-

حديث شريف عن فضل الوضوء

حديث شريف عن فضل الوضوء
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حديث شريف عن فضل الوضوء

نذكر منها قوله صلى الله عليه وسلم:

  • (إذا توضأ العبدُ المسلمُ ( أو المؤمنُ ) فغسل وجهَه ، خرج من وجهِه كلُ خطيئةٍ نظر إليها بعينيه مع الماءِ (أو مع آخرِ قطرِ الماءِ) فإذا غسل يديه خرج من يديه كلُ خطيئةٍ كان بطشتها يداه مع الماءِ (أو مع آخرِ قطرِ الماءِ) فإذا غسل رجليه خرجت كلُّ خطيئةٍ مشتها رجلاه مع الماءِ ( أو مع آخرِ قطرِ الماءِ ) حتى يخرجَ نقيًا من الذنوبِ).[1]
  • (تبلغُ الحِلْيةُ من المؤمِنِ حيث يبلُغُ الوضوءُ).[2]

تعريف الوضوء

الوضوء لغةً يأتي من الوضاءة، وتعني النّظافة، والبهجة، والنّضارة، أما اصطلاحاً فالوضوء هو اسم لفعلٍ بصفةٍ مخصوصةٍ يتمُّ فيه استعمالُ الماء وإيصاله إلى الأعضاء الأربعة بنيّة،وهذه الأعضاء هي الوجه واليدين، والرأس والرجلين، وأُطلِقَ عليه ذلك كونه يضفي على الأعضاء النّضارة، ويزيل عنها ظلمةَ المعاصي، والوضوء واجب على كل مسلمٍ، عاقل، بالغ يريد الصلاة، فهو شرط من شروط الصلاة.[3]

فضل الوضوء

نذكر منها أنّ الوضوء:[4]

  • سبب في نيل محبة الله تعالى.
  • سبب في ليكون المرء يوم القيامة من الغُرّ المحجلين، والغُرّة هي اللّمعة البيضاء التي تظهر في جبهة الفرس، وهكذا يكون أهل الوضوء أصحابَ وضاءة، ونور يسطع من وجوههم.
  • سبب في تكفير السيئات، ورفع الدرجات، وخروج المعاصي من جسد المتوضىء، وأظفاره.
  • سبب في دخول الجنّة.
  • المحافظة عليه تحقيقٌ للاقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام، وهو نصف الإيمان، والمحافظة عليه من صفات المؤمنين.
  • سبب في حلّ عُقد الشيطان.

أركان وواجبات الوضوء

هي غسل الوجه، ومنه غسل الفم والأنف، ومن ثمّ غسل اليدين إلى المرافق، ومسح الرأس، ثمّ غسل الرجلين إلى الكعبين، ومن فروض الوضوء الترتيب بين أعضائه، والموالاة بينها، ونعني بالموالاة تتابع غسل أعضاء الوضوء دون وجود فاصل زمني طويل في الانتقال بينها، أمّا فيما يخص التسيمة فهي سنّة عند جمهور العلماء، وواجبة عند الإمام أحمد.[5]

سنن الوضوء

السنن هي ما يفعلها المتوضئ فيثاب عليها، وإن تركها فإنّ الوضوء لا يبطل، سواءً تركها عمداً، أم سهواً، ومن هذه السنن التسمية، والسّواك، وهو مستحبٌ للمتوضئ إمّا أوّل الوضوء، أو حين المضمضة، وغسل الكفين ثلاث مرات في أول الوضوء، وتخليل اللحية، وأصابع اليدين والقدمين، والمبالغة في كل من المضمضة والاستنشاق، وذلك يكون لغير الصائم، ومن سنن الوضوء أيضا غسل العضو مرتين أو ثلاث، والذكر بعد الفراغ من الوضوء، وعدم الإسراف في استعمال الماء.[6]

المراجع

  1. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 244، صحيح.
  2. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2911 ، صحيح.
  3. ↑ م. محمد سعيد قاسم، "الوُضُوءُ"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 30-7-2018. بتصرّف.
  4. ↑ أحمد علوان (6-8-2016)، "فضائل الوضوء ونواياه"، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 27-7-2018. بتصرّف.
  5. ↑ "فرائض الوضوء وسننه"، الإسلام سؤال وجواب، 25-2-2015، اطّلع عليه بتاريخ 30-7-2018. بتصرّف.
  6. ↑ صلاح نجيب الدق (26-9-2017)، "ما هي سنن الوضوء؟"، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 30-7-2018. بتصرّف.