حساسية الارتكاريا
حساسية الارتكاريا
تتمثل الإصابة بحساسية الارتكاريا أو الشرى (بالإنجليزية: Urticaria) بظهور طفحٍ جلديّ بلونٍ أحمر، بحيث تكون الأجزاء المتأثرة بارزةً أكثر من مناطق الجلد الأخرى ومُسبّبةً للحكّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الحالة تؤثر في ما نسبته 20% من الأشخاص خلال مرحلةٍ ما من حياتهم، ولا يُعتبر الشرى مُعدياً، وتنجم هذه الحالة عن ردّ فعلٍ تحسّسي من قبل الجسم نتيجة التعرّض لإحدى مُسبّبات الحساسيّة.[1]
أسباب حساسية الارتكاريا
يؤدي التعرّض لمُسبّبات الحساسيّة إلى إطلاق الهستامين (بالإنجليزية: Histamine) والمواد الكيميائية الأخرى إلى مجرى الدم، ممّا يؤدي إلى ظهور أعراض الشرى. وفي الحقيقة، هُناك العديد من العوامل التي من شأنها تحفّيز حدوث هذا النّوع من تفاعلات الجلد عند البعض، نذكر منها ما يأتي:[2]
- الأدوية المُسكّنة للألم.
- الحشرات أو الطفيليات.
- العدوى.
- الخدوش.
- الحرارة أو البرودة.
- التوتر والضغوط.
- ضوء الشمس.
- التّمارين الرياضيّة.
- الكحول.
- أنواع مُعينة من الأطعمة.
- الضغط على الجلد؛ كالضغط النّاشئ عن ارتداء الأحزمة الضيّقة.
- بعض الأمراض؛ فقد ترتبط الإصابة المزمنة بحساسية الارتكاريا ببعض الأمراض كأمراض الغدّة الدرقية، أو السّرطان نادراً.
أنواع حساسية الارتكاريا
هُناك العديد من الأنواع التي تندرج تحت مصطلح حساسية الارتكاريا، وفيما يأتي تفصيل ذلك:[3]
- التفاعلات التحسّسية: وتُمثل النّوع الأكثر شيوعاً.
- صدمة الحساسية: (بالإنجليزية: Anaphylaxis)، وتُعتبر هذه الحالة خطيرة وقد تُهدّد حياة الإنسان.
- الشرى المُزمن: إذ يستمر ظهور الشرى في هذه الحالة لفترةٍ تترواح بين ستة أسابيع إلى عدّة أشهر أو سنوات.
- كتوبية الجلد: (بالإنجليزية: Dermographism)، ويُمثل أحد أشكال الارتكاريا خفيفة الشدّة، ويُذكر أنّ هذه الحالة تختفي من تلقاء ذاتها في غضون فترةٍ زمنيةٍ قصيرةٍ دون الحاجّة إلى العلاج.
- الارتكاريا الناتجة عن الحرارة: إذ قد ينتج الشرى عن التأثر بتغيّرات درجة الحرارة التي تحدث.
- الارتكاريا الناتجة عن العدوى: وقد يتضمن ذلك العدوى الفيروسية أو البكتيرية.
المراجع
- ↑ "What are hives (urticaria)?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-1-2019. Edited.
- ↑ "Chronic hives", www.mayoclinic.org, Retrieved 14-1-2019. Edited.
- ↑ "Hives", www.healthline.com, Retrieved 14-1-2019. Edited.