-

مقالة عن مهارات التعلم الذاتي

مقالة عن مهارات التعلم الذاتي
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التعلّم الذاتي

يحمل مفهوم التعلم الذاتي العديد من التعريفات التي لم يجمع العلماء عليها، ويعرّف بأنّه عملية مقصودة يريد الفرد بها أن يكتسب مجموعة من المهارات، والمعارف، والقيم، والمفاهيم من خلال استخدامه للوسائل التكنولوجيّة المختلفة، وهو أسلوب يعتمد بشكل أساسي على قدرات المتعلّم، وسرعته، ونشاطه، ويكون الهدف الرئيسي منه تحقيق الرقي، والنموّ، وتطوير الشخصية، وفي مقالنا هذا سوف نتناول مهارات التعلم الذاتي، وخصائصه، وأهميته.

مهارات التعلّم الذاتي

يحتاج المتعلم إلى مجموعة من المهارات؛ حتى يتمكّن من ممارسة التعلم الذاتيّ داخل جامعته أو كُليّته، وهذه المهارات هي:

  • استغلال مواعيد الدراسة بشكلٍ فعال.
  • التعلم المستقلّ، والابتعاد عن سيطرة المعلّم.
  • التخطيط، وجدولة الأنشطة.
  • الاستعانة بما تم تعلُّمه في السابق.
  • استخدام الوسائل التعليميّة المختلفة.
  • الإجابة عن الأسئلة المتعدّدة.
  • مشاركة الرأي.
  • العمل بالاعتماد على سرعة المتعلّم الذاتية.
  • التعامل مع المنهج المقرر، والمعلومات التي يتمّ الحصول عليها دون اللجوء إلى مساعدة المعلم.

مهارات اجتماعية تساعد على التعلّم

بالإضافة إلى هذه المهارات، يجب على المتعلّم أن يمتلك مهارات اجتماعيّة مختلفة؛ ليتمكّن من التعلم الذاتي في إطار المجتمع، ومن هذه المهارات:

  • إمكانيّة التواصل، والتعايش مع الآخرين.
  • القدرة على اتخاذ القرارات، والتفاوض مع الآخرين.
  • تعزيز إحساس المتعلم بقيمته الذاتية.
  • القدرة على تحقيق النجاح.
  • مهارة الابتكار والإبداع.
  • قابلية التكيف مع الأوضاع المتغيّرة.

خصائص التعلم الذاتي

  • أخذ الفروقات بين الأفراد المتعلمين بعين الاعتبار، والتي تتضمن ميولهم في التعلّم، وقدراتهم.
  • إمكانية تقييم الذات للأفراد، وبالتالي اكتشاف نقاط الضعف، ومحاولة تصحيحها.
  • إمكانية التعلم خارج إطار المدارس والجامعات، كزيارة المتاحف، والبحث في المكتبات.
  • اكتساب التعلم الذاتي من الخبرات المختلفة للفرد.
  • الجمع ما بين وعي المتعلم، والإرادة الذاتية.
  • إتاحة فرص البحث للمتعلّم؛ لأنّه لا يتلقى المعلومات فحسب، بل يبحث عنها، ويجمعها.
  • زيادة الدافعية نحو التعلم.
  • الاهتمام بدور المعلم في التعليم، ودوره كمرشد.

أهمية التعلم الذاتي

يعتبر التعليم الذاتي من أفضل وسائل التعليم التي تلقى دعماً كبيراً؛ نظراً لأهميتها في المجالات التالية:

  • تحقيق التعلم الذي يتناسب مع قدرات كل فرد، وسرعته الذاتية في التعلم.
  • منح المتعلّم دوراً إيجابياً في التعلّم.
  • مساعدته على إتقان مهارات التعلم الأساسية التي تمكّنه من تعليم نفسه بالاعتماد على ذاته.
  • إكساب الأفراد مهارات تحمل المسؤولية، ومواجهة المستقبل بأنفسهم.
  • تحسين قدرة المتعلم في إيجاد حلول للمشكلات.
  • توفير بيئة تتميز بالدمقراطية.
  • الكشف عن مهارات الطلاب المختلفة.
  • توفير تغذية راجعة بشكلٍ مستمر حول مستوى التعلم.