مقال عن المحافظة على البيئة

البيئة

هي كل ما يحيط بالكائن الحي من ظروف وعوامل فيزيائية وكيميائية وحيوية تؤثر على معيشته وتطوره ونظام حياته، كما تُعبر البيئة عن موطن ومكان عيش الكائنات الحية وغير الحية مثل الأرض والهواء والماء وعلاقتها وتفاعلها مع بعضها البعض.[1][2][3]

إجراءات يمكن اتباعها للحفاظ على البيئة

هذه بعض الإجراءات التي يكن اتباعها للحفاظ على البيئة وعناصرها من التلوث والهدر:[4][5][6]

• إعادة تدوير المواد واستخدامها عوضاً عن المواد الجديدة مما سيقلل حجم النفايات في البيئة.
• استخدام مصادر المياه والطاقة بحكمة وعدم هدرها.
• تجنب استخدام المواد الضارة بالبيئة والاتجاه نحو استخدام مواد وأدوات صديقة للبيئة وغير ضارة بها، التي يمكن إعادة استخدامها أكثر من مرة.
• التطوع في حملات تنظيف البيئة.
• استخدام مصابيح موفرة للطاقة وذات عمر تشغيلي طويل الأمد.
• إقامة حملات توعوية عن أهمية الموارد البيئية وكيفية المحافظة عليها.
• زراعة الأشجار والنباتات فهي مصدر للغذاء والأكسجين، وتقوم بتنقية الهواء من ثاني أكسيد الكربون.
• إبعاد الملوثات الكيميائية عن مصادر المياه.
• عمل تصريف لمياه الأمطار والعواصف بعيداً عن المسطحات المائية.
• الحفاظ على الغابات لأهميتها في تنقية الهواء ودورها الفعّال في عملية إنتاج الأكسجين وحماية طبقة الأوزون.
• الحفاظ على الموائل الطبيعية.
• تشجيع السكان والشركات على إدارة الآفات بشكل متكامل.
• استخدام الدراجة أكثر من السيارة أو محاولة المشي أو استخدام المواصلات العامة للتقليل من انبعاثات الأدخنة القادمة من السيارات.
• تجنب حرق النفايات داخل المنزل.[7]
• تقليل استخدام الأسمدة والمبيدات الحشرية في حدائق المنازل.[7]

أهمية المحافظة على البيئة

الحفاظ على البيئة ومصادرها من التلوث والهدر يعود بالمنفعة على الفرد والدولة والكائنات الحية، ومن تلك المنافع ما يلي:[6]

• توفير بيئة سياحية مشجعة من خلال الحفاظ على نقاء الهواء والحفاظ على الطبيعة وتوفير بيئة مشجعة لممارسة الصيد البحري عبر الحفاظ على مصادر المياه خالية من التلوث.
• تقليل انتشار الأمراض.
• الحفاظ على حياة الحيوانات والنباتات وإبعاد الخطر عنها.
• الحفاظ على جودة المياه والكائنات البحرية.
• الحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي.
• الحفاظ على مصادر الطاقة.

الأخطار التي تواجه البيئة

فيما يلي أهم الأخطار التي تُهدد البيئة وتؤدي إلى دمارها:[8]

• تلوث الهواء الناجم عن الأدخنة السامة القادمة من عوادم السيارات والمحركات، ونشاطات المصانع التي تستهلك الوقود الأحفوري.
• تلوث المياه الذي يَنتُج من سكب النفايات الصناعية والزراعية في مصادر المياه، وأيضاً يَنتج من البقع الزيتية والأمطار الحمضية مما يجعل مياه الشرب غير صالحة للاستخدام البشري أو الحيوانات أو النباتات.
• تلوث التربة الناتج عن الأنشطة البشرية مثل وعمليات البناء وإزالة الغابات والنفايات والأنشطة الصناعية، حيث يؤدي كل ذلك إلى تدهور سطح الأرض.
• تغيُر المناخ مما قد يؤدي إلى تدمير البيئات المختلفة، فقد يتسبب في ذوبان الجليد وانقلاب في الفصول وظهور أمراض جديدة.
• الاحتباس الحراري الذي يؤدي إلى تغيُرات بيئية، والذي يَنتج بسبب الغازات الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري.
• إزالة الغابات للتوسع في عمليات بناء المنازل وزراعة المواد الغذائية بدلاً منها يؤدي إلى مشاكل بيئية كبيرة، إذ إن الغابات تساعد في إدارة درجة الحرارة وهطول الأمطار وتزيد من نسبة الأكسجين في الجو.
• الزيادة في عدد السكان بحيث لا تستطيع مصادر الطاقة والمياه والغذاء الموجودة تغطيتها مما يُسبب ضغطاً على البيئة.
• تدمير التنوع البيولوجي نتيجة لتدمير الموائل الناتج عن إزالة الغابات والتلوث وظاهرة الاحتباس الحراري.
• سوء التخلص من النفايات المنزلية والصناعية والطبية وإلقاء جزء منها في البحار.
• ثقب في طبقة الأوزون الحامية للأرض من أشعة الشمس الضارة، إذ يَنتُج ذلك عن تراكم مركبات الكلوروفلورو كربون في طبقات الغلاف الجوي العُليا مسببة تآكل الطبقة.
• استخراج المعادن الذي يؤدي إلى انبعاث المواد السامة ودخولها في الهواء والتربة ومصادر المياه مما يتسبب في تلويثها.
• حدوث الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات والانفجارات البركانية قد يتسبب في أضرار كبيرة في البيئة.
• النفايات المشعة شديدة السمية الناتجة من عملية توليد الطاقة النووية.
• القضاء على الحيوانات المهددة بالانقراض بسبب الكتظاظ السكاني.
• تساقط الأمطار الحمضية، وذلك نتيجة لانبعاث المركبات الضارة في الهواء من عمليات حرق الوقود الأحفوري أو انبعاثات البراكين والنباتات الفاسدة.
• استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة الكيميائية في عملية الزراعة.
• التلوث الضوضائي الناتج عن انتشار الأصوات غير المريحة إما بسبب زيادة الحركة المرورية أو النشاطات الصناعية وعمليات البناء.

المراجع

1. ↑ " Environment ", britannica, Retrieved 27-4-2019. Edited.
2. ↑ "Definitions for environment", definitions, Retrieved 27-4-2019. Edited.
3. ↑ "COMPONENTS OF ENVIRONMENT", scribd, Retrieved 27-4-2019. Edited.
4. ↑ "Protecting Our Planet Starts with You", National ocean service, Retrieved 28-4-2019. Edited.
5. ↑ "Environmental risks to business", business,3-9-2018، Retrieved 28-4-2019. Edited.
6. ^ أ ب "Why Is It Important to Care About the Environment?", hilton head island, Retrieved 28-4-2019. Edited.
7. ^ أ ب " 30 Ways to Protect the Environment", Ohio environmental protection agency, Retrieved 28-4-2019. Edited.
8. ↑ Rinkesh, "Environmental Concerns"، conserve energy future, Retrieved 28-4-2019. Edited.