-

زوجة علي بن أبي طالب

زوجة علي بن أبي طالب
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

علي بن أبي طالب

علي بن أبي طالب بن عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، أبو الحسن القرشي الهاشمي، أمه هي فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف الهاشمية؛ ابنة عم أبي طالب، وُلِد قبل البعثة بعشر سنين، وتربّى في حجر النبي صلى الله عليه وسلم ولم يُفارقه، فكان أول من دخل في الإسلام من الصبيان، وقد كان من أعظم الصحابة وأكثرهم دراية بأمور الإسلام، حيث روى عن الرسول صلى الله عليه وسلم الكثير من الأحاديث النبوية، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ علي بن أبي طالب هو الخليفة الرابع من الخلفاء الراشدين.

زوجات علي بن أبي طالب

  • فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم: وهي أصغر بنات النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أحبهنّ إليه؛ حيث عُرف عنها أنّها أم أبيها؛ وقد ولدت قبل البعثة في عام تجديد الكعبة، وقد اتصفت بالصفات الزكية، والسجايا الحميدة التي كانت تتمتع بها والدتها خديجة بنت خويلد رضى الله عنها، وقد تزوجت فاطمة الزهراء من علي بن أبي طالب بعد معركة بدر، وكان عمره آنذاك خمس عشرة سنة، وقد أنجبت منه الحسن، والحسين، ومحسن، وأم كلثوم رضى الله عنهما.
  • أم البنين بنت حزام: تزوجها علي بن أبي طالب بعد وفاة فاطمة الزهراء، وقد أنجب منها العباس، وجعفر، وعثمان، وعبدالله، وقد استشهدوا جميعاً مع الحسين في واقعة كربلاء باستثناء العباس.
  • أسماء بنت عميس: تزوجها علي بن أبي طالب بعد وفاة زوجها أبي بكر الصديق في عام 13هـ، وقد أنجب منها ولدين وهما محمد، ويحيى.
  • أم حبيبة بنت ربيعة التغلبية: وهي الصهباء، وقد أنجب منها، عمر، ورقية.
  • أمامة بنت العاص بن الربيع: وهي حفيدة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فهي ابنة زينب رضى الله عنها، وقد أوصى أبوها قبل وفاته عام 12هـ بتزويجها للزبير بن العوام، إلا أن الزبير زوجها لعلي بن أبي طالب، وقد أنجب منها محمد الأوسط.
  • الحنفية خولة بنت جعفر: كانت خولة جارية عند علي بن أبي طالب؛ حيث سُبيت في حروب الردة، فتزوجها علي بعد وفاة فاطمة الزهراء، وأنجب منها محمد الأكبر؛ وهو المعروف باسم محمد بن الحنفية؛ نسبة إلى لقب قبيلة أمه.
  • أم سعيد بنت عروة الثقفية: وقد انجب منها أم الحسن، ورملة.
  • محياة بنت امرئ القيس الكلبية: وقد أنجب منها جارية التي توفيت وهي صغيرة.

صفات علي بن أبي طالب الخلقية

اتصف علي بن أبي طالب بذكاءه ونبوغه، كما اشتهر بفصاحته، ووفائه، وشجاعته، كما كان يعظم أهل الدين ويتقرب من المساكين، وكان يستوحش من الدنيا، ويأنس في الليل.