وباردة جافة خلال فصل الشتاء، وتسقط عليها كميات قليلة من الأمطار، علماً بأنّ الجو يكون لطيفاً في شهر سبتمبر، وبارداً في كل من ديسمبر ويناير، فتبلغ القصوى في الشتاء ثماني عشرة درجة، والدنيا فيها خمس درجات، أمّا صيفاً فتكون القصوى ثماني وأربعين، والدنيا إحدى وثلاثين.

التضاريس في الخرج

تعتبر الأودية من أهم التضاريس في المحافظة، وأبرزها وادي السهباء والحنية إضافةً لوادي حنيفة، كما يوجد فيها مجموعة من العيون المائية التي تشهد إقبالاً كبيراً، بحيث تكون مياهها باردة صيفاً ودافئة شتاء، وتمتاز أراضي المحافظة بخصوبتها، وبالتالي كثيرة محاصيلها وإنتاجها الزراعي، إضافةً لعذوبة المياه فيها، سواء من الينابيع أو العيون إضافةً للجداول المائية.

المعالم التاريخية في الخرج

يوجد فيها العديد من المعالم؛ والتي جعلت منها منطقة سياحية مهمة، أهمها ما يلي:

  • قصر الملك عبد العزيز: يقع في حي يسمّى العزيزية في مدينة السيح، بني في العام 1359 للهجرة، يمتاز بطرازه وتصميمه المبهر والذي يلفت كل من يتطلع إليه، يتألف من خمس وحدات، يصل طول كل منها إلى ثلاثين متراً، كلها تتبع الطارز والتصميم نفسه، إضافةً لمواد البناء.
  • قصر أبو جفان: يقع في مدينة الدلم التي تعدّ العاصمة التاريخية للمحافظة، يحتوي بداخله على مجموعة من أهم التحف والآثار، علماً بأنّ هذه المدينة شهدت العديد من المعارك والحروب.
  • بلدة الضبيعة: من أقدم مدن المحافظة؛ حيث بنيت من قبل أبناء قبيلة ضبيعة بن قيس بن ثعلبة.
  • بلدية السلمية: تقع في الجهة الشمالية من مدينة السيح، وتمتاز باحتوائها على مجموعة من الأوقاف التابعة لآل سعود، كما تتضمن العريش الملكي الذي يخص الملك عبد العزيز.